“ماما عريانة في حضن عمو”.. تعذيب طفلة مصرية حتى الموت!

وطن– لقيت طفلة مصرية تدعى جنى، مصرعها تعذيباً على يد عشيق والدتها، بلا رحمة حتى الموت.

اعتقدوا أنه زوجها

لم يتحمل جسد جنى (12 عاماً)، وصلات التعذيب التي مارسها عشيق والدتها على جسدها الصغير، ففاضت روحها إلى بارئها، لتكشف عن جريمة أكبر.

توفي والد جنى في السجن، فخلا الجو لوالدتها ولاء (30 عاماً) مع عشيقها طارق (34 عاماً)، الذي اعتقد الجيران أنه زوجها.

كان العشيق يضرب طفلتي عشيقته كيفما يشاء بحجة تربيتهما، ويمارس الجنس مع أمهما خفيةً وعلناً أمامهما.

بدأت فصول الجريمة التي نشرت تفاصيلها صحيفة “القاهرة 24″، بضياع هاتف محمول العشيق منذ نحو شهرين.

فقرر العشيق طارق اتهام الابنة الكبرى جنة (12 سنة) بسرقة الهاتف، ودأب على التفنن في تعذيبها مستخدماً مولة السرير تارة، والكي بالملعقة تارة أخرى، واللسع بالسجائر وخشبة المقشة، وأشياء أخرى لم يتحملها جسد الصغيرة النحيل، حتى لفظت أنفاسها.

تعذيب جماعي

وروت الصغيرة في التحقيق، تفاصيل إحدى المرات التي تعرضت لها وشقيقتها للضرب المبرح.

وقالت، إنها ذات مرة جاعت هي وشقيقتها بالليل، وحين دخلتا على الأم وجدتاها عارية في حضن العشيق. وظل العشيقان يضربانهما ليلة كاملة بالمقشة ويد السرير وسلك الكهرباء.

وأكد الجيران في شهاداتهم أنهم كانوا يسمعون صرخات الصغيرة. وكلما هموا بالتدخل لإنقاذها من بطش الرجل تحول الأم دون تدخلهم، وتقول: “أبوها وبيربيها قليلة الأدب”.

وأكدت تحريات مباحث قسم شرطة المطرية، أن الأم والعشيق متهمين بقتل الطفلة.

“كان بيربيها”

وكشفت التحقيقات، أن ولاء قامت بتعذيب طفلتها جنة هاني رفقة عشيقها طارق.

التحريات أكدت أيضاً، أن الصغيرة تعرضت لجميع أنواع التعذيب على يد العشيق.

وقالت الأم: “لم يقصد قتلها وكان بيربيها ووقف معانا بعد جوزي ما مات وساب لي بنتين مكنتش عارفة أربيهم إزاي”.

وتلقى قسم شرطة المطرية بلاغاً من شرطة النجدة، يفيد بمقتل طفلة 12 سنة، على يد عشيق والدتها في المطرية.

وعلى الفور، انتقل رجال الأمن إلى مكان الواقعة، حيث تبين وجود جثة الطفلة جنة (12 عاماً)، لفظت أنفاسها على يد عشيق أمها، وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ كافة الإجراءات.

وقررت النيابة العامة حبس الأم وعشيقها، كما قامت بتسليم الطفلة الثانية لعمها.

تعذيب طفل سوري وحرق أماكن حساسة في جسده يفجر موجة غضب تعذيب طفلة مصرية

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث