5 نصائح فعالة لاستعادة التركيز بسرعة في العمل!
شارك الموضوع:
وطن– إنّ المواقف العديدة في حياتنا اليومية، قد تشكّل عوامل لفقدان الحماس والتراجع عن الأهداف في بعض الأحيان.
فمن الطبيعي أن نشعر بالإرهاق والشتات النفسي في بعض الأوقات، مع فقدان الحافز والدافع للذهاب إلى المكتب. في الحقيقة، هذا يحدث للجميع. ولكن بحسب مجلة “غرازيا” الفرنسية، فإن هناك بعض النصائح التي يمكنك تطبيقها يوميًا لاستعادة التركيز والحماس في غضون أيام قليلة.
الصحة العقلية: 4 تغييرات بسيطة وسهلة يجب إجراؤها للشعور بتحسن
1- حدّد سبب افتقارك إلى الدافع
أولاً، من المهم أن تحدّد سبب شعورك هذا. هل فقدت حافزك بسبب العمل الذي تقوم به، أو ظروف العمل التي لم تعد تناسبك؟
المواقف العديدة في حياتنا اليومية قد تشكل عوامل لفقدان الحماس والتراجع عن الأهداف في بعض الأحيان.
من الضروري أيضًا معرفةُ ما إذا كان هذا التراجع والتهاون عقليًا أم جسديًا فقط. بمجرد تحديد الأسباب الرئيسية لفقدان الدافع، يمكنك التعافي بسهولة أكبر، وفق ترجمة “وطن“.
2- إعطاء الأولوية للنوم الجيد ليلاً
بشكل عام، عندما تشعر بانعدام الحماس للعمل، فإنّ ذلك يفسَّر بقلة النوم. لتعيش هذه الفترة بشكل أفضل، قم بتغيير إيقاعك قليلاً: اذهب إلى الفراش مبكرًا، واستيقظ متأخراً قليلاً، ولكن ليس عن وقت العمل. لا يُطلب منك الوصول إلى المكتب في الساعة 11 صباحًا، ولكن من الممكن أن تمنح نفسك 30 دقيقة، أو حتى ساعة من النوم الإضافي. سترى أنه في غضون أيام قليلة، ستكون قد وجدت حافزك بالفعل.
مهارات المستقبل: لتكون ناجحًا 3 أشياء يجب عليك إتقانها في العمل وفقًا لبيل غيتس
3- خذ استراحة
أيام العمل طويلة ويصعب عليك إدارة تقاعسك اللامتناهي وتراجع حماسك للعمل، لا داعيَ لإرهاق نفسك، خذ استراحة. لا بأس في الحصول على بعض الهواء النقي لمدة 10 دقائق خلال اليوم. خذ نفسًا عميقًا، وتجنّب الضغط على نفسك، وسيكون كل شيء على ما يرام.
ما الذي يجب عليك فعله دائمًا بعد مقابلة العمل..خبراء يجيبونك
4- قلل من القهوة
لا حاجةَ لتعويض قلة النوم والتحفيز بجرعة كبيرة من القهوة. هذا لن يساعدك في شيء؛ بل على العكس تمامًا. استبدل القهوة بشاي مضاد للإجهاد، أو شاي عشبي له خصائص تساعد على الاسترخاء، مثل: حشيشة الهر، أو بلسم الليمون.
استبدل القهوة بشاي مضاد للإجهاد
5- لا تلُمْ نفسك
تعلّمْ كيف تعرف مدى قدرتك وتحملك للأمور. من المهم أن تستمع إلى نفسك، وتستغرق وقتًا لتبحث من خلال الغوص فيها عمّا يُزعجك. لا داعيَ للشعور بالذنب، لأن أداءك في العمل أقلّ مما كان عليه قبل أسابيع قليلة، أو أن حالتك المزاجية ليست كما اعتدت عليها. يجب أن يكون الاستماع إلى نفسك وأخذ الوقت في التنفس آداةَ قوة وليس ضعفًا.
أخيرًا، تواصلْ مع من حولك ومع أحبائك حول ما تشعر به. قد يكون للتعبير عن افتقارك إلى الدافع تأثيرٌ معاكس في بعض الأحيان.
