صدمة لكل محبي الشيخ خالد الراشد المعتقل بسجون السعودية

وطن- كشف حساب “معتقلي الرأي” الحقوقي في السعودية عن حكم جديد صدر في حق الداعية السعودي الشهير الشيخ خالد الراشد، والذي يبلغ هذه المرة 17 سنة سجن مجدداً، وذلك عقب قضائه مدة الحكم الأول بالسجن 15 عاماً بالفعل، داخل معتقلات آل سعود.

تمديد سجن الشيخ خالد الراشد بإجمالي 40 سنة

وشارك الحساب تغريدة عبر تويتر، قال فيها: “تأكد لنا قيام محكمة الاستئناف بتغليظ الحكم الصادر ضد الشيخ خالد الراشد للمرة الثانية، وإضافة 17 سنة أخرى إلى مدة حكمه لتصبح 40 سنة”.

يُذكر أنّ الشيخ خالد الراشد قد اعتقل عام 2005، بسبب خطبته الشهيرة، بعنوان: “يا أمة محمد”، والتي انتصر فيها لرسول الله ﷺ، واحْتجّ فيها على الرسوم المسيئة للنبي.

للمرة الثانية.. محكمة سعودية تضاعف حكم السجن بحق الشيخ خالد الراشد إلى 23 عاما!

وطالب بإلغاء سفارة الدنمارك، إلا أنّ الحكومة السعودية حاكمته بالسّجن لمدة 15 سنة، وذلك في سبتمبر 2005. وانتهت مدة حكمه إلا أن السلطات السعودية لم تفرج عنه بعد.

لكن ورغم انتهاء فترة محكوميته التي من المنطقي أن تكون قبل عامين، أي عام 2020، إلا أنّ السلطات السعودية أبقت عليه في السجن تحت طائلة الاعتقال التعسفي.

وبعد أنْ قضى الراشد عام 2021 تحت الاعتقال التعسفي في سجن الحاير في الرياض، دون أي حكم إدانة ضده.

خالد الراشد.. سجين الدفاع عن النبي ﷺ

قررت أحد المحاكم في السعودية، بحسب “معتقلي الرأي”، “إعادة محاكمتة الشيخ خالد الراشد للمرة الأولى، في سبتمبر 2021، بعد أن أنهى مدة حكمه البالغة 15 سنة، وأضافت المحكمة حينها 8 سنوات أخرى إلى مدة حكمه، لتصبح 23 سنة”.

وبذلك أصبحت المدة المقررة التي كان سيقضيها في السجن 23 سنة، بداية من عام 2005.

لكن وفي المقابل، يأتي قرار إضافة 17 سنة أخرى إلى مدة حكمه لتصبح 40 سنة، ليثير الكثير من الجدل حول الصيغة والمحاكمة التي تعرض لها الراشد.

وأدان حساب “معتقلي الرأي” عبر تويتر، الحكمَ المسلّط على الداعية خالد الراشد، مُطالبينَ السلطات بإطلاق سراحه، مع تأكيدهم على أنّ حرية التعبير ليست جريمة.

وتأتي المحاكمة المثيرة للجدل التي تعرّض لها الشيخ خالد الراشد، لتسلّطَ الضوء على الظلم الكبير الذي يتعرض له معتقلو الرأي والمساجين السياسيون في السعودية منذ عقود.

حيث يقبع الآلاف من المعارضين لحكم عائلة آل سعود في سجون المملكة الخليجية، التي اعتنقت حتى وقت قريب عقيدة سياسية اجتماعية محافظة، مفادها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قبل أن يصعد ابن سلمان لسدة الحكم وينسف هذه السياسات.

واستبدل ولي العهد هذه الهيئة بهيئة الترفيه، وأسندها لمستشاره تركي آل الشيخ، وباتت السعودية لأول مرة في تاريخها تشهد حفلات غنائية ورقصاً وفاعليات فنية، عرّضت النظام السعودي لانتقادات حادة، وسط اتهامات لابن سلمان باتخاذها ستاراً للتغطية على جرائمه وإلهاء السعوديين.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث