أغنية فلسطينية حماسية دعما لقطر ومنتخبها في كأس العالم 2022
شارك الموضوع:
وطن– تزامناً مع قرب انطلاق صافرة مونديال قطر 2022، المقرّرة في الـ20 من الشهر الجاري، ومع اشتعال الحملات الغربية المناوئة لقطر، بثَّ “بيت الخبرة الفلسطيني” أغنيةً بعنوان: “تحية فلسطينية”، إهداءً للجماهير القطرية ومنتخبها العنابي، الذي سيقصّ شريط افتتاح المونديال، ودعماً للدوحة في مواجهة الحملات المغرضة.
هيا قطر هيا دعما لمونديال 2022
وضمن الفعاليات الفلسطينية الداعمة لقطر، أطلق “مجلس الوحدة الإعلامية العربية” الفلسطيني، في 10 أكتوبر/تشرين أول الماضي، الأغنية الجماهيرية “هيا قطر هيا”.
ووفق ما ذكره المجلس، في بيان له حينها، فإنّ الأغنية، التي تتغنى بقطر وتنظيمها للمونديال، “هدية من الشعب الفلسطيني للشعب القطري الشقيق”.
الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يؤكد وقوفه مع قطر في وجه الحملات العنصرية
من جانبه، عبّر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، “عن وقوفه مع الأشقاء في دولة قطر أمام التحديات، التي يواجهها هذا البلد الشقيق فيما يتعلق باستضافة كأس العالم 2022”.
وأوضح الاتحاد الفلسطيني للعبة، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن التضامن يأتي في وقت “تتعرض فيه قطر لهجمة عنصرية مغرضة، تهدف إلى النيل مما حققته من مآثر لإنجاح هذه الاستضافة”.
ولفت البيان، إلى أنّ “قطر أثبتت بكل المقاييس قدرتها على تحقيق أعلى مستويات التنظيم والإدارة، وتجاوز المعايير الدولية والقارية لاستضافة البطولات، كما شهدنا جميعاً في كأس العرب الذي شهد نجاحاً منقطع النظير”.
وأكد البيان، أن “أشقاءكم في فلسطين يدركون أبعاد هذه الهجمة، ويقفون معكم في مدنهم وقراهم ومخيماتهم في الوطن والشتات، وسيكون هناك تفاعل على المستويين الرسمي والشعبي في كافة محافظات الوطن، وكافة أماكن وجود شعبنا في الشتات، نصرة لحقكم في الاستضافة، وتأييداً لكل ما بذلته قطر من جهود، ليخرج كأس العالم بصورة تليق بالعرب والمسلمين”.
وكشف، أنه “سيتم تخصيص ساحات عرض تنقل فعاليات هذا الحدث الكبير لحظة بلحظة، ومعها تأييد وتضامن شعبنا مع شعبكم وبلدكم الشقيق”.
أمير قطر يؤكد تعرّضَ بلاده لحملة غير مسبوقة
وكان أمير قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”، قد أكّد خلال خطاب أمام مجلس الشورى يوم 25 أكتوبر/تشرين أول الفائت، على أن بلاده “تعرضت لحملة غير مسبوقة منذ أن نالت شرف استضافة بطولة كأس العالم، لم يتعرض لها أي بلد مضيف”.