السعودية.. اعتقال قاضي وإمام مسجد “قباء” بتهم تلقي رشوة ضخمة!

وطن- كشفت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية، عن إلقائها القبضَ على القاضي بمحكمة الاستئناف “إبراهيم بن عبدالعزيز الجهني”، لتلقّيه رشوة.

وقالت الهيئة في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي بموقع التدوين المصغر “تويتر”، نقلاً عن مصدر مسؤول: إنه “تم القبض بالجرم المشهود على القاضي في محكمة الاستئناف بمنطقة المدينة المنورة/ ابراهيم بن عبدالعزيز الجهني أثناء استلامه مبلغ ٥٠٠,٠٠٠ خمسمائة ألف ريال من أصل ٤,٠٠٠,٠٠٠ أربعة ملايين ريال”.

https://twitter.com/nazaha_gov_sa/status/1592223168437293062?s=20&t=Bp7kLeICzhm1b7ZdKYX5Qw

وأوضح المصدر، بأن هذه المبالغ “تم الاتفاق عليها مع أحد المواطنين مقابل السعي في إصدار حكم مكتسب القطعية بدعوى مقامة لدى المحكمة العامة بإحدى المناطق، وجاري استكمال الإجراءات النظامية بحق المذكور وفق ماتقضي به الأنظمة والتعليمات”.

لماذا دخل محمد بن سلمان المسجد النبوي خائفاً .. ولم ينزع حرسه أحذيتهم بداخله؟ (فيديو)

https://twitter.com/nazaha_gov_sa/status/1592223173638238208?s=20&t=Bp7kLeICzhm1b7ZdKYX5Qw

وأكدت الهيئة، أنها “مستمرة في رصد وضبط كل من يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة، وأن الهيئة ماضية في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون”.

https://twitter.com/nazaha_gov_sa/status/1592223176964313088?s=20&t=Bp7kLeICzhm1b7ZdKYX5Qw

من الجدير بذكره، أنّ هيئة الرقابة ومكافحة الفساد المعروفة بـ”نزاهة”، تعلن بشكل شهري عن قضايا فساد تمّ كشفها وضبط المتورطين فيها، وغالباً ما تشمل موظفين ومسؤولين في وزارات سيادية، إضافةً إلى قضاة في مختلف المحاكم.

حملة اعتقالات في صفوف القضاة

وفي نيسان/أبريل الماضي، ذكرت حسابات حقوقية، أنّ السلطات السعودية شنّت حملة اعتقالات في أوساط القضاة، دون معرفة طبيعة التهم الموجهة إليهم.

سبب وفاة الشيخ محمود خليل القارىء إمام الحرم النبوي الشريف ومسجد القبلتين

الجهني عُيّنَ إماماً لمسجد قباء خَلَفاً للمغامسي

يشار إلى أنّ “إبراهيم الجهني” عُيّنَ قبل نحو عامين إماماً وخطيباً لمسجد “قباء”، في الفترة التي شهدت إقصاء صالح المغامسي من إمامة المسجد، بعد تغريدة أثار فيها جدلاً، بطلبه من الملك سلمان بن عبد العزيز الإفراجَ عن معتقلي الرأي.

ومسجد “قباء” هو أول مسجد للمسلمين بُني في المدينة المنورة، وهو أيضاً أكبر مساجد المدينة بعد المسجد النبوي، ويقع حالياً بعد توسعته على مساحة 13500 متر مربع، ويستوعب نحو 20 ألف مُصلٍّ.