وطن – كشفت الكاتبة القطرية، ابتسام آل سعد، عن تعمد حكومات دول أوروبية وعربية شراء تذاكر لمونديال قطر2022 والاحتفاظ بها دون منحها لمواطنيها لحضور المباريات او إعادة طرحها للبيع عبر منصة الفيفا، بهدف إفشال المونديال.
وقالت “آل سعد” في تدوينة لها عبر حسبها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن“: “عمدت حكومات أوروبية وعربية على شراء أعداد كبيرة من تذاكر كأس العالم قطر2022 لإفشال كاس العالم جماهيريا واحتفظت بها دون منحها لجماهيرها للحضور أو إعادة بيعها عبر منصة الفيفا”.
وأوضحت أن “الفشل الجماهيري بات الخيط الأخير الذي يلعبون به لضرب كأس العالم قطر2022 وسيفشلون إن شاء الله”.
https://twitter.com/Ebtesam777/status/1595501867043328004?s=20&t=gTMbVUVCSkIkzfd9TEWFJw
المزروعي يلمح لقلة أعداد المشجعين في مباراة اسبانيا وكوستاريكا
من جانبهم، أكد مغردون صحة ما تناولته الكاتب القطرية، مشيرين إلى تغريدة المتصهين الإماراتي والمقرب من دوائر صنع القرار في أبوظبي، حمد المزروعي، التي أشار فيها إلى ضعف الحضور الجماهيري في مباراة إسبانيا وكوستاريكا.
https://twitter.com/aznaseer2014/status/1595504286586310662?s=20&t=gTMbVUVCSkIkzfd9TEWFJw
وقال “المزروعي” الذي لم يتوان لحظة من الإساءة لقطر ومحاولته تشويه البطولة: “مباراة اسبانيا و كوستريكا استاد الثمامة فاضي من الجمهور “.
https://twitter.com/uae_3G/status/1595477046507212800?s=20&t=gTMbVUVCSkIkzfd9TEWFJw
وظهر حقد “المزروعي” منذ اليوم الأول لافتتاح البطولة الذي أشاد به العالم اجمع قائلا:” قطر لم تبهر العالم افتتاح اقل من عادي”.
https://twitter.com/uae_3G/status/1594410841071357953?s=20&t=gTMbVUVCSkIkzfd9TEWFJw
تآمر الإمارات ضد مونديال قطر
يشار إلى أنه منذ اللحظة الأولى لفرض الحصار الخانق على قطر، في 5 يونيو 2017، في حملة قادتها الإمارات إلى جانب السعودية والبحرين ومصر، توقع مراقبون أن يكون مونديال 2022 مستهدفاً من هجوم الرباعي العربي، وهو ما أثبتته الأيام والأشهر التالية بوقائع ووثائق لا يُمكن التشكيك بها.
وفي 20 ديسمبر 2019، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الإمارات مولت بسخاء حملات في لندن لانتزاع استضافة كأس العالم 2022 من قطر.
وقالت الصحيفة إن الحملات الإماراتية حاولت المبالغة في تصوير القلق على حقوق العمال في قطر، في إشارة إلى العمال الذين يقومون بتشييد الملاعب والمنشآت المونديالية.
وأضافت الصحيفة أن الحملات الإماراتية تضمنت اتهامات للمسؤولين القطريين بدفع رشاوي لنيل استضافة كأس العالم، الذي سيقام لأول مرة في فصل الشتاء.
تسريبات العتيبة
وكان موقع “إنترسبت” الاستخباري الأمريكي قد كشف، في نوفمبر 2017، عن وثائق “جديدة وخطيرة” حول سعي الإمارات لسحب تنظيم كأس العالم من قطر، مستنداً إلى وثائق حصل عليها من البريد الإلكتروني لسفير أبوظبي في واشنطن، يوسف العتيبة.
وأظهرت تلك الوثائق “مزيداً من الأدلة على سعي أبوظبي لسحب تنظيم كأس العالم من قطر، باستخدام ملايين الدولارات، وفتح عدة جبهات (لم يذكرها) ضد ملف قطر”، حيث كان الهدف إجبار الدوحة على التخلي عن استضافة مونديال 2022.
ويشير الموقع إلى أن الحصار الذي فرض على قطر كان جزءاً رئيساً من الخطة من أجل عرقلة المشاريع المونديالية الجارية على قدم وساق، ومن ثم استخدام حملة علاقات واسعة حتى داخل الفيفا، وتأكيد أن قطر لن تكون قادرة على استضافة هذا الحدث العالمي.
تغريدة ضاحي خلفان
وكان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان، قد قال في أكتوبر 2017، إن حل الأزمة الخليجية التي اندلعت في 5 يونيو من العام ذاته يكمن في سحب مونديال 2022 من قطر.
وكتب “خلفان” في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الشهير “تويتر”: “إذا ذهب المونديال عن قطر سترحل أزمة قطر.. لأن الأزمة مفتعلة من أجل الفكة (التخلص) منه”.
https://twitter.com/Dhahi_Khalfan/status/917036241614405633?s=20&t=AyBgCjhWFNDKW_uv7ziryQ
هاجمته بشدة وطمعت بتنظيمه
وبعد سلسلة طويلة من التحريض والهجوم والتشكيك وتلفيق الأكاذيب والمزاعم، خرج رئيس الهيئة العامة للرياضة الإماراتية، اللواء محمد خلفان الرميثي، في مارس /آذار 2019، بتصريحات “هي الأولى من نوعها”؛ حيث ربط حل الأزمة الخليجية، التي ضربت المنطقة الخليجية بعد الخامس من يونيو 2017، بمشاركة بلاده في استضافة بعض مباريات النسخة المونديالية المقبلة.