مسجد السيدة زينب.. خرائط “جوجل” تضيف لفظاً مسيئاً لحفيدة الرسول! (شاهد)
وطن– تصدّر اسم مسجد السيدة زينب، محركات البحث بعدما اكتشف ناشطون ظهورَ لفظ مسيء عند البحث عنه.
وشنّ الناشطون حملةً واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل حذف هذا اللفظ الخارج في حقّ السيدة زينب -رضي الله عنها- حفيدة رسول الله.
خطوات الإزالة
ولم يتبين مَن قام بذلك، وكيف تمّ تغيير اسم المسجد بإضافة هذا اللفظ الخارج عند كتابة اسم المسجد على جوجل، وبخاصة خرائط جوجل.
وتوصّل البعض إلى خطوات إزالة اللفظ المسيء لمسجد السيدة زينب.
https://twitter.com/Trend_Ahlawy74/status/1596272837207085056
وذكروا أن البداية تكون بفتح الصفحة الرئيسية لموقع بحث جوجل، ثم كتابة اسم مسجد السيدة زينب.
https://twitter.com/ma_aboaish/status/1596255722857275393
بجانب الصفحة على اليسار توجد معلومات عن المسجد، وفي منتصف هذه الصفحة يوجد خيارين.
أول الخيارات: “اقتراح تعديل – هل تملك هذا النشاط التجاري؟”.
يتم الضغط على اقتراح تعديل، وبعد ذلك سيظهر خياران: “تغيير الاسم – إغلاق أو إزالة”. ثم يتم الضغط على تغيير الاسم وكتابة اسم مسجد السيدة زينب، والضغط على إرسال.
حول مسجد السيدة زينب
يشار إلى أنّ المسجد في مصر في مدينة القاهرة بحي السيدة زينب. ولا يُعرف تحديداً متى تم إنشاء المسجد أعلى قبر السيدة زينب.
وذكرت المراجع التاريخية، أن والي مصر العثماني علي باشا، قام سنة 951 هـ/1547م بتجديد المسجد.
ثم أعاد تجديده مرة أخرى الأمير عبد الرحمن كتخدا، عام 1171 هـ/1768م.
ليس أثراً إسلامياً
وفي عام 1940م قامت وزارة الأوقاف بهدم المسجد القديم تماماً، وأقامت المسجد الموجود حالياً، وبالتالي فالمسجد ليس مسجّلاً كأثر إسلامي.
وكان المسجد وقتَها يتكون من سبعة أروقة موازية لجدار القبلة، يتوسطها صحن مربع مغطى بقبة.
وفي الجهة المقابلة لجدار القبلة، يوجد ضريح السيدة زينب -رضي الله عنها- محاط بسياج من النحاس الأصفر، وتعلوه قبة شامخة.
وقامت وزارة الأوقاف بمضاعفة مساحة المسجد، في عام 1969.
يحتلّ المسجد مكانة كبيرة لدى المصريين، الذين يعتبرون أن زيارته شرف وبركة.
ويعتبر مسجد السيدة زينب مركزاً من مراكز الطرق الصوفية ومريديها.
وفي كلّ عامٍ في شهر رجب يقام مولد السيدة زينب، حيث يتوافد آلاف من البشر على ميدان السيدة زينب، وتقام احتفالات، ويتغير شكل المنطقة تماماً لبضعة أيام.