مراسل إسرائيلي يُجن جنونه بما فعله العرب من أجل فلسطين في المونديال (فيديو)

وطن– عبّر مراسل إسرائيلي عن غضبه الشديد، من تصرّفات العرب التي شكّلت دعماً للفلسطينيين خلال مونديال قطر، الذي تحوّلت ساحاته الجماهيرية إلى منصة للفظ الإسرائيليين وإعلامهم.

مراسل قناة 13 الإسرائيلية “تال شولير”، ظهر في مقطع فيديو وهو يقول: “هؤلاء يستغلون المنصة هنا في بطولة كأس العالم.. وأيضا يوجد هنا مؤيدون للفلسطينيين .. رأينا الكثير من أعلام فلسطين”.

وأضاف: “رأينا الشعارات على الأذرع مع العلم الفلسطيني”، فقاطعه المذيع من الأستوديو: “أظهر لهم الإسرائيلي يا تال”.

https://twitter.com/hureyaksa/status/1595054743830745088?s=20&t=8b1zPL9Lvs7iFAav2eJMIQ

قناة إسرائيلية لا تجد ضيوفاً

كما انتشر مقطع فيديو، يوثّق وقوف مراسلي قناة إسرائيلية وحيدين دون أن يجدوا أحداً يُصوّر معهم.

وقال ملتقط الفيديو: “هذه القناة اليهود.. جايين يصوروا عندنا ، مفيش حد بيعمل لقاءات معاهم”.

https://twitter.com/hureyaksa/status/1594957100546813952?s=20&t=qeGrwIlHdK-QMM5LSFWsgg

كما شوهد في مقطع الفيديو، أعلامَ فلسطين وهي ترفرف على أكتاف المشجعين العرب الذي توافدوا على الدوحة لمشاهدة المونديال.

هتافات ضد مراسلين إسرائيليين

ووقف بعض المشجعون العرب، يهتفون أمام كاميرا القناة العبرية، ويقولون: “يالا يالا يالا .. إسرائيلي بره”، كما ردّدوا هتافات باسم فلسطين.

https://twitter.com/Boycott4Pal/status/1594405498916413445?s=20&t=E2FV9EqIanTICtMIF9M8xg

العرب يتجنبون الحديث للإعلام العبري

وبات من الملاحظ أنّ المشجعين العرب يتجنبون الحديث لوسائل الإعلام العبرية، مع محاولي صحفيي دولة الاحتلال إجراءات مقابلة في محاولة لإظهار حالة من التطبيع الشعبي، غير أنّ المقاطعة مثّلت خيرَ ردٍّ على الإسرائيليين.

وباءت محاولات مراسلي الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان)، لإجراء مقابلات مع مشجعين عرب بالفشل.

وقال مراسلو القناة 12 التلفزيونية، في تصريحات لوكالة “رويترز”، إنّ من قابلوهم كانوا يبتعدون عنهم.

وقال مراسل القناة 13 في تقرير على الهواء، إن مشجعين فلسطينيين نظّموا احتجاجاً بالقرب منه، ملوّحينَ بأعلامهم وقائلين: “ارحل”.

سفر الإسرائيليين للدوحة

وسافر مراسلون إسرائيليون إلى قطر قبل انطلاق المونديال، عبر رحلات عبور.

وسافر أحد هؤلاء، على متن أول رحلة مباشرة من تل أبيب إلى الدوحة يوم الأحد، بموجب اتفاق توسط فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بين البلدين اللذين لا تربطهما علاقات رسمية.

ولا تعترف قطر رسمياً بإسرائيل، وتضع إقامة الدولة الفلسطينية شرطاً لذلك.

لكن الدوحة سمحت برحلات جوية مباشرة من تل أبيب لحضور كأس العالم، وكذلك لوفد من الدبلوماسيين الإسرائيليين للتعامل مع الخدمات اللوجستية.

ونقلت رويترز، عن متحدث باسم الوفد، إنّه لم ترِدْ تقارير عن إساءة معاملة ما يقدّر بعشرة إلى 20 ألف مشجّع إسرائيلي.

غير أنّه أقرّ بوقوع “بعض الحوادث”، التي شملت وسائل إعلام إسرائيلية.