مراسلة أرجنتينية تعرضت للسرقة في قطر والشرطة تخيرها بين عقوبتين ضد الجاني(شاهد)

وطن– تعرّضت مراسلة تلفزيونية أرجنتينية للسرقة على الهواء مباشرة، أثناء قيامها بتقديم تقارير في قطر عن كأس العالم، حيث سُرق منها أموالٌ ووثائقُ من حقيبة يدها.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل“، فإن “دومينيك ميتزجر” كانت تبثّ من منطقة الكورنيش في الدوحة، في الفترة التي تسبق المباراة الأولى للبطولة، عندما اكتشفت أن أغراضها سُرقت.

وفي حديثها بعد الحادث، قالت “ميتزجر”، إنها أبلغت الشرطة المحلية بالحادثة، وتفاجأت بردّهم.

وأخبرت شبكتها Todo Noticias (TN)، أنّ المسؤولين وعدوا بالتعرّف على المشتبه به، وقالت إنها يمكن أن تختار عقوبة السارق المزعوم.

وقالت ميتزجر لمذيع شبكة”: “TN كان معي حقيبتي الصغيرة مع كل الأشياء التي يحتاجها المرء، ومحفظتي، ومفاتيح غرفتنا بالفندق، وبعض المناديل”.

وأضافت: “كنت أرقص مع الجمهور وأنه في تلك اللحظة فتح أحدهم سحاب الحقيبة وأخذ محفظتي”.
لحظة اكتشاف السرقة

وفي حديثها مع القناة، تتذكر “ميتزجر” قائلةً: “بعد أن أنهيت تقريري المباشر، أردت أن آخذ محفظتي لشراء زجاجة ماء، ثم أدركت أنني لا أملكها”.

إجراءات قطر للقضاء على الجريمة

وفي محاولةٍ للقضاء على الجريمة، قامت قطر بتركيب آلاف الكاميرات حول ملاعبها المبنية حديثًا، بالإضافة إلى 15000 كاميرا عالية الدقة داخل كل ملعب، بمساعدة تقنية التعرف على الوجه.

وتوجد أيضًا كاميرات على طول الكورنيش، وهو منتزه على الواجهة البحرية يمتدّ لأكثر من أربعة أميال على طول خليج الدوحة.

وتتمّ مراقبة البطولة من خلال مركز تحكّمٍ على غرار وكالة ناسا، يمكن من خلاله -لأول مرة في كأس العالم- مراقبةُ جميع الملاعب الثمانية في وقت واحد من قبل الموظفين، الذين يمكنهم التكبير على شاشة واحدة.

اقتياد المراسلة لقسم النساء

وقالت “ميتزجر”، عندما ذهبت للإبلاغ عن محفظتها المفقودة أخذوها إلى مكان خاص بالنساء، وسألت عن سبب وجودها هناك، وقالوا لها بما أنها امرأة، يجب أن تساعدها شرطية.

وأوضحت المراسلة، أنها صُدمت مما قيل لها، حيث أخبروها: “ما الذي تريد أن تفعله العدالة حيال هذا؟ سنجد المحفظة … لدينا كاميرات في كل مكان، وكاميرات عالية التقنية وسنجد السارق عبر بتقنية اكتشاف الوجه. ما الذي تريدينه لنظام العدالة أن يفعل بالجاني عندما يتم العثور عليه؟”.

خيار بين عقوبتين

وقالت ميتزجر، التي احتارت، إنها سألت ضباط الشرطة عما يتحدثون عنه. وردّوا بسؤالها: “هل تريدين أن نحكم عليه بالسجن خمس سنوات، أم ترحيله؟”، وطالبوها باتخاذ القرار.

وأوضحت، أنها أخبرتهم أنها تريد فقط استعادة محفظتها، ولن تتخذَ قرارًا بشأن نظام العدالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى