وطن– ألقت الجهات الأمنية في مصر، القبض على برلنتي عامر، الزوجة الثانية للمطرب المصري الشعبي سعد الصغير.
ووجّهت إلى “برلنتي عامر” تهمةَ السُكر ومقاومة السلطات، أثناء طلبهم منها الكشف عن هويتها في منطقة الهرم.
سب وقذف
كما قامت زوجة سعد الصغير، بتوجيه السب والقذف لرجال الشرطة.
وكانت البداية بحسب ما ذكرت صحيفة “القاهرة 24”، حين تلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغاً من حارس عقار بمنطقة الهرم.
وقال الحارس، إنه يوجد سيدة فاقدة للوعي داخل سيارة بالمنطقة. وعلى الفور توجّهت قوة أمنية إلى محل البلاغ.
حالة سكر
وتبين من الفحص أن زوجة سعد الصغير، في حالة عدم اتزان، وتمّ نقلها إلى المستشفى.
وبإجراء الكشف الطبي على برلنتي عامر، تبيّنَ أنها في حالة سُكر.
وأثناء نقلها إلى المستشفى قاومت أفراد الشرطة، وتعدت عليهم بالشتم بألفاظ خارجة، مما اضطرهم إلى تحرير محضر بالواقعة.
وتمّ عرضها على جهات التحقيق، التي قضت بحبس برلنتي 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ثم تمّ عرضها على قاضي المعارضات، الذي أمر بتجديد حبسها 15 يوماً على ذمة القضية، لاتهامها بمقاومة السلطات، ووجودها في حالة سكر.
سعد الصغير يغني ويرقص
هذا وقد تجاهل سعد الصغير، ما حدث مع زوجته الثانية. واستمر بنشر صور وفيديوهات من حفل زفاف خاص أحياه في نفس الوقت الذي كانت الشرطة قد ألقت القبض فيه على زوجته.
وظهر المطرب الشعبي في غاية السعادة، وهو يرقص ويشارك العروسين والحضور الغناء.
وقبل أيام فقط، ظهر الزوجان في السيارة معاً يؤديان أغنية “الغزالة رايقة”.
وكانت برلنتي قد أعلنت عودتها للصغير، بعد انفصال دام 5 أشهر.
ونشرت برلنتي حينها مقطع فيديو على حسابها بموقع “فيسبوك”، وظهر فيه سعد الصغير وهو يغني لها: “أنا واقع في عرضك، وواقع في طولك، تاخدي عمري كله، إني بس أطولك. برلنتي نمرة واحد، مفيش أي واحد، هيحبك زي ما أنا بحبك. أحلى عيد جواز”.
وكتبت الفنانة الشعبية أيضاً، تعقيباً على الفيديو: “ربنا ما يحرمني منك برلنتي نمرة 1”.
سبب الطلاق!
وفي وقت سابق، كشفت برلنتي سبب الطلاق، وقالت في تصريحات لبرنامج “الوسط الفني”، الذي يقدمه الإعلامي أحمد عبد العزيز، على شاشة قناة “الحدث اليوم”: “اطلقنا بسبب مسرحية شارك فيها سعد الصغير بالسعودية”.
وتابعت: “سعد قالي إني هبقي معاه في المسرحية، وعشان يثبتلي أنه صح قالي هتبقي طالق بالتلاتة لو مخادتكيش معايا. وفجأة سافر لوحده فنزلت خبر الطلاق من غير ما أقوله”.
وأكدت برلنتي أنّ سعد يطلب منها كلّ يوم أن يعودا معاً، مضيفة: “أنا مش موافقة، وآخرها كان النهاردة، طلب مني أفكر في الأمر، واحنا صحاب وبنتكلم عادي”.