فضيحة لملك البحرين وهذا ما حدث على طريق موكب بابا الفاتيكان

وطن- تزامناً مع الزيارة الأولى لبابا الفاتيكان إلى البحرين، نظّم نشطاء بحرينيون وأهالي معتقلين احتجاجاً على طريق موكبه، للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين في الدولة الخليجية.

ولم يتّضحْ ما إذا كان البابا قد رأى اللافتات التي رفعها المحتجون أثناء تحرّك موكبه من مقر إقامته، إلى مدرسة في مدينة عيسى، حيث خاطب الطلاب والمعلمين لاحقاً.

ونشر “معهد البحرين للحقوق والديمقراطية”، الذي يتخذ من لندن مقراً، وجمعية الوفاق المعارضة المنحلة في البحرين، مقطعَ فيديو للاحتجاج، الذي ضمّ عدداً من النساء والأطفال.

https://twitter.com/ALWEFAQ/status/1588892885050499072?s=20&t=KBBzAUopH2OkqhlE0XHsbg

شبيه ملك البحرين يتسبب في أزمة ويستنفر السلطات (شاهد)

احترام حقوق الإنسان والحرية الدينية

وكان البابا فرنسيس قد دعا -في مستهلّ زيارته الأولى من نوعها لمملكة البحرين- إلى احترام حقوق الإنسان والحرية الدينية، وتحسين ظروف عيش ملايين العمال في منطقة الخليج.

وجاء موقف البابا في وقت تواجه فيه قطر المجاورة للبحرين انتقادات بشأن معاملة العمال الأجانب، الذين بنَوا معظم الملاعب الجديدة والبنية التحتية للنقل من أجل كأس العالم.

التماس للبابا فرنسيس

وقالت وكالة “رويترز” في تقرير لها، إن أسر المعتقلين لدى السلطات البحرينية قدّموا التماساً للبابا فرنسيس في رسالة مفتوحة، أصدرها معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، ومقره لندن.

وناشدت الرسالة البابا أن يتحدث عما تصفه الجماعة بانتهاكات لحقوق الإنسان، مثل: سجن المعارضين من مؤيدي الديمقراطية، خلال زيارته من الثالث إلى السادس من نوفمبر تشرين الثاني.

وسجنت البحرين آلاف المحتجين والصحفيين والنشطاء، بعضهم في محاكمات جماعية، منذ الانتفاضة المناهضة للحكومة عام 2011.

وتقول البحرين، إنها تحاكم مرتكبي الجرائم وفقاً للقانون الدولي، وترفض انتقادات الأمم المتحدة وغيرها بشأن إجراء المحاكمات وظروف الاحتجاز.

وجاء في الرسالة التي كتبها أهالي 12 شخصاً محكوماً عليهم بالإعدام، ونشرها موقع المعهد: “ما زال أفراد من ذوينا خلف القضبان وقد ينفذ فيهم حكم الإعدام على الرغم من الظلم الواضح في إدانتهم”.

“كثيرون منهم استهدفوا لأنهم شاركوا في الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية خلال الربيع العربي. يحدونا أمل أن تكرروا أثناء زيارتكم للبحرين دعوتكم لإلغاء عقوبة الإعدام وتخفيف الأحكام الصادرة عن أفراد عائلتنا”.

الأبواب المغلقة

وكانت تسع منظمات حقوقية قالت، الخميس، إنه ينبغي للبابا فرانسيس أثناء زيارته المملكة بين 3 و6 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، حثُّ البحرين على إنهاء انتهاكاتها الحقوقية.

ومن المقرّر أن يُلقي البابا أثناء وجوده في البحرين كلمةً في “منتدى البحرين للحوار”، وهو منتدى مشترك بين الأديان ترعاه الحكومة.

وفي ضوء هذه الرحلة التاريخية، ينبغي للبابا -بحسب بيان المنظمات التسع- دعوة الملك حمد والسلطات البحرينية علناً وخلف الأبواب المغلقة، إلى تخفيف أحكام الإعدام الصادرة بحق المحكومين بتلك الأحكام في البلاد، وفرض وقف على إصدار أحكام الإعدام وتنفيذها.

كما ينبغي له حثُّ المسؤولين البحرينيين على إصدار مرسوم، يؤكّد الحظر على جميع أشكال التعذيب وسوء المعاملة الوارد في دستور البحرين وقوانينها.

قوانين العزل السياسي

وبدورها، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير صدر الأسبوع الماضي، إنّ الحكومة البحرينية تستخدم قوانين العزل السياسي وسلسلة من التكتيكات الأخرى، لإبقاء النشطاء وأعضاء أحزاب المعارضة السابقين خارج المناصب العامة وغيرها من جوانب الحياة العامة.

ووثّق التقرير الصادر في 33 صفحة، استخدامَ قوانين العزل السياسي لعام 2018 في البحرين، لمنع المعارضين السياسيين من الترشّح لمقاعد البرلمان، أو حتى الخدمة في مجالس إدارة المنظمات المدنية.

ووجدت “هيومن رايتس ووتش”، أن تهميش الحكومة المستهدَف لشخصيات المعارضة من الحياة الاجتماعية والسياسية والمدنية والاقتصادية في البحرين، أدى إلى مجموعة من انتهاكات حقوق الإنسان الأخرى.

تعليق واحد

  1. وين الفضيحة ؟؟؟؟
    في بلدك سوريا ياخالد الاحمد الحكومة دمرت البشر والحجر من اجل مطالبتكم باخراج اطفال من سجن درعا !!!!
    لن تسطيع لاانت ولا غيرك أن يقف على الرصيف بهذا الشكل في بلدك للمطالبه باي شي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى