تقرير طبي يكشف سبب وفاة أشرف طلفاح.. عقار الشيطان أم غيبوبة سكري؟

وطن- تضاربت الأقوال والتصريحات حول وفاة الفنان الأردني أشرف طلفاح، في مصر.

ففي تقرير طبي خاص صدر من مستشفى “دريم”، في منطقة السادس من أكتوبر بالقاهرة، كشف تعرّضه لاعتداء في مناطق متفرقة من الجسم.

هبوط في الدورة الدموية

ونقلت صحيفة “القاهرة 24” عن مصدر صحي، قولَه إنّ الفنان الأردني أشرف طلفاح، تُوفي نتيجةَ تعرّضه إلى هبوط حادّ في الدورة الدموية، وتوقف في عضلة القلب تسبّب في وفاته.

أشرف طلفاح

وجاء في التقرير الطبي المبدئي وجودُ علامات على الوجه والبطن والقدم اليسرى وورم باليد اليسرى. وكدمات متفرقة بالجسم وجحوظ بالعينين، واشتباه نزيف بالمخ عند تناسق بؤبؤ العينين، واشتباه نزيف بالصدر واشتباه نزيف بالبطن.

وبحسب التقرير، تمّ قياس النبض والأكسجين، ووجد عقار dmt بيد المريض، مشتقات الفيل الأزرق. وتم تركيب أنبوبة حنجرية، وعند الوصول إلى المستشفى تمّ تركيب كانيولا، وإعطاء أيبونيرفين، وسحب معامل، وتبيّن أنّه يحتاج إلى النقل لقسم السموم.

نوبة سكري؟

أما النيابة العامة، فقد كشفت في بيان لها، أنّها تلقّت بلاغًا من شرطة النجدة، مفادُه أنّ مشرف العقار الذي يسكن فيه أشرف طلفاح، قد رآه من شرفة مسكنه مُلقًى على وجهه، فأبلغ النجدة.

و بحضور الشرطة وأحدِ أقارب المتوفَّى تبيّن إصابته بغيبوبة، وأنّه ما زال على قيد الحياة. حيث أفاد قريبه بإصابته بمرض السكريّ، وأنَّ أشقاءه حاولوا الاتصال به منذ فترةٍ دون أن يجيبهم.

ولم تتبين الشرطة آنذاك، أيَّ بعثرة بمحتويات مسكنه.

وبحسب النيابة، أفاد أصدقاؤه وأقاربه الذين حضروا بوجودِ كافَّةِ متعلقاته كاملة دونَ نقص، فتم استدعاء سيارة الإسعاف ونُقل للمستشفى.

لا آثار عنف

وأشار بيان النيابة، إلى أنه بعد تلقّيها البلاغ انتقلت إلى مسكن المتوفى لمعاينته. وتبين عدم وجود أيّ آثار عنف على مقبض بابه الخارجي أو داخل المسكن.

وانتقلت النيابة العامة إلى المستشفى لسؤاله، فتبينت تواجده بوحدة الرعاية الحرجة غائبًا عن الوعي.

وأكدت النيابة أنه من مناظرة جسده، تبين وجودُ آثارِ إصابات متفرقة به. وبسؤال الطبيبة المختصة أفادت بحضوره في حالة غيبوبة تامة، وبه آثار إصابات متعددة، وآثارُ جروحٍ وحروق بأنحاء متفرقة من جسده.

نزيف مخ

وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبيّنَ إصابته بنزيف في المخ، وتجمع دموي وارتشاح على الرئة.

واستجوبت النيابة العامة عدداً من الشهود هم: مؤجر العقار محل سكن المتوفى، وشقيقه، وصديقه المقرَّب. ولم تقف من شهادتهم على وجود دلائل لأي شبهة جنائية في وفاته. وأنهم حاولوا الاتصال به قبل اكتشاف إصابته بالغيبوبة، ولم يكن يجيبهم.

ولفتت النيابة في بيانها، إلى أنّه خلال ذلك تلقّوا إخطاراً بوفاة أشرف طلفاح، وانتقلت لمناظرة جثمانه. وانتدبت الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه، لبيانِ سبب وكيفية إصابته. كما أخذت عينات بيولوجية منه لبيان مدى وجود ما يشير لوجود شبهة جنائية في وفاته، وجاري استكمال التحقيقات لبيان حقيقة الواقعة.

أشرف طلفاح.. كاميرات المراقبة تكشف مفاجأة حول وفاته!

Exit mobile version