وطن– قالت حكومة مدينة بوينس آيرس، إنّ المشجعين العنيفين المتورطين في جمعيات غير قانونية، وحتى المدينين برسوم غذائية، جزءٌ من قائمة تضمّ ستة آلاف أرجنتيني، لن يسمح لهم بدخول ملاعب كأس العالم في قطر.
وقال وزير العدل والأمن في المدينة “مارسيلو دي اليساندرو”، في مقابلة مع محطة إذاعية محلية: “العنف هنا وفي قطر. نريد إعادة السلام إلى كرة القدم وأن يكون العنف خارج الملاعب”.
الإجراء اتُّخذ بحق العنيفين وغير الملتزمين بدفع النفقات
وأضاف: “تم ادراجهم لانتمائهم للبراس (جماهير عنيفة) والمشاركة في أعمال عنف وجمعيات غير مشروعة مثل”trapitos “(أعمال تجارية محظورة في الشوارع) ودفع نفقة مستحقة (من الوالدين المطلقين)”.
ولتنفيذ الضوابط في قطر، قال المسؤول: إنه “كما هو الحال دائمًا في المونديال ، سيتم إرسال وفود من مختلف الأجهزة الشرطية (في الدولة) للعمل جنبًا إلى جنب مع السلطات الأمنية القطرية”، حسب ما نقلت وكالة “رويترز“.
اتفاقية قطرية-أرجنتينية لمنع مثيري الشغب من حضور المونديال
وفي يونيو/حزيران، وقّعت وزارة الأمن الوطني اتفاقيةَ تعاون مع السفارة القطرية، لمنع مثيري الشغب الأرجنتيني، كما يُعرف المشجعون العنيفون، من حضور كأس العالم.
ومن بين 6000 أرجنتيني تمّ منعهم من دخول الملاعب، قال “داليساندرو”، إن حوالي 3000 من “بارابرافاس” لا يسمح لهم بحضور مباريات الدوري المحلي.
إجراء مماثل من بريطانيا
يشار إلى أنّه وعلى غرار مرات سابقة، تحركت السلطات البريطانية في أكتوبر/تشرين أول الفائت، لتطبيق إجراءات منع السفر إلى قطر بحقّ المشجعين المشاغبين، الراغبين بمواكبة فريقي إنجلترا وويلز في كأس العالم.
وبحسب وسائل إعلام إنجليزية، سيضطر أكثر من 1300 شخص ممن تنطبق عليهم أوامر حظر حضور مباريات كرة القدم، لتسليمِ جوازات سفرهم إلى الشرطة، حيث تهدف الإجراءات إلى منع مشجعي كرة القدم من المتورطين في التصرفات العنيفة والمسيئة من إنجلترا وويلز من السفر إلى قطر، خلال بطولة كأس العالم التي تنطلق هذا الشهر.