تسجيل صوتي للمحادثة الهاتفية بين الرئيس البولندي ومنتحل صفة ماكرون (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن– تداول نشطاء مقطع فيديو، يوثّق إقدام محتال روسي على انتحال صفة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتواصل هاتفياً مع الرئيس البولندي “أندجي دودا”، وبحثا معاً الصواريخ التي سقطت على بلد الأخير مؤخراً.
وجاء نص المكالمة على النحو التالي:
الرئيس البولندي: “صدقني أنا حذر جدا.. لا ألوم الروس .. كما تعلن هذه حرب وأعتقد أن كلا الجانبين سيتهم الآخر”.
منتحل صفة ماكرون: “أعتقد أننا لسنا بحاجة للتصعيد.. تصعيد بين روسيا والناتو.. نحن لا نحتاج لذلك”.
الرئيس البولندي: “هل تعتقد أنني أريد حربا مع روسيا لا أريد أن تكون لدي حرب مع روسيا وصدقني أنا حريص جدا، حريص جدا، كنت أتحدث عن المادة 4 في حلف الناتو ولم أتحدث عن المادة 5”.
“ماكرون” لم يغفر لـ”محمد السادس” تجسسه على هاتفه ويعاقبه بهذا الأمر!
منتحل صفة ماكرون: “ماذا ستفعل لو كان الصاروخ روسيا؟”
الرئيس البولندي: “سنتباحث مع حلفائنا، معك، مع الرئيس الأمريكي بايدن، أعتقد أنه سيتعين علينا إيجاد حل لهذا الوضع الصعب، حل مشترك لكن لديهم وضع مختلف عن وضعي”.
منتحل صفة ماكرون: “أوافقك.. إنه أمر فظيع لكني رأيت في الأخبار أن وزارتكم قالت إن الصواريخ كانت روسية”.
الرئيس البولندي: “وزيرنا للشؤون الخارجية قال في بيان، إنه صاروخ روسي لأنه تم إنتاجه بالطبع في روسيا”.
محتال روسي تمكن من انتحال صفة الرئيس الفرنسي ماكرون خلال محادثة هاتفية اتصل فيها على الرئيس البولندي "أندجي دودا" وتناقش معه حول الصواريخ التي سقطت عليهم.
المكالمة حدثت بعد سقوط الصواريخ مباشرة والرئيس البولندي كان يجيب ويتفاعل مع المحتال معتقداً أنه ماكرون. pic.twitter.com/ZWwYp5ArGo
— إياد الحمود (@Eyaaaad) November 23, 2022
مكتب الرئيس البولندي يؤكد المكالمة
وكان مكتب الرئيس البولندي آندريه دودا، قد أكد أمس الثلاثاء، حدوثَ المكالمة الأسبوعَ الماضي، بعد أن تم تداول تسجيل صوتي قال مخادعان روسيان على الإنترنت، إنهما وراءه.
وقال مكتب دودا: “عقب الانفجار الصاروخي في بجيفودوف وخلال مكالمات متواصلة مع رؤساء دول وحكومات، كانت هناك مكالمة مع شخص يدعي أنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.
وأضاف: “أدرك دودا من خلال الطريقة التي كان يجري بها المتصل المحادثة أنها ربما كانت محاولة للاحتيال وأغلق الهاتف”.
وخلال المكالمة التي أجريت في 15 نوفمبر، ادّعى شخص بلكنة روسية أنه ماكرون، وتحدّث هو ودودا عن الانفجار الصاروخي القاتل بالقرب من الحدود الأوكرانية، في وقت سابق من ذلك اليوم.
وحتى الآن، تثار تكهنات عن أنّ الانفجار نجَمَ عن صاروخ أطلقته الدفاعات الأوكرانية، على الرغم من أن التكهنات الأولية وجّهت أصابع الاتهام إلى روسيا.