سفير أبو ظبي يتضامن مع الحملات الغربية ضد قطر: المصالحة الخليجية وهمية ولن ننسى!

By Published On: 8 نوفمبر، 2022

شارك الموضوع:

وطن- هاجمَ اللاعب الإماراتي، والذي تم تعيينه “سفيراً فخرياً لأبوظبي”، والمقرّب من دوائر صنع القرار “حمد الحوسني”، هجوماً عنيفاً على قطر، مُعلِناً مناصرته للحملة الغربية على استضافة الدولة الخليجية لبطولة كأس العالم، التي ستنطلق بعد أيام.

وكان الأكاديمي الإماراتي “عبد الخالق عبدالله”، قد عبّر عن دعمه لقطر في وجه الحملة الغربية الشرسة، التي تواجهها مؤخراً بالقول: “حملة اكاذيب وشائعات مغرضة تلاحق كأس العالم قطر2022 وردا على ذلك ستنظم الدوحة بطولة ناجحة كما تمكنت دبي قبل ذلك ان تدهش العالم بتنظيم إكسبو2020”.

وأضاف: “خليجنا واحد واي نجاح يحققه الثنائي الخليجي دبي والدوحة واي مدينة او دولة خليجية هو نجاح للحظة الخليج في التاريخ العربي المعاصر”.

ليردَّ عليه “الحوسني” بالقول: ” لن ننسى حملاتهم لمقاطعة اكسبو دبي. اتمنى لهم ما كانوا يرجونه لنا”.

صحيفة إماراتية تهاجم قطر وتشمت بها: حان أوان دفع الحساب!

https://twitter.com/Hahosani/status/1590036516600180736?s=20&t=978xd6V4cTns0vyEBQtypQ

من جانبه، عبّر “عبدالخالق” عن استيائه من ردّ “الحوسني”، قائلاً: “هذه روح انتقامية سلبية لا تناسب مرحلة المصالحة الخليجية”.

ليردَّ “الحوسني” بالقول: “المصالحة الخليجية شي وهمي ولا يوجد والدليل هو استمرار العداوة القطرية الاعلامية ضد البحرين والسعودية والامارات”.

https://twitter.com/Hahosani/status/1590045549348401153?s=20&t=978xd6V4cTns0vyEBQtypQ

حملة مشبوهة ضد قطر

وكشفت مصادر غربية تفاصيلَ عن الحملة التي تتعرض لها قطر، معتبرةً أنّ الحملة التي تقودها جهات في أوروبا وعدد من الدول، تنطلق من حسابات خاصة، وتعتبر هجوماً غير مبرر ضد قطر.

ورصد المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط، تصاعد حدة الانتقادات الموجهة ضد قطر، وانخرطت فيها صحف بريطانية وفرنسية تحرّض على بطولة كأس العالم المقررة في قطر هذا الشهر.

واعتبرت أوساط إعلامية وحقوقية، بحسب بيان المرصد “أن ما يجري نشره من تقارير في صحف بريطانية وفرنسية عشية انطلاق كأس العالم، يندرج في إطار التحريض المكشوف من دون تقديم أدلة أو إثباتات”.

وأشارت تلك الأوساط في البيان، إلى أن هذه التقارير يتمّ نشرها من دون أيّ إضاءة على تعامل قطر مع الاتهامات الموجهة إليها أو التحسينات التي أدخلتها على قوانين العمل، أو الحريات.

وأشار المرصد الذي يعرّفُ نفسَه بأنه مؤسسة أوروبية تُعنى برصد تفاعلات قضايا الشرق الأوسط في أوروبا، أنه مع بَدء العدِّ العكسي لصافرة البداية، تكثّفت الحملة على قطر، تحديداً في الإعلام الغربي.

واستدلّ المرصد أنه منذ 20 سبتمبر/أيلول حتى الآن، نشرت صحيفة ذا غارديان البريطانية وحدَها 27 تقريراً (بمعدل نحو تقرير واحد كلَّ يوم)، تهاجم فيها قطر مباشرةً، وهو ما فعلته كذلك مؤسسات إعلامية أخرى.

تحليل يؤكد استهداف الإعلام الغربي لقطر

وفي تحليل للمحتوى المنشور عن كأس العالم 2022 في الصحافة البريطانية، قدّم الكاتب والباحث والأستاذ المحاضر في جامعة حمد “مارك أوين جونز”، أرقاماً مثيرةً للاهتمام.

وحلّلَ “جونز” المضمون المرتبط بمونديال قطر في 9 مؤسسات إعلامية منذ عام 2010، وشمِلَ 1735 عنواناً رئيسياً في الصحف البريطانية تذكر قطر، 685 منها عن كأس العالم حصراً، بينما تطرّقت باقي العناوين إلى قضايا اقتصادية وسياسية.

ومن بين العناوين الـ685 التي تناولت مونديال 2022، 66 في المائة من التقارير كانت سلبية، و29 في المائة محايدة، و5 في المائة إيجابية.

ومن ضمن المقالات السلبية، 36 في المائة تطرقت إلى قضايا حقوق الإنسان، و25 في المائة كانت عن الفساد والرشوة، و9 في المائة عن تجريد قطر من كأس العالم، و4 في المائة عن حقوق مجتمع الميم.

وفي سياق التحليل نفسه، تبيّنَ أنّ صحيفة ذا غارديان نشرت النسبة الأكبر من المحتوى المرتبط بكأس العالم (265 تقريراً)، ثم صحيفة ذي إندبندنت (181)، ثم “ذا ديلي تيليغراف” (62).

وفي إطار ترجمة هذه الأرقام في سياق سياسي وإعلامي، يقول “جونز”، إن سبب هذه التغطية السلبية لكأس العالم في قطر، يعود لعوامل كثيرة، بينَها اهتمام الصحافة البريطانية عموماً بكرة القدم، وحقوق الإنسان. لكنّ أيضاً بسبب جنوح هذه الصحافة إلى تغطية الأحداث في الدول الصغيرة بشكل سلبي، كما أظهرت دراسة نشرتها مجلة SAGE للأبحاث.

وأشار جونز كذلك إلى الدور الكبير الذي لعبته شركات علاقات عامة في بريطانيا لشيطنة قطر، خلال الأزمة الخليجية (2017).

إعلاميان سعودي ومصري يتوعدان قطر من دبي.. العلاقات بعد كأس العالم ليست كما قبله!

صحيفة فرنسية يصور لاعبي المنتخب القطري بالإرهابيين

في هذه الأثناء، تعرّضت الصحيفة الأسبوعية الفرنسية الساخرة، “لو كانار أنشينيه”، لانتقادات شديدة بعد أن نشرت رسماً كاريكاتيرياً، يُفترض أن يُمثّل اللاعبين في منتخب قطر لكرة القدم.

وعمدت الصحيفة إلى تصوير اللاعبين، وهم يرخون لحاهم ويرتدون عمامات أو أقنعة وجه، ويستلّون سيوفاً وخناجر ومسدسات، وعلى وجوههم علامات الوحشية والغضب.

وأثار الرسم غضباً على مواقع التواصل، فاتهم مغردون الصحيفة بالعنصرية والفوقية والإسلاموفوبيا، علماً أن الكاريكاتير نشر في عدد “لو كانار أنشينيه” الخاص بشهر أكتوبر/تشرين الأول 2022، وعنوانه “قطر… ما وراء الكواليس”.

ومع انتشار الرسم، وصفَه المغردون بالعنصري والفوقي، الذي يروّج لصورة نمطية عن المسلمين عامة، والخليجيين منهم خاصة.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. محمد الزدجالي 10 نوفمبر، 2022 at 3:23 م - Reply

    حقد وبغض في قلبك يا الحوسني قطر سوف تنظم اروع بطولة لكأس العالم شئت أما أبيت أنت لست خليجي الدليل من وجهك المجوسي الفارسي.

Leave A Comment