وطن– قدّمت جورجينا رودريغيز عرضًا جريئاً للغاية لجسدها، يومَ الأربعاء، أثناء حضورها حفل 2022 لأفضل شخصية العام، في أكاديمية التسجيل اللاتينية.
أزرق مثير
ارتدت صديقة كريستيانو رونالدو البالغة من العمر 28 عامًا، فستانا جريئاً باللون الأزرق الجليدي، يتميز بفتحة في الفخذ، مما يتيح للجميع رؤية الكثير من ساقها.
كما عمدت إلى إبراز صدرها بطريقة مثيرة بطريقة أجرأ من كل مرة، كما يتبين من الصور التي نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأضافت نجمة الواقع إلى طولها بوصات من خلال الكعب الفضي ذي الأربطة. واستكملت مظهرها مع مجموعة مختارة من المجوهرات الماسية التي تضمّنت أقراطاً متدلية رائعة.
من الفقر إلى الثراء
في غضون ذلك، تبيّن أن جورجينا ستخبر المعجبين في السلسلة الثانية من برنامجها الناجح على Netflix، عن حياتها من الفقر إلى الثراء، وكيف أعادتها عائلتها المحبة من حافة اليأس بعد وفاة أحد توأمها.
وأكدت “نتفليكس” على عودة مسلسل “أنا جورجينا” قريبًا، ولكن لم تعلن عن التاريخ بعد.
الجميلة الأرجنتينيةُ المولد، وشريكها منذ 6 سنوات، واللذان أكّدا خسارتهما في 18 أبريل، أطلقت اسم الفتاة الباقية على قيد الحياة “بيلا إزميرالدا”.
يأتي ذلك بعد أنْ وصف كريستيانو وفاةَ ابنه حديث الولادة، بأنها “أسوأ لحظة” في حياته، في مقابلته مع بيرس مورغان.
كشف كابتن البرتغال، (37 عامًا)، وشريكته جورجينا بشكل مأساوي، أن ابنهما المولود حديثًا، المسمى أنجيل، توفي أثناء الولادة في 18 أبريل. لكن ابنته التوأم بيلا نجت.
أسوأ لحظة
وقال رونالدو: “ربما كانت أسوأ لحظة مررت بها في حياتي منذ وفاة والدي”.
وتابع: “عندما يكون لديك طفل ، تتوقع أن يكون كل شيء طبيعيًا وعندما يكون لديك مشكلة يكون الأمر صعبًا”.
زاد: “لقد مررت أنا وجيو (جورجينا) بلحظات صعبة. كان من الصعب جدًا جدًا فهم ما يجري في تلك الفترة من حياتي”.
وأضاف رونالدو: “كرة القدم لا تتوقف ، لقد خضنا العديد من المسابقات. ربما كانت أصعب لحظة في حياتي”.
كنيسة بالمنزل
وكشف رونالدو أنّه احتفظ برماد أنجيل قريبًا من رماد والده، الذي وافته المنية بسبب فشل الكبد في عام 2005، في كنيسة صغيرة بمنزله.
وأضاف: “أتحدث معهم طوال الوقت وهم في جانبي. أنت تعلم أنهم يساعدونني في أن أكون رجلاً أفضل ، وأن أكون شخصًا أفضل ، وأن أكون أبًا أفضل”.
ووصف رونالدو الأمر بالقول: “إنه شيء أنا فخور به حقًا … الرسالة التي يرسلونها إلي ، وخاصة ابني”.
يصبح رونالدو عاطفيًا أثناء المناقشة مع مورغان حول المأساة. ويضيف كيف بكى إلى جانب طفله الأكبر “كريستيانو جونيور”، عند نشر خبر وفاة أنجيل للأطفال الآخرين.
لحظة مأساوية
وعن هذه اللحظة قال: “يبدأ الأطفال بالقول أين الطفل الآخر ، أين الطفل الآخر؟ لم أحتمل، وبكيت مع ابني الأكبر كريستيانو جونيور ، 12 عامًا ، كما أخبرته بوفاة أنجيل في غرفة نومه”.
ومع ذلك، استغرق إيفا وماتيو (خمسة أعوام)، وألانا مارتينا (أربعة أعوام)، وقتًا أطول لتفهم الأمر.
أوضح رونالدو أنّه أخبرهم بعد حوالي أسبوع، أن أنجيل ذهب إلى الجنة بعد أن سألوا عن مكان الطفل.