وطن- ألقت السلطات التركية القبضَ على الناشط والسياسي المصري حسام الغمري، للمرة الثانية خلال أيام، بسبب دعوته للتظاهر ضد نظام عبدالفتاح السيسي في مصر يوم 11 نوفمبر المقبل.
وجاء ذلك، بحسب ما نشره مَن يدير حساب “الغمري” على تويتر.
اعتقال حسام الغمري في تركيا مرة أخرى
نصُّ التدوينة التي رصدتها (وطن)، ونشرت أمس، جاء فيها: “قبل قليل اقتادت قوة من البوليس التركي الإعلامي حسام الغمري من منزله لنفس مكان الاحتجاز السابق”.
قبل قليل إقتادت قوة من البوليس التركي الإعلامي حسام الغمري من منزله لنفس مكان الإحتجاز السابق وهو الآن رهن الإحتجاز من جديد لدى السلطات التركية
— حسام الغمري (@HossamAlGhamry) November 4, 2022
وتابعت: “وهو الآن رهن الاحتجاز من جديد لدى السلطات التركية”.
لدعوته لثورة 11 نوفمبر.. تركيا تعتقل الصحفي المصري حسام الغمري وأنباء عن ترحيله!
من جانبه، تحدّث إعلامي مقيم في تركيا لموقع “مدى مصر”، بأن الغمري أخلّ باتفاقه مع السلطات التركية بعدم الحديث عن المظاهرات في مصر وعدم الدعوة إليها.
موضحًا في الوقت ذاته، أنه يواجه خطر الترحيل إلى مصر، أو الحبس في تركيا لعدة أشهر.
الإعلامي الذي طلب عدم ذكر اسمه، لفت أيضاً إلى أن السلطات التركية أفرجت عن الغمري أولَ مرة بعد وساطة المصريين الموجودين في تركيا.
وبعد التوصّل لاتفاق وقّع بموجبه على عريضة، تعهّد خلالها بعدم الحديث عن المظاهرات أو التحريض عليها، ولكنه لم يلتزم بهذا الشرط.
وأضاف المصدر، أن الغمري معرّضٌ حاليًا لعقوبات قد تصل إلى نزع حقّ الإقامة الدائمة، الذي كان يتمتع به في تركيا.
وهو ما يعني بحسبه، ترحيلَه إلى مصر لعدم قدرته على السفر إلى أي دولة أخرى، بسبب انتهاء سريان جواز سفره المصري.
اعتقال نجل الغمري في مصر
جدير بالذكر، أنه قبل أيام طالبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، الحكومةَ المصرية بإجلاء مصير الطالب بكلية الهندسة، يوسف حسام الغمري، الذي اعتبرته مختفياً قسريًا ومحتجزاً خارج إطار القانون.
إذ لم تعلن الحكومة عن مكان احتجازه منذ ألقت قوات الأمن القبض عليه، أواخر أكتوبر الماضي، من منزل عائلته بمحافظة الشرقية.
ويوسف هو نجل الصحفي المصري المعارض المقيم في تركيا، حسام الغمري، والذي شارك عددًا من المصريين المقيمين في الخارج في الدعوة إلى تنظيم تظاهرات معارضة في مصر، في 11 نوفمبر المقبل.
تحركات أمنية غير مسبوقة لإحباط دعوات 11/11 والسيسي يستشعر الخطر
وفي بيانها آنذاك، أشارت «المبادرة» إلى أن يوسف الغمري، ليس الوحيد الذي قُبض عليه لانتسابه إلى أقارب معارضين مصريين مقيمين في الخارج.
ففي سبتمبر 2019، ألقت السلطات المصرية القبض على حازم غنيم، شقيق الناشط وائل غنيم، أثناء أحداث سبتمبر 2019، وفي وقت سابق تم اعتقال علا يوسف القرضاوي.