سعوديان يرفضان إجراء مقابلة مع قناة إسرائيلية.. وتعليق صادم من “متصهين” (شاهد)

وطن– انتشر مقطع فيديو، يوثّق لحظة رفض سعوديين إجراء مقابلة مع مراسل تلفزيوني، بعدما علما أنّ القناة إسرائيلية.

تعود الواقعة إلى محاولة المراسل إجراءَ مقابلة مع الشابين من داخل دولة قطر، التي تستضيف حالياً بطولة كأس العالم.

وفي الفيديو، سأل أحد الشباب المراسل عن هوية القناة التي يعمل بها، فلما أجابهما، غادرا على الفور، ورفضا إجراء المقابلة.

تفاعل واسع

أثار هذا الفيديو تفاعلاً واسعاً بين النشطاء على موقع “تويتر”، وحاز الكثير من التعليقات.

فقال ناشط، يضع على حسابه صورة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان: “كفوو”.

https://twitter.com/r_wqq0/status/1593975337460944900?s=20&t=Q3rF4W7cszCgDORjx1yXfA

وغرد ناشط: “فطرة عربية اسلامية اصيلة”.

وكتب عصام: “حياهم الله رجلان بمعنى الكلمة”.

https://twitter.com/Ahmh24287495/status/1594277506474991616?s=20&t=4ZlDMdiGUj1icvbHjHlpQg

وتفاعل ناشط: “الشعب السعودي شعب عنده نخوة ويغار لدين الله وما يرضى عن اللي يعمله بن سلمان لكنهم خايفين يتكلمون”.

https://twitter.com/AhmadAlharbiss/status/1594275513371340803?s=20&t=4ZlDMdiGUj1icvbHjHlpQg

لكن في الوقت نفسه، أثيرت بعض التعليقات التي انتقدت الشابين، وهو تعليق يشبه أحاديث المتصهينين الذين يدافعون عن التطبيع مع الاحتلال.

فقال ناشط يضع صورة محمد بن سلمان، ويسمي حسابه “القوة السعودية”: “يا اخوي ممكن هذا الاسرائيلي ما يحقد عليك و لا يتمنى لك الزول مثل الفلسطيني ، الفلسطيني يتمنى زوال و تدمير السعودية ، الفلسطيني حرق صور ملوكنا و ولي عهدنا ، الاسرائيلي لم يفعل ذلك ، استعيدو وعيكم”.

https://twitter.com/ksa_t4040/status/1594085603901145088?s=20&t=Q3rF4W7cszCgDORjx1yXfA

تطبيع سري

وزادت في الفترة الأخيرة، موجات التقارب بين الرياض وتل أبيب، للدرجة التي وصلت لاعتبار ما جرى بينهما تطبيعاً سرياً.

وقبل أشهر، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية، أنّ المملكة قررت فتح مجالها الجوي لجميع الناقلات الجوية، التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء، فيما رحّب الرئيس الأمريكي جو بايدن بقرار الرياض الذي يشمل إسرائيل.

وقالت الهيئة في بيان نشرته على موقع “تويتر”: “في إطار حرص المملكة العربية السعودية على الوفاء بالتزاماتها المقررة بموجب اتفاقية شيكاغو 1944، والتي تقتضي عدم التمييز بين الطائرات المدنية المستخدمة في الملاحة الجوية الدولية، واستكمالاً للجهود الرامية لترسيخ مكانة المملكة كمنصة عالمية تربط القارات الثلاث، وتعزيزاً للربط الجوي الدولي، تعلن الهيئة العامة للطيران المدني أنه تقرر فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء”.

ومثّل هذا الموقف انقلاباً سعودياً على مبدأ كانت تتبعه قبل سنوات، عندما أعلنت هيئة الطيران المدني نفسها في 2015، أنّ المملكة لا تسمح لأي طائرة مسجلة في إسرائيل بالطيران في أجواء المملكة، أو مقلعة أو متجهة من المطارات الإسرائيلية.

يضاف إلى ذلك، رحلات التجول لليهود والمراسلين الإسرائيليين التي بات مسموحاً بها في السعودية، والتي وصلت إلى حد تدنيس حرمات المساجد في المملكة.