فيديو لحظة هروب المشتبه بها بتفجير تقسيم في اسطنبول من المكان
وطن– انتشر مقطع فيديو لسيدة يُشتبه أنها وراء انفجار تقسيم في مدينة إسطنبول، وهي تضع حقيبة يُرجّح أنها تحوي القنبلة.
وأظهر الفيديو، سيدة وهي تجلس في منتصف الطريق، في شارع الاستقلال المكتظّ بالسيّاح، وتركت حقيبة ثم غادرت مُسرعة.
وبعد ثوانٍ من هذا المشهد، وقع الانفجار المروّع، الذي أسقط ستة قتلى وعشرات الجرحى.
https://twitter.com/shara81121/status/1591919772849082370?s=20&t=UsljmSEPdR942gfMq8BitA
روايات متعددة
وتعدّدت الروايات بشكل كبير حول منفذ الهجوم، الذي وُصف بأنه إرهابي من قبل الكثير من الدول، بما في ذلك تلك التي تجمعها خلافات سياسية مع أنقرة.
https://twitter.com/AbuNayaf1s/status/1592060054915661825?s=20&t=ouW0-tQS4A163kQ7eTeZGg
ففي البداية، نشرت وسائل إعلام تركية، صورة السيدة التي وُصفت بأنها قد تكون المشتبَه بها في تنفيذ تفجير إسطنبول.
https://twitter.com/watanserb_news/status/1591846518042025995
وقالت قناة OdaTv التركية، إن امرأة تركت حقيبة سبّبت الانفجار، ونشرت صورة مموهة لها.
https://twitter.com/odatv/status/1591815163539251201?s=20&t=N0l3jDgrkqSlj_jfn6QFug
تأكيداً لتلك الرواية، وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ونائبه “فؤاد أقطاي”، تحدّثا عن “سيدة” مسؤولة عن تنفيذ الهجوم.
إلا أنّ رواية وزير الداخلية “سليمان صويلو”، تحدّثت عن اعتقال 22 مشتبهاً بهم، بينهم الشخص الذي زرع القنبلة، التي تسببت بمقتل 6 أشخاص في مدينة إسطنبول.
مصدر الهجوم
ودون أنْ يتحدث عن تورّط سيدة في وضع القنبلة، قال صويلو، إن الأمر بالهجوم صدرَ في مدينة كوباني بشمال سوريا، واتهم حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء التفجير.
وتصريح الوزير التركي يُشير إلى المنطقة التي نفّذت فيها القوات التركية عملياتٍ ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تصنّفها أنقرة أنها إرهابية.
وأضاف، أن الانتحاري مرّ عبر عفرين وهي منطقة أخرى في شمال سوريا، موضحاً أنّ الشخص الذي نفّذ الحادث، ترك القنبلة، وتم اعتقاله.
ضحايا العملية
وأسفر الانفجار عن سقوط ستة قتلى، وإصابة 81 شخصاً، غادرَ منهم 39 شخصاً المستشفيات بعد تحسّن حالتهم الصحية.
وكانت قناة الجزيرة قد نشرت لقطات من زوايا مختلفة للسيدة، أثناء وجودها في ساحة تقسيم المؤدية إلى شارع الاستقلال، وتُبيّن الصور أنها ترتدي ملابس شبه عسكرية.
وكان أردوغان قد تحدّث عن أنّ الحادث إرهابي، وقال إن التنظيمات الإرهابية لن تتمكن من تركيع بلاده، وفق تعبيره.
وألقى الرئيس التركي، كلمةً بعد الانفجار، تعهّد فيها بالكشف عن منفذي هذا “الهجوم الشنيع”، مشيراً إلى ضلوع امرأة، وقال: إنهم “سينالون عقابهم”.