فيما يلي 7 أسباب مهمة تمنعك من الوقوع في حب زميلك في العمل
شارك الموضوع:
وطن-أكد بعض الخبراء في العلاقات الاجتماعية، أن المكاتب وبعض أماكن العمل، تكون أحيانًا أرض خصبة لنشأة العلاقات الغرامية؛ إذ أن فرق العمل المتقاربة وفترات الراحة بين أوقات الشغل، يكون من خلالها التعايش أقرب على أساس يومي، وهذا ما يجعل المناخ مثاليًا للعلاقات بين الموظفين.
وبحسب ما نقلته مجلة “فيدا سانا” الإسبانية، عن الصحيفة الأميركية وول ستريت جورنال، فإن 40٪ من الأشخاص الذين تمت استشارتهم اعترفوا بأنه كان لديهم علاقة عاطفية في المكتب في مرحلة ما من حياتهم المهنية، وهذا وفقًا لبيانات الاستطلاع.
دراسة: العلاقة الحميمة تزيد من الإنتاجية والرفاهية في العمل
هل من الجيّد الوقوع في حب زميلك أو زميلتك في المكتب؟
فيما يلي بعض الأسباب التي تمنعك من الوقوع في حب زميلك في المكتب، وفقًا لما ترجمته “وطن“:
- يمكن أن تصبح هذه العلاقات الرومانسية نقطة البداية للمحاباة وتضارب المصالح.
- في العديد من المناسبات، لا يتم التعامل مع هذه العلاقات بشكل صحيح، ما يُعيق بيئة العمل، خاصة في حالة العلاقات بين الرؤساء والموظفين، لأن هذه العلاقات يمكن أن تؤدي إلى معاملة غير عادلة وغير أخلاقية.
- في حالة وجود رئيس عمل متزوج أو أعزب من الذكور على علاقة مع موظفة متزوجة أو عزباء، سيصعب على المعنيين الإعلان عن ذلك رسميًا عن علاقتهم وسيحاولون إبقاء الامر سرًا
- تخلق الرومانسية في المكتب عيوبًا من حيث الإنتاجية والأداء الوظيفي.
لن تصدق ماذا حدث لرجل صيني عانق زميلتَه داخل مكان العمل!
- تضيع موهبة الموظفين الواقعين في حب بعضهم بعضًا، حيث يمكن أن تقل إنتاجيتهم الفردية بسبب قربهم من بعضهم البعض.
- قد يشعر الموظفون الآخرون أنهم يتلقون مزايا وفرصًا أقل مقارنة بـ “الموظف المفضل” الذي ينبغي أن يكون له نفس المنصب والمسؤولية وعبء العمل. إذا حدث هذا، فإن بيئة العمل تضعف، بينما يصبح الموظف “المفضل” هدفاً ثابتاً للشائعات والحسد والاستياء.
- في أسوأ السيناريوهات، سينتهي الأمر بفصل هذا الشخص أو الموظّفين المتحابين، أو نقلهما إلى مناطق أخرى من الشركة أو سيستقيلا من الشركة لتجنب الوقوع كضحايا للإشاعات المحتملة.