ليس الشيخوخة .. سبب وفاة الملكة إليزابيث يكشفه صديق زوجها!
وطن– على الرّغم من أنّه تمّ إدراج سبب الوفاة الرسمي للملكة إليزابيث على أنه “الشيخوخة“، إلا أنّ “جيلز براندريث”، المؤلف والصديق المقرب للأمير فيليب زوج الملكة، ادّعى أنها كانت تكافح في الأشهر القليلة الماضية من حياتها نوعًا نادرًا من “سرطان نخاع العظم”، الذي أودى بحياتها.
سرطان “نخاع العظم” سبب وفاة الملكة إليزابيث
جاءت تلك المزاعم في سيرة جديدة بعنوان (إليزابيث: صورة حميمة)، حيث قال إن الملكة إليزابيث كانت تكافح سرطانًا مؤلمًا في الأشهر الأخيرة من حياتها. وفق صحيفة “mirror” البريطانية.
وكتب براندريث: “لقد سمعت أن الملكة مصابة بنوع من الورم النخاعي –سرطان نخاع العظم– مما يفسر إجهادها وفقدان الوزن ومشكلات التنقل التي تم إخبارنا بها كثيرًا خلال العام الماضي”.
أكثر أعراض الورم شيوعًا هو آلام العظام، خاصة في الحوض وأسفل الظهر، والورم النخاعي المتعدد هو مرض يصيب كبار السن غالبًا.
وقال: “حاليًا، لا يوجد علاج معروف، لكن العلاج -بما في ذلك الأدوية التي تساعد في تنظيم جهاز المناعة والأدوية التي تساعد على منع ضعف العظام- يمكن أن تقلّل من شدة أعراضه ويطيل بقاء المريض لمدة أشهر أو سنتين إلى ثلاث سنوات”.
يزعم الكتاب، أنّ الملكة عانت فترات من انخفاض الطاقة، على الرغم من إخبار مساعديها بأنها مصممة على البقاء مشغولة بعد وفاة فيليب في أبريل من العام الماضي.
عندما شعرت جلالة الملكة بالضعف، ملأت وقتها بمشاهدة مسلسل Line of Duty على بي بي سي، كما زعم كاتب السيرة الذاتية.
الملك تشارلز ينفّذ إحدى رغبات الملكة الأخيرة قبل وفاتها
يأتي ذلك بعد ورود تقارير عن تنفيذ الملك تشارلز لإحدى رغبات الملكة الأخيرة قبل وفاتها، حيث تمّ تعيين ستة أشخاص جدد في وسام الاستحقاق المتميز في المملكة المتحدة.
وأصرّ قصر باكنغهام على أنّ الملكة الراحلة إليزابيث اختارت الستة المختارين في أوائل سبتمبر، قبل وفاتها.
وفي أول مهمة له بصفته صاحب النظام، صادق الملك تشارلز الآن على قرار والدته.
مقدّمة البرامج التلفزيونية والمؤلفة البارونة فلويلا بنيامين، هي من بين ستة أشخاص تم اختيارهم ليصبحوا أعضاء في وسام الاستحقاق.
ومن بين المجموعة المتميزة التي تمّ تعيينها من قبل الملك: عالم أحياء جزيئية، وعالم وراثة حاصل على جائزة نوبل، ومهندس معماري حائز على جوائز، وممرضة سابقة قادت علاج الخلايا المنجلية، ومؤرخ بارز.
تم إنشاء وسام الاستحقاق في عام 1902 من قبل إدوارد السابع، لتكريم القادة في مجالات الفنون والعلوم والثقافة والجيش.