أجر يعادل المناصب الإدارية أو الأطباء..هذا هو الراتب التي تستحقه كل الأمهات في العالم

"في حال حصول الأم على راتب، فسيصل إلى أكثر من 6400 يورو شهريًا"

وطن– تبذل الأمهات في المنزل جهدًا كبيرًا، حيث تقوم بذات الواجبات المُرهقة والضرورية بشكل يومي. لذلك، يؤكّد بعض الخبراء أن الأمهات يجب أن يتحصلن على رواتب مجزية للغاية.

وبحسب تقرير لمجلة “فيمينا” الفرنسية، فإنّ الأمهات لا يحصلن على راتب مقابل ما يقمن به من أعمال وواجبات متعبة يومية، فهن يصطحبن الأطفال إلى المدرسة، ثم يقمن بالتسوق والأعمال المنزلية والانتباه لأطفالهن الرضع وغيرها من الأعمال الأخرى.

أجمل الأمهات في عيون الأدباء.. حنين ينساب فوق سرير الطفولة

ووفقًا لما ترجمته “وطن“، فإن الأمهات يعملن في المنزل لأكثر من 35 ساعة، بحيث عندما يعود الأطفال من المدرسة أو الأزواج من العمل، يجدون المنزل مرتبًا ونظيفًا والغداء جاهز. وبالإضافة إلى ذلك، على الأمهات أن يتمتعن بصفات أخرى على غرار: الهدوء، والقدرة على تدريس الأطفال، وإدارة العديد من المهام في نفس الوقت.

الأمهات لا يحصلن على راتب مقابل ما يقمن به من أعمال وواجبات متعبة يومية
الأمهات لا يحصلن على راتب مقابل ما يقمن به من أعمال وواجبات متعبة يومية

وعلى الرغم من كل هذا، لا تقبض الأمهات رواتب مقابل أتعابهنّ. وفي دراسة نُشرت في عام 2019 بمناسبة عيد الأم، كشفت بوابة Prontopro، التي تربط العملاء بمتخصصي الخدمة الشخصية، أنه في حال حصول الأم على راتب، فسيصل إلى أكثر من 6400 يورو شهريًا! وإنه -في الحقيقة- مبلغ كبير، ولكنه عادل بالنظر إلى جميع المهام التي تقوم بها.

تحذير لكل الأمهات: إكتئابك ينتقل لطفلك

أجر يعادل المناصب الإدارية أو الأطباء المتخصصين

تم حساب تقدير الراتب هذا، مع الأخذ في الاعتبار جميع الأنشطة التي تؤديها الأمهات في المنزل داخل المنزل وخارجه، من مرافقة الأطفال إلى المدرسة إلى حمام السباحة أو مع الأصدقاء (متوسط ​​أجره في الساعة 180 يورو في اليوم)، إلى مدبرة المنزل (بمتوسط ​​أجر يبلغ 15 يورو/ساعة)، مروراً بمهنة المتسوق الشخصي الذي يتقاضى أجرًا بالساعة قدره (225 يورو/يوم).

الأمهات يعملن في المنزل لأكثر من 35 ساعة
الأمهات يعملن في المنزل لأكثر من 35 ساعة

لذلك يقدّر الموقع، أن “متوسط ​​الراتب الشهري سيكون مساويًا لمن يشغلون مناصب إدارية أو متخصصين طبيين”.

الأمهات البدينات قد يجدن صعوبة في الرضاعة الطبيعية

المصدر
فيمينا-ترجمة وتحرير وطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى