‘قذاف الدم‘: العرب سيندثرون وليبيا على مشارف معركة دموية كبرى
حذّر أحمد قذاف الدم، المبعوث الشخصي السابق للعقيد الليبي معمر القذافي وابن عمه، من تقسيم العرب الى 40 دولة بالمستقبل اذا استمر الحال كما هو، “وقد يندثر العرب؛ لأنهم احترموا ارادة الاستعمار عبر صنع حدود وهمية بينهم”.
وقال إن العرب يموتون كالنعام كل يوم نتيجة الانفجارات والمداهمات، بما يخدم الاعداء، مضيفاً أنه لولا الرئيس السيسي لكانت مصر أسوأ من ليبيا وسوريا.
واضاف: ” ليبيا دخلت في مرحلة خطيرة وهي الآن على مشارف معركة دموية كبرى، في ظل المواجهات والصراعات الدائرة على أراضيها”.
وطالب قذاف الدم الحكومة الليبية بالإفراج عن آلاف المظلومين بالسجون، واصفاً الأربعة أعوام التي خلفت الثورة الليبية بـ”4 سنوات عجاف”.داعياً الى ضرورة عقد مصالحة كبرى بين الليبيين وإقامة حكومة محايدة.
وتابع: “أمد يدي إلى النظام الليبي الحالي وأقول لهم أفرجوا عن كل الليبيين دون قيد أو شرط، وسنقدم تنازلات حرصاً على الوطن قبل فوات الآوان، لترتفع راية السلام الليبي، التي يمكن من خلالها أن يصبح خصوم الأمس حلفاء اليوم في مواجهة هذا الواقع الجديد الذي يهدد المنطقة بعيد عن تحالفات الغرب”.
امثالك من أوصلوا العرب الى هذا الذي تحذر منه
جرت العادة في البلدان العربية أن يكون الحاكم أكبر حرامي و أن يعطي بعض أقاربه جزءاً مما سرق من أموال الشعب و هذا البيك هو من شلة الحرامية . لم يأت بشيء جديد ، و معلوم ممن لديه معرفة بالأحاديث النبوية الشريفة قوله صلى الله عليه و آله و سلم (ويل للعرب من شر قد اقترب). من الوارد أن يندثر العرب تحت وطأة المؤامرات الشرسة التي يتعرضون لها من أعداء الأمة الحاقدين ، لكن أمة الإسلام لن تندثر مطلقاً فقول الله عزوجل (إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون) يعني حفظ القرآن الكريم و حفظه لا يتأتى إلا من خلال حفظ المسلمين من الاندثار . إن انتصارات المسلمين الكبرى عبر التاريخ حققها قادة أبطال مسلمون من غير العرب : صلاح الدين (كردي) ، محمد الفاتح (تركي) ، طارق ابن زياد (بربري) ، و قطز و بيبرس و ألب أرسلان و غيرهم. على أن تحذير رسولنا الكريم لو استجاب له العرب فسيكونون بمنأى عن الاندثار إن شاء الله، و الاستجابة تكون بتغيير أنفسهم و واقعهم.