هذا ما فعله أمير قطر مع الملهم غانم المفتاح خلف كواليس افتتاح المونديال (شاهد)

وطن– نشرَ الشابّ القطري الملهم، وسفير “الفيفا” لكأس العالم في قطر، غانم المفتاح مقطعَ فيديو يوثّق لحظةَ تهنئة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وشقيقه ومبعوثه الشخصي الشيخ جاسم بن حمد له، عقب مشاركته المذهلة في حفل افتتاح المونديال.

ووثّق الفيديو لحظةَ قيام أمير قطر بالتوجه نحوه واحتضانه وتقبيله قائلا له: “يعطيك العافية..عساك طيب..شلونك؟”، كم سمع الأمير وهو يتحدث مع أحدهم، ومشيراً إلى الشاب غـانم المفتاح ويقول: “هذا النجم يكون كافي، في إشارة لحفل المونديال ومشاركته فيه”.

كما وثّق الفيديو مصافحة الشيخ جاسم بن حمد لـ”الفتاح”، ومخاطبته إياه بالقول: “ما قصرت”.

حوار الشرق والغرب بين غـانم المفتاح ومورجان فريمان

وكان الشاب القطري “غـانم المفتاح” قد افتتح حفل بطولة كأس العالم لكرة القدم “قطر 2022″، مع الممثل العالمي “مورغان فريمان” في حوار يجسّد الشرق والغرب.

• حركة غـانم المفتاح ومورغان فريمان تثير الجدل.. ما المقصود بها؟!

وقال “فريمان”، إن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، ثم سأل الشاب غانم: “كيف يمكن أن نطيل التوافق أكثر فأكثر؟”.

فأجاب الشاب غانم المفتاح، أنه بالتسامح والاحترام يمكن أن نحيا معًا تحت سقف واحد، “بالعربي بيت شعر هو خيمة البدوي، حيث وضعت لأن تكون بيتًا للجميع، وحين ندعوك اليوم تكون بيتك، نجتمع هنا كقبيلة واحدة والأرض هي الخيمة التي نعيش فيها جميعًا”.

وأضاف المفتاح: “أنت مرحب بك والكل مرحب به”.

افتتاح بصبغة عربية واضحة

وبدت الصبغة العربية واضحة في افتتاح المونديال، ابتداءً من استاد البيت الذي يأتي على شكل خيمة، ويستضيف حفل الافتتاح والمباراة الأولى في البطولة بين قطر والإكوادور، ومن ثم العروض التي تعبّر عن الثقافة العربية.

مَن هو غانم المفتاح؟

ويعدّ غانم المفتاح من الشخصيات الملهمة للكثير من الشباب العربي، كونَه يسعى إلى مواصلة حياته رغم المرض الذي يؤثر عليه.

كما تمّ تعيين غانم المفتاح سفيرًا لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، كما أنّه يعرف أيضًا باسم سفير المونديال، إذ يؤمن الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه شخصية ملهمة ومناسبة لتكون واجهة لهذا الحدث الكبير.
وولد المفتاح في يوم الخامس من مايو 2002 بالعاصمة القطرية الدوحة، ويشغل منصب سفير النوايا الحسنة لبلده.

يعاني غانم المفتاح من إصابة بمتلازمة التراجع الذيلي، وهو مرض نادر وعيب خلقي يحدث فيه غياب الجزء السفلي من الجسد مع تشوهات للفقرات القطنية، ويحتاج لكرسي متحرك للتمكن من الحركة.