تصرف صادم من سمية الخشاب مع صاحب واقعة محل الكشري!
شارك الموضوع:
وطن– تعرّضَ عامل النظافة المصري، صاحب واقعة محل الكشري الشهيرة، إلى موقف لا يُحسَد عليه مرة أخرى.
حيث تمّ طرد عامل النظافة من موقع تصوير فيلم “التاروت”، للفنانة المصرية سمية الخشاب ورانيا يوسف.
دعوة رسمية!
وذكرت صحيفة “صدى البلد” المحلية، أنّ منتج مسلسل “التاروت” وجّهَ دعوة لعامل النظافة، لحضور التصوير، وعيد ميلاد الفنانة المصرية “مي سليم”، إحدى بطلات العمل.
لكنّ المفاجأة أنّ الجميع رفض وجود عامل النظافة داخل موقع التصوير، وتمّ طرده.
وفي الفيديو، تظهر “سمية الخشاب” تنفعل على الحضور فَوْرَ معرفتها وجود عامل النظافة داخل موقع التصوير.
صراخ وانفعال
ورفضت “سمية الخشاب” الاحتفالَ بعيد الميلاد مع مي سليم، إلا بعد خروج صاحب واقعة محل الكشري من الموقع.
وتظهر الفنانة المصرية في الفيديو وهي تصرخ في وجه المصورين، وغادرت الموقع بسبب عامل النظافة، ولم تدخل مرة أخرى إلا بعد أن تأكدت أنه غادر المكان.
وكانت “سمية الخشاب”، قد أعلنت عبر حساباتها على مواقع التواصل، عن بَدء تصوير فيلم جديد بعنوان “التاروت”.
ونشرت الخشاب صورةً لفريق العمل أبرزهم: الفنانة رانيا يوسف، والفنان محمد عز، والمخرج إبرام نشأت.
وعلقت الفنانة: “الحمد لله بدأنا تصوير فيلم التاروت، مبروك لكل فريق العمل والمخرج إبرام نشأت دعواتكم بالتوفيق”.
منتج الفيلم يكشف الحقيقة
وفي ذات السياق، كشف أحمد فاروق، منتج فيلم “التاروت”، تفاصيل ما حدث.
وقال فاروق في تصريح لصحيفة “مصراوي“: “كل ما يتردد عن واقعة الطرد غير صحيح، لم يقم نجوم الفيلم محمد عز أو عصام السقا أو الفنانة رانيا يوسف بطرده. ومن الواضح أنه كان جاي وفي دماغه ركوب التريند”.
وتابع فاروق: “كلنا فوجئنا بوجوده في توقيت ومكان غير مناسب. وبالتالي تولى الإنتاج إخراجه من موقع التصوير بكل هدوء”.
وحول ما يتردد أن تواجد عامل النظافة، كان بهدف إجراء اختبار له للمشاركة بالتمثيل في أحد المشاهد. قال فاروق: “وهل من المعقول أننا نجازف بمشاركة شخص لم يدرس التمثيل وغير نقابي. بل وغير مؤهل للعمل أصلا، لمجرد أنه ركب التريند، غير صحيح طبعا”.
فرصة ذهبية
هذا وقد علّقَ الإعلامي المصري “محمود سعد” على عامل النظافة، قائلًا إنَّه يحظى بفرصة ذهبية، وعليه أن يفعل شيئًا.
وقال “محمود سعد” في بثٍّ مباشر له عبر حسابه على “فيسبوك”: “محمد مشغول دلوقتي، شوفتله صورة بيلعب تنس. وصورة تانية بيغني مع ابن شعبان عبدالرحيم ومُنطلِق في الحياة”.
وتابع: “ناس كتير في الوطن العربي بيسألوا عن محمد وقصة الكشري. طبعًا هيطيرها بشوية تريندات كده وبعدين إبقى قابلني يا محمد بعد أسبوعين إذا حد افتكرك.. لكن استغل الفرصة دي، لأنها فرصة ذهبية أن الناس تعرفك. إنما تلبس شوية قمصان ورايح النادي تلعب تنس إيه ده؟ أنت حر يا محمد وربنا معاك”.
ظواهر للبحث
واستطرد “سعد”: “فيه نكت جبَّارة طالعة على الكشري، والأمر ده فيه ناس بتكون دي شغلتها.عندنا مركز البحوث الاجتماعية، فيه باحثين كويسين جدًا، وفيه ظواهر لا بد أن تبحث. خاصة أن القصة بدأت إنسانية وبعد كده اتحولت”.
وختم: “ساعات يأتي من لا شيء أو ضجة شيء. كان ممكن فرصة لمحمد أنه يشتغل حاجة أو يعمل حاجة، لكن ربنا معاه على كل حال”.