وطن– تداول ناشطون مقطع فيديو، يظهر محاولة تمزيق صورة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، من قبل سيدتين وشخص يحمل الجنسية المصرية.
وإحدى السيدتين هي: “سالي حافظ”، الفتاة التي اقتحمت قبل أسابيع أحدَ المصارف اللبنانية بسلاح لعبة، للحصول على أموالها لعلاج أختها من السرطان.
وأظهر الفيديو، سيارةً متوقفة بداخلها سيدتان ورجل، على طريق عام عنايا/جبيل، مقابل بلدية رأس أسطا.
في تجاوز لحرّية التعبير وعدم احترام خصوصيات اللبنانيين، قامت المدعوّة سمر جميل برفقة سالي حافظ وشخص من التابعية المصرية، بالتوقف اليوم على طريق عام عنايا-جبيل مقابل بلدية رأس أسطا، وحاولوا إزالة صورة للسيد نصرالله، عندها خرج عدد من أبناء البلدة ومنعوهم من إكمال اعتدائهم العبثي. pic.twitter.com/2lDFMJJWIU
— وقائع (@waqa2e3) November 9, 2022
وحاول هؤلاء الأشخاص، إزالةَ صورة حسن نصر الله، لكن خرج عليهم عددٌ من أبناء البلدة، ومنعوهم من ذلك.
وقالت مصادر لبنانية، إنّ الأشخاص الثلاثة هم: سمر جميل، وسالي حافظ، وشخص يحمل الجنسية المصرية، وأشارت المعلومات إلى أنه تمّ تسليم هؤلاء الأشخاص إلى القوى الأمنية.
يبدو من خلال ما حصل وما رأيناه في الايام الماضية أن النجومية أصابت الناشطة سالي حافظ وشلّتها بفائض من العبث والاستعراض، حتّى أصبحت تعتدي على حرّيات الناس تحت عنوان "الثورة" pic.twitter.com/HyADhiFhgu
— وقائع (@waqa2e3) November 9, 2022
سالي حافظ.. مودعة اقتحمت المصرف
وكانت “سالي” قد روت تفاصيل واقعة اقتحام أحد المصارف في السوديكو، قائلةً إنها ذهبت أولاً إلى مدير البنك، وطلبته منه أن يعطيها مبلغاً من المال، وأخبرها أنه سيعطيها 200 دولار من إجمالي مبلغ تملكُه يصل إلى 20 ألف دولار.
وأشارت إلى أنها اقتحمت البنك، بهدف الحصول على أموال لعلاج شقيقتها من مرض السرطان.
وأوضحت أنها أبلغت سابقاً الموظفين بأنها متوجهة لإنقاذ شقيقتها، ولا تريد إيذاءهم، كاشفة كذلك عن أنّ السلاح الذي استخدمته في الاقتحام، هو سلاح لعبة يملكه ابن شقيقتها.
ولفتت إلى أنّها لم تتوقع أنها يمكن أن تفعل ذلك، لأنها تقف ضد السلاح في لبنان.
هذا ردّ حسن نصر الله على أنباء إرساله 1000 مقاتل من حزب الله إلى أوكرانيا
وعمدت “سالي” إلى عمل بثٍّ مباشر أثناء اقتحامها فرع البنك، ومحاولتها الحصول على المبلغ من قبل الموظفين، ممسكةً سلاح لعبة غير حقيقي، واقفة فوق أحد مكاتب الموظفين، وهي تصرخ: “أختي عم تموت بالسرطان أريد أموالي”.
تحرير وديعة بقيمة ٢٠ الف دولار بالقوة من داخل بنك لبنان والمهجر والقوى الامنية تعتدي بالضرب على المودعين وسقوط جرحى. pic.twitter.com/QxZjD1gRSH
— جمعية المودعين اللبنانيين (@Lebdepositors) September 14, 2022
ويعاني المودعون اللبنانيون من احتجاز أموالهم في المصارف التي تعجز عن ردّها، نتيجةَ الانهيار الاقتصادى الذي أصاب الدولة وكافة مرافقها.
ويتم تسديد الودائع بالليرة اللبنانية وفقَ سعر 8 آلاف ليرة للدولار، فيما يبلغ بالسوق أكثر 25000 ليرة.