مجاري الصرف الصحي تطفح في وجه الضيوف الأجانب بقمة المناخ بشرم الشيخ (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن- في مشهدٍ أثار سخرية واسعة بين النشطاء، بثت وسائل إعلام لقطاتٍ تُظهر تسرّب مياه الصرف الصحي، خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، في مدينة شرم الشيخ.
وعرضت قناة “يورو نيوز” مقطعَ فيديو، أظهر مياه الصرف الصحي في أحد الشوارع، فيما واجهَ الضيوف الأجانب صعوبات للعبور.
وشوهد بعض الضيوف، وهم يقفزون من فوق المياه، فيما وُضعت أحجار ليمرّ عبّرها آخرون، في مشهدٍ أثار سخرية واسعة بين الحاضرين.
وشوهد عمال وهم يصلحون التسرب بشبكة الصرف الصحي، وينظفون مخرج المنطقة الزرقاء بموقع إقامة فعاليات واجتماعات المؤتمر.
تفاصيل مصرع إسرائيلية في شرم الشيخ خلال “رحلة خاصة”
والمنطقة الزرقاء تعتبر الجزء اللوجستي للمؤتمر، حيث تضم قاعة المؤتمرات، وفيها المركز الإعلامي للمؤتمر وقاعة المعلومات وإصدار التصاريح.
تفاعل واسع
انتقلت تلك السخرية إلى مواقع التواصل الاجتماعي، فقال ناشط: “المهم انهم جايبين مساحات علشان يعالجوا المشكلة 🤣🤣🤣 شفت تخلف وفقر قبل كده”.
https://twitter.com/FustatAlgabry/status/1590628833396690944?s=20&t=NTIRPbdMCYwUutVFGvS9Mg
وسخر آخر: “سبحان الله مياه الأمطار تمشي في الرصيف”.
سبحان الله مياه الأمطار تمشي في الرصيف😂😂😂
— Hid.Ali (@hidali2006) November 10, 2022
وكتب ثالث: “قمة المسخرة ، قمة عالمية يحضر فيها وفود عالمية وتطفح المجاري شوفوا اللي يضحكوا في الفيديو، نظام مسخرة والله”.
قمة المسخرة ، قمة عالمية يحضر فيها وفود عالمية وتطفح المجاري شوفوا اللي يضحكوا في الفيديو ، نظام مسخرة والله
— Khaled Shawky 📄ᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠᅠ܁ (@khaledbnshawky) November 10, 2022
لحظة فارقة
وانطلقت فعاليات قمةَ تغير المناخ السنوية للأمم المتحدة، يوم الأحد، في لحظة فارقة للتعامل مع قضية التغير المناخي.
وتحثّ الأمم المتحدة الدول على استخدام القمة للتفاوض على “اتفاق تاريخي”، لخفض انبعاثات الكربون.
مصري باغته الأمن أثناء بث مباشر يروج فيه لـ1111.. رد فعله غير متوقع
واتفقت أطراف المؤتمر على تقديم تمويل الخسائر والأضرار، كبند من بنود جدول الأعمال في مؤتمر المناخ، للمرة الأولى منذ اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ.
ويحضر القمة أكثر من 120 من قادة الدول، إلى منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر.
ويشارك نحو 30 ألف شخص في القمة التي ستستمر لأسبوعين، مع هذا فإن بعض النشطاء رفضوا الحضور، بسبب مخاوف بشأن سجل حقوق الإنسان في مصر.