من هو منفذ عملية أرئيل المزدوجة؟ (صور)
شارك الموضوع:
وطن- كشفت وزارة الصحة الفلسطينية ووسائل إعلام، عن هوية الشاب الذي نفّذ عملية الطعن والدهس في مستوطنة أرئيل الواقعة بين سلفيت ونابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ومنفّذُ عملية الطعن هو محمد مراد سامي صوف، يبلغ من العمر 19 عاماً، من بلدة حارس، وهو من حركة فتح ووالده أسير محرر من قيادات الحركة.
محمد مراد سامي صوف 19 عام من بلدة حارس قضاء سلفيت.
الله يرحمك ويتقبلك يا بطل وسلمت يداك
هذا هو الاستقلال الحقيقي#عملية_سلفيت #يوم_الاستقلال #محمد_صوف pic.twitter.com/mjPEgu88P0— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) November 15, 2022
بيان الصحة الفلسطينية
وكان البيان الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، قد أفاد بارتقاء شهيد بالفعل دون كشف هويته، قبل أنْ تُصدِرَ الوزارة تحديثاً، تفيد فيه بأن الشهيد هو الشاب “محمد مراد سامي صوف”.
مقتل 3 مستوطنين في عملية طعن ودهس نوعية بالضفة (مشاهد للحظة التنفيذ)
#شاهد..
لحظة إطلاق النار على أحد منفّذي عملية مستوطنة #أرئيل التي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 4 آخرين pic.twitter.com/uOBImMcZGV— عربي بوست (@arabic_post) November 15, 2022
وانتشر مقطع فيديو، يُظهر لحظةَ تنفيذ عملية الدهس والطعن.
https://twitter.com/qudsn/status/1592454457937506305?s=20&t=xraI6Xs1m2cslTCfXfw9XA
اقتحام قوات الاحتلال لمنزل المنفذ
وبعد العملية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليومَ الثلاثاء، قريةَ حارس غرب سلفيت.
وقال رئيس مجلس قروي حارس عمر سماره، إنّ قوات الاحتلال تواجدت بشكل مكثف على المدخل الغربي للقرية، قبل أن تقتحمها وتحاصر منطقة التل.
وداهمت واقتحمت قوات الاحتلال منزل منفذ عملية أرئيل بلدة حارس غرب سلفيت، بعد الإعلان عن هويته.
مقتل 3 مستوطنين
وقتل 3 مستوطنين وأصيب آخرون، صباح الثلاثاء، جرّاء تعرّضهم للطعن والدهس من قبل شابّ فلسطيني في منطقتين مختلفتين، قرب مستوطنة أرئيل.
https://twitter.com/Noor_shweiki_/status/1592447310193397761?s=20&t=fzW0PJumvn9fq3W2HMnfkA
وقع الهجوم الأول في المنطقة الصناعية لمستوطنة أرئيل، ما أدى لإصابة مستوطن بجروح حرجة، والهجوم الثاني وقع عند محطة وقود، تمّ طعن 3 مستوطنين بجروح خطيرة ومتوسطة، وهرب بمركبة تجاه حاجز شومرون، وتعرض لحادث وأصاب إسرائيليًا بجروح حرجة، وخلال خروج المنفذ من السيارة تمّ تحييده.
غضب إسرائيلي
أثارت العملية غضبَ المسؤولين الإسرائيليين، الذين أدلَوا بتصريحات غاضبة بشأن العملية، التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب 3 آخرون، في حصيلة غير نهائية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهيةُ ولايتُه “يائير لابيد”، معلّقاً على العملية: “نحارب الإرهاب بقوة وبلا هوادة”.
وأضاف: “أبعث بأحر التعازي لأسر القتلى وأطيب التمنيات لهم، والشفاء العاجل للمصابين”.
وتابع: “لقد نجحنا مؤخرًا في تفكيك بنى تحتية واسعة، لكن علينا شن هذه الحرب كل يوم من جديد”.
وأكمل: “الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة لحماية مواطني إسرائيل ولمهاجمة البنى التحتية الإرهابية في أي مكان وزمان”.
بدوره، قال زعيم حزب الليكود والمكلّف بتشكيل الحكومة الجديدة “بنيامين نتنياهو”: “نصلي وندعو من أجل شفاء الجرحى في العملية الصعبة في أرئيل، وأشد على يد قوات الأمن العاملة في المنطقة”.