باكستاني أراد دعم عمران خان بطريقة غريبة فكانت نهاية حياته (فيديو)

وطن- سقط أحد أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق “عمران خان”، من علوٍّ شاهق، أثناء تسلّقه عموداً للكهرباء، احتجاجاً على محاولة اغتيال “خان”، التي وقعت منذ أيام.

بدأ بالتلويح للمتظاهرين فصعقه التيار الكهربائي

وظهر الشخص وهو يرتقي عموداً حديدياً شاهق الارتفاع، وسط عدد من الأشخاص، حيث وقفوا يراقبونه.

وعند وصوله إلى نهاية العمود، يبدأ بالتلويح بيده للمتظاهرين. وفجأة يصعقه التيار الكهربائي.

وتُرى في الفيديو نيران اشتعلت بسبب “قلة التيار”، لتحرق الرجل قبل أن يسقط جثة هامدة على الأرض.

وقال موقع “aninews” الباكستاني، إنّ الرجل هو عامل تعرّضَ للصعق الكهربائي على طريق “موري”، في روابندي.

شتائم بالأم وألفاظ نابية بين وزير المالية الباكستاني وحراسه مع محتجين في مطار واشنطن(شاهد)

وأفاد الموقع، أنه تمّ التعرّف على الرجل، ويُدعى زينات الله، ويبلغ من العمر 23 عاماً.

وأضاف المصدر، أنّ الرجل سقط مباشرة على الأرض، بعد التشبّث بأسلاك العمود، فاقداً للوعي بعد الصدمة، التي أعقبها سقوط مرعب.

وتمّ نقل المصاب إلى المستشفى، بعد وصول رجال الإنقاذ إلى المكان، لكنّه كان قد فارق الحياة.

وكان ناشطون عبر مواقع التواصل، تداولوا مقطعاً مصوّراً وثّق جانباً من محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني السابق “عمران خان”، منذ أيام.

نجا عمران من موت محقّق

وأظهر المقطع لحظةَ إطلاق الرصاص على الحافلة المكشوفة، التي كان يستقلّها “خان”، وسط حشد جماهيري من أنصاره.

حيث انهال عليهم الرصاص فجأةَ كالمطر، وانبطح الجميع، ونجا “عمران خان” من موت محقّق، وأصيب برصاصة في قدمه.

https://twitter.com/Hamed_Alali/status/1588155258412351488?s=20&t=nTFsS-NceRLk2OvbQAhemA

وتمّ إلقاء القبض على مُطلِق النار من قبل أنصار “خان”، والذي اعترف خلال التحقيق معه بجريمته، أنه كان يستهدف اغتيال رئيس وزراء باكستان السابق.

وتم نقل “خان” إلى المستشفى على الفور، لتلقّي العلاج اللازم، وكشف معالجوه من الأطباء أنّ حالته مستقرة.

وأظهر فيديو آخر لحظةَ دخول رئيس الوزراء السابق للمستشفى، بينما كان يعرج على قدمه، وكان يسنده مرافقون له.

احتجاجات واسعة

وبحسب وسائل إعلام باكستانية، شهدت مناطق عديدة من البلاد احتجاجاتٍ شعبية من قبل قادة وأنصار حركة الإنصاف والمصالحة الباكستانية، يوم الاثنين، ضد محاولة اغتيال خان، حيث أغلق جميع الطرق الرئيسية عن طريق حرق الإطارات في المدينتين التوأمين، بما في ذلك الطريق السريع وطريق موري السريع.

شاهد..أول صور لمفقودي الأشخرة سالم وعلي الجعفري من على متن السفينة الباكستانية التي أنقذتهما

كما نظّم عمال وقادة حركة PTI احتجاجاتٍ في لاهور وكراتشي ومدن رئيسية أخرى، وأغلقوا الطرق، وسارَ عدد من أنصار الحركة باتجاه منزل حاكم البنجاب، مُردّدينَ شعارات مناهضة للحكومة.

وفي المدينتين التوأمين، حدثت اختناقات مرورية هائلة على جميع الطرق الرئيسية تقريبًا، بما في ذلك طريق بيشاور، وطريق IJP، وطريق سريناغار السريع، وطريق موري، وطرق ربط أخرى.