شجار بين قطري ومُشجع إكوادوري والنهاية غير متوقعة (شاهد)

وطن- أثار مُشجّع إكوادوري، حفيظةَ الجماهير القطرية خلال المقابلة الافتتاحية لكأس العالم التي جمعت المنتخب القطري مع نظيره الإكوادوري، بعد قيامه بحركة بأصابعه اتهم فيها قطر باستخدام الرشاوى.

قطر تخسر المقابلة الافتتاحية ضد الإكوادور

وانتهت المقابلة الافتتاحية بين قطر والإكوادور لصالح الأخير بنتيجة هدفين نظيفين، في مقابلة شهدت حضوراً جماهيرياً غفيراً.

وخلال المقابلة، رصدت كاميرات الجماهير في المدرجات، قيام مشجع إكوادوري باستفزاز بعض مشجعي المنتخب القطري، عبر التلويح لهم بيديه عبر فرك أصابعه، في إشارة إلى أن القطريين دفعوا رشاوى إلا أنهم خسروا في مواجهة منتخب بلاده، حسب زعمه.

https://twitter.com/ScreenMix/status/1594377767466184705?s=20&t=8tDpaBEWz19ZM8ywmnX-wQ

ليتحرك أحد المشجعين القطريين، الذي لم يستسِغ تصرّف المشجع الإكوادوري، من أجل نهره عن القيام بمثل تلك التصرفات.

قطر تخسر أمام الإكوادور في افتتاح كأس العالم 2022 (فيديو)

ورغم ما وصفه الكثيرون بـ الحركة الاستفزازية والتي غابت فيها الروح الرياضية، شارك النشطاء مقطع فيديو ظهر فيه أحد مشجعي المنتخب القطري وهو يعتذر من المشجع الإكوادوري.

https://twitter.com/football_ll55/status/1594384653896458240?s=20&t=8tDpaBEWz19ZM8ywmnX-wQ

وقد تفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع هذه الفيديوهات من داخل المدرجات.

مؤكدين على الروح الرياضية التي أبداها مشجعو المنتخب القطري.

شجار بين مُشجع إكوادوري وشاب قطري

فكتب “مسعود”: “برافو للمشجع القطري واحسن تعامل معه لان واضح الاكودوري يشير بي ان قطر دفعت فلوس للحكم برغم ان منتخب قطر مفيش مستوى وخلصت المباره 2-0”.

https://twitter.com/MasoudAill/status/1594391076974268416?s=20&t=8tDpaBEWz19ZM8ywmnX-wQ

وقال “تركي”: “والله حنا يالعرب طيبين بزياده هو الي غلط وتروح تعتذر منه”.

https://twitter.com/vitalis_q/status/1594385161277558784?s=20&t=6N5u0mkQtlRmk0lf4Nrr9Q

بينما كتب مغرد آخر: إن “أي واحد ينضغط بسرعة ولا على طول يتنرفز يتابع المباراة ف بيتهم لان راح يشوف كثير مثل الموقف”.

https://twitter.com/solo_811/status/1594381945923780608?s=20&t=6N5u0mkQtlRmk0lf4Nrr9Q

ويشارك منتخب قطر في كأس العالم 2022، للمرة الأولى في تاريخه، وسيهدف لمواصلة الأداء الجيد الذي يقدمه في السنوات الأخيرة، وسيطمح للذهاب بعيدًا في المونديال، رغم الخسارة الأولى في المقابلة الافتتاحية في مواجهة منتخب الإكوادور.

ويهدف المنتخب القطري إلى أن تكون مشاركته الأولى في البطولة مميزة، ويحقّق فيها إنجازًا جديدًا بعد إنجازاته الدولية الأخيرة، مستفيداً بعامل الأرض والجمهور.

حتى أن خسارة المقابلة الافتتاحية، بحسب بعض المحللين، يمكن أن تكون اللحظة التي تخلّص بها العنابي من العبء والضغط المسلّط عليه في هذه النسخة المونديالية.