قتلى وجرحى في انفجارات مخزن أسلحة بمأرب اليمنية.. واتهامات للحوثي
شارك الموضوع:
وطن – هزّت انفجارات عنيفة، مستودع أسلحة في محافظة مأرب اليمنية، وسط اتهامات موجهة لجماعة أنصار الله الحوثي.
وانتشرت لقطات على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر لحظات مرعبة للانفجار الذي وقع المنطقة العسكرية الثالثة بالمدينة المكتظة بالسكان والنازحين والخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية.
مارب
شاهد انفجارات مخازن السلاح الآن
داخل المنطقة العسكرية الثالثة بالمدينة pic.twitter.com/gVJarlOuGJ— سعيد الميسري (@S_Al_Mesiri) November 7, 2022
ونشر ناشطون يمنيون، مقطع فيديو للانفجارات في مخازن المنطقة العسكرية الثالثة، وقيل إن الانفجار جرى داخل المخزن ما ينفي رواية استهداف المخزن بقصف صاروخي أو طيران مسير.
مقطع فيديو اخر للانفجارات في مخازن المنطقة العسكرية الثالثة ويثبت ان الانفجار حدث من داخل المخزن وليس استهداف صاروخي او طيران مسير . pic.twitter.com/D6O6HT73W8
— علــي الخطــيب🆇 (Ali Al-Khatib) (@ali___589) November 7, 2022
وشوهدت القذائف الصاروخية وهي تطاير بشكل عشوائي من مخازن السلاح جراء الانفجارات، التي هزت المنطقة العسكرية الثالثة بمدينة مأرب.
#شاهد الفيديو #مأرب
تطاير القذائف الصاروخية بشكل عشوائي من مخازن السلاح التي تتفجر الآن داخل المنطقة العسكرية الثالثة بمدينة مأرب وحالة من الهلع لدى السكان pic.twitter.com/4kBmMA0dG9— أبو محمد بن قاسم (@Ha06Q99ZHT1S1Tz) November 7, 2022
وهرعت سيارات الإسعاف، من مجمع النصر ومستشفى الهيئة باتجاه المنطقة العسكرية الثالثة فور وقوع الانفجارات.
ضحايا الانفجار
وبحسب إحصاءات غير نهائية، أسفرت هذه الحادثة عن سقوط أربعة قتلى بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة ثمانية آخرين بينهم طفل.
والقتلى هم رحاب محمد صالح قصيله عمرها سنتان، وتسكن في مخيم الجفينة، أكبر مخيمات النزوح في البلاد؛ ومن أسرتها أيضا رموش صالح عامر قصيلة؛ إضافة إلى شعلان صادق أحمد عامر السويدي، (40 عامًا) وهو نازح من محافظة الحديدة، ويسكن في حي الشركة، شمال شرقي المدينة؛ ومازن سيف الحبابي.
واستمرت الانفجارات لمدة ساعتين كاملتين، وتسببت في وقف الحركة في المدينة المكتظة بمليوني نازح -وفق الإحصاءات الرسمية- وخلت الشوارع من المارة.
وانتشرت قوات الأمن التي فرضت طوقاً أمنياً، مع تصاعد حدة الانفجارات وتطاير الشظايا في مختلف الاتجاهات.
رواية الجيش والتشكيك فيها
وبحسبر موقع “26 سبتمبر” التابع للجيش اليمني، فإن انفجارات المخزن جاءت جراء استهداف من قبل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
إلا أن مصادر عسكرية في الجيش اليمني، نُسب إليها القول إن الهجوم ليس ناتجاً من قصف للحوثيين، مشيرة إلى أنه لم تحلق طائرات مسيرة قبيل الحادثة في سماء المدينة، دون أن تقدم تلك المصادر تفسيراً لما جرى.
نفي حوثي واتهام للتحالف السعودي
فيما نفت جماعة الحوثي، في بيان، مسؤوليتها عن الهجوم، واتهمت من وصفتها بـ”عناصر تابعة لقوى العدوان الأميركي السعودي بالإقدام على تفجير مخزن أسلحة”.
وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء “سبأ” التابعة للجماعة، إن ذلك يكشف عن الصراعات والخلافات بين قوى العدوان وللتغطية على عمليات سرقة ونهب للأسلحة.