وطن– ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بواقعة غريبة، حين قامت سيدة بإهداء ضرتها عمارة سكنية.
تقديراً واحتراماً
وذكرت صحيفة الوئام المحلية، أنّ الزوجة السعودية، فاجأت ضرتها بإهدائها عمارة سكنية بمنطقة تبوك، من أجل إرضائها بعدما أصرّ الزوج على عدم إعلان زواجه الثاني، تقديراً لها.
حيث أقدم شاب على الزواج للمرة الثانية من فتاة بالمنطقة الغربية، مشترِطاً أن يقتصر حفل الزفاف على الأقارب فقط، وفي سرية تامة احتراماً لمشاعر زوجته الأولى.
وعلى الرغم من ذلك، فقد تفاجأ الشاب بأن زوجته الأولى قد وصلت إلى منطقة تبوك، وذلك بعد مرور 6 أشهر على زواجه.
وقالت الزوجة الأولى، إنها ترغب في مقابلة زوجته الثانية مبديةً استعدادها لإرضائها، وإعلان الزواج.
لكن الزوج رفض في بداية الأمر، ومع إلحاح زوجته الأولى وافق الشاب، بعدما وعدته بأن هناك مفاجأة تنتظرها.
وقامت الزوجة الأولى بزيارة الثانية لتقدّم لها عمارة حديثة بتبوك، وتنقل باسمها مباشرة اذا وافقت على إعلان الزواج، فقبلت دون تردد وباركت لهما، حيث أعربت عن سعادتها الغامرة بزواجهما.
سخرية وتشكيك
وأثارت الواقعة جدلاً بين الناشطين في السعودية، ما بين مُشكّك في صدقها، وآخرون يشيدون بتصرف الزوجة الأولى.
وجاء في التعليقات: “هذه وين نحصل مثلها الزوجه الاولى ؟”.
وكتب آخر: “اهم شي تقرا سورة البقرة الضرة…. لأن نفس هذي القصة صارت عندنا اقسم بالله ونهايتها مرض و انفصال”.
وسخر متابع قائلاً: “شكل العمارة على وشك السقوط”.
ووافقه ناشط الرأي: “يمكن قالت تطيح عليه”.
ووجد متابع تفسيراً منطقياً بحسب تعبيره، وكتب: “التفسير المنطقي الوحيده لتصرفها انها زارعه قنابل في العماره وتبي تهدمها فوق روسهم ، هذا اللي يبرد القلب”.
بينما فسّرت ناشطة الأمر بطريقة أخرى، وقالت: “عندها فلوس يمديها تخلعه و تاخذ واحد اصغر واحلى منه بدل ما تصرف على زوجته السرية ، بس واضح ان القصة من الخيال العلمي”.
خيال علمي!
بينما أكد معظم المتابعون أن القصة وهمية، فكتب ناشط: “كيف عرفت انها كذبه؟ قالوا من كبرها”.
وكتب آخر: “نفسي اصدق بس مافي شي يدعو لذلك معليش”.
الجدير بالذكر، أن أعداد الرجال السعوديين الذي يمارسون التعدّد يقارب النصف مليون رجل. بنسبة 70٪ منهم يتراوح أعمارهم بين الثلاثين والأربعين، والباقي يزيد عن الستين عامًا.
ويميل أغلب الرجال في السعودية إلى التعدّد والزواج من نساء غير سعوديات، سواء كن عربيات أو من جنسيات أوروبية.