وطن- بعد الاشتباه في تورطها في عمليات تجسس وتنفيذ أغراض غير موكلة إليها، لصالح جهات أجنبية -هي المخابرات المغربية– قامت منظمة اليونسكو بعد تحقيق إداري طويل الأمد بعزل مُوظفة مغربية الجنسية لديها.
فضحية تجسس المخابرات المغربية على اليونسكو
وشارك الصحفي والمعارض المغربي “علي المرابط”، تدوينةً عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر، يتحدث فيها عن هذه القضية.
وفيها كتب “في حادثة نادر للغاية، تم فصل موظفة مغربية تعمل لدى اليونسكو بعد تحقيق إداري مُطول”.
موقع هسبريس المغربي يهاجم قطر.. تفاصيل صادمة عن ملاكه الجدد ومجلس إدارته!
وكانت هذه الموظفة بحسبِه، محلَّ اشتباه في أنها زودت أجهزة المخابرات المغربية بمعلومات حساسة عن منظمة “قصص مُحرمة”، و”شبكة أصوات الحرية”.
Rarissime. Une fonctionnaire marocaine de l'@UNESCO a été licenciée après une longue enquête administrative.
Elle était soupçonnée d'avoir fourni aux services de renseignements marocains des informations sensibles sur @FbdnStories et Freedom Voices Network.
— Ali Lmrabet علي المرابط (@Alilmrabet) November 8, 2022
يشار إلى أنّ “قصص محرمة Forbidden Stories” هي منظمة غير ربحية، مهمتُها “مواصلة نشر أعمال الصحفيين الآخرين الذين يواجهون التهديدات أو السجن أو القتل”.
ولتحقيق ذلك، يُسمح للصحفيين بإرسال أعمالهم إلى Forbidden Stories، بحيث يتمكن الصحفيون الآخرون من الوصول إلى المواد في حالة عدم تمكّن المحقق الأصلي من متابعتها.
في مثل هذا اليوم 2021 منظمة قصص محرمة الصحفية تكشف عن عمليات تجسس طالت صحفيين ونشطاء وسياسيين حول العالم عبر برنامج بيجاسوس
طورته شركة مجموعة إن إس أو الإسرائيلية للأسلحة الإلكترونية ويمكن تثبيته سراً على الهواتف المحمولة والأجهزة الأخرى التي تعمل بمعظم إصدارات آي أو إس وأندرويد pic.twitter.com/YjJJzMPebS— abdulrahman osaimy (@osaimy) July 18, 2022
برنامج بيغاسوس الإسرائيلي
المثير للجدل في هذه القضية، هو أنّ هذه المنظمة بالذات، كانت الطرف الرئيسي وراء كشف نظام التجسس الإسرائيلي شديدِ التعقيد، والمثير للجدل “بيغاسوس” المملوك لشركة “إن اس أو”، التي تتخذ من تل أبيب مقرّاً لها.
وهو نفس البرنامج “الخبيث”، الذي استخدمتها المغرب -وربما ما زالت إلى اليوم- من أجل التجسّس على عدد من الدول والزعماء حول العام، خاصةً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولكن الأهم من ذلك استخدامه من أجل النيل من الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني والمعارضين المغربيين المقميمين في المغرب بدرجة أولى، وأيضاً المهاجرين.
صحيفة إسبانية تقول إن #ماكرون لم يغفر بعد للمغرب تجسسه على هاتفه ببرنامج #بيغاسوس الإسرائيلي.. تعرف على تفاصيل القصة في هذا الفيديو pic.twitter.com/UYgjtJthjF
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) November 7, 2022
يذكر هنا على سبيل المثال، الانتقادات الواسعة التي تعرّضت لها السلطات المغربية، وبخاصة جهاز الأمن والمخابرات المغربية -برئاسة اللطيف حموشي- في عمليات تجسس مُحتملة على عدد من الصحفيين ونشطاء الرأي، ومنهم الصحفي “عُمر الراضي”.
كلنا أنور.. فتاة قاصر تفك لغز ذبحه في جريمة هزت المغرب!
و”الراضي” هو واحد من عديد الصحفيين المغاربة ومعارضي سياسات الملك، الذين طالتهم عمليات التجسّس عبر برنامج “بيغاسوس الإسرائيلي”، بحسب تقرير لمنظمة العفو الدولية، بتاريخ 22 يونيو 2020.
تهم التجسس الموجهة إلى عمر الراضي تبدو واهية وليست مبنية على أي دليل. انظر التفاصيل هنا: https://t.co/NeTnNcCUzL https://t.co/OlfAJUHKZp
— Ahmed Benchemsi (@AhmedBenchemsi) December 24, 2020
حيث أكدت المنظمة أن هاتف “عمر راضي”، قد تعرّض لهجمات متعددة باستخدام تقنية جديدة متطورة، تثبت خلسة برنامج التجسس بيغاسوس سيء السمعة، التابع لمجموعة “إن إس أو”.
فقد وقعت الهجمات على مدى فترة تعرّضَ فيها “راضي” لمضايقات متكررة، من قبل السلطات المغربية.
ووقعت إحدى الهجمات بعد أيام فقط من تعهّد مجموعة “إن إس أو” بوقف استخدام منتجاتها في انتهاكات حقوق الإنسان، واستمرت الهجمات على الأقل، حتى يناير/كانون الأول من سنة 2020.
جريدة الوطن صحيفة صفراء تعتمد على موقع جزاءري تابع للمخابرات لنشر لبروباغاندا القرقورية كما عودنا عليها هذا الموقع الفلسطيني المرتزق المنافح على سلطنة عمان التي نكن لها كل الاحترام و على الجزاءر ذات الشعارات العنترية مع انها تبيع غازها لاسراء٠يل لشركة في اشتدود من خلال وسيط سويسري VITOL
امريكا تتجسس على العالم كله ولا أحد يحرك ساكنا .. او يحرك مساطير قانونية بدعوى انتهاك اسرار العالم .. هناك اقمار مخصصة للتجسس على كل بقاع العالم والكل يعلم ذلك .. ولا أحد طالب بازالتها .. لماذا في العالم هناك من هم فوق القانون .. ولا أحد يحاسبهم .. لماذا .. في كل السفارات هناك جواسيس يعملون لمصلحة بلدانهم .. فهل في العالم من ينكر هذا ؟؟؟