مفاجأة حول الفيديو الإباحي لمسؤول باتحاد الكرة المصري.. لن تصدق من قام بتصويره!

وطن– لا تزال المفاجآت تتكشف حول الفيديو الإباحي، لمسؤول في اتحاد الكرة المصري، والتي أدت إلى انسحاب المحامي من القضية.

وكان مقطع الفيديو، الذي نشره محامٍ مصري مع موكله، قد فجّر قنبلة مدوية على مواقع التواصل.

الزوج مخادع

فقد اتهم الزوج “إسلام مصطفى” خلال المقطع، زوجتَه بممارسة “الزنا” مع رئيس لجنة المسابقات والمسؤول عن الكرة النسائية في الاتحاد المصري لكرة القدم.

وبرّر “أحمد مهران”، محامي الزوج “إسلام” انسحابه، بأنّه اكتشف أنّ الزوج قدّمَ بلاغاً مماثلاً يتهم فيه زوجته بالزنا مع المسؤول الكروي منذ 3 شهور، دون أن يبلغه بسابق تقدمه بالبلاغ.

وأضاف أحمد مهران في حديث للعربية نت، أنّ هذا الأمر مخالف للقانون، حيث إنه كان يتوجب تحريك البلاغ القديم وليس التقدم ببلاغ جديد.

تصوير لأجل الابتزاز

وكشف محامي الزوج السابق، أنّه علم أن الزوجة هي من صوّرت الفيديو خلال لقاءاتها الجنسية مع المسؤول، لمحاولة ابتزازه مادياً.

واتهم مهران أن الزوج خدعه، ولهذا قام بالانسحاب.

هذا وقد تكشّفت تفاصيل وأسماء جديدة بالقضية. وقال المحامي قبل انسحابه، إن التحقيقات ستكشف عن أسماء كروية ورياضية لامعة وبارزة ولاعبين سابقين تورطوا في قضايا تحرش وابتزاز جنسي وعلاقات فاضحة.

كما كشف مهران، أن هناك عدداً من الرسائل الهاتفية والمعلومات حول علاقات نسائية. وصوراً وفيديوهات لمسؤولين آخرين كرويين ستتكّشف خلال التحقيقات التي ستجريها السلطات على خلفية واقعة زنا زوجة موكله السابق.

فلاشة

ووفق أقوال الزوج، فإنه عثر على فلاشة بمتعلقات زوجته.

ثم اكتشف وجود علاقة جنسية كاملة بين زوجته والمسؤول البارز باتحاد الكرة.

كما اكتشف وجود مقاطع أخرى لمشاهد ساخنة بينهما في غرفة نوم بإحدى الشقق، في منطقة الأزبكية وسط القاهرة.

واتصل الزوج بمحاميه الذي تقدّم ببلاغ للنيابة العامة، مُرفقاً إياه بالفلاشة التي تحتوي على الفيديو الإباحي.

مَن هو المسؤول؟

وذكرت المعلومات أنّ المسؤول المتورّط، صحافي سابق في إحدى المؤسسات الصحافية الكبيرة، كما لعب في صفوف الناشئين بنادٍ كروي كبير.

وأشارت المعلومات، إلى أنّ المسؤول عمل لفترة في التعليق الرياضي، وهو متزوج وله ابن يعمل بالتعليق الرياضي أيضاً.
وقرر اتحاد الكرة المصري إقالة المسؤول، بعد ثبوت تورّطه في الفضيحة.

تريند وإعلان فقط!

وفي ذات السياق، علّق وكيل مباحث أمن الدولة السابق في مصر اللواء “خيرت شكري”، على القضية قائلاً: “لا أفهم لماذا سجل المحامي هذا الشريط، وخروج الزوج بهذه الصورة المهينة التي لن أتحدث عنها”.

وتابع شكري في حديث لروسيا اليوم: “ألم يكن المحامي على علم أن هذا الكلام مكانه النيابة والمحكمة. وليس شريط فيديو يتداول على صفحات الفيسبوك والمنصات الإعلامية. أم كان المحامي يهدف إلى التسويق لنفسه، من خلال “تريند” دون احترام لأصول المهنة وحرمة ومشاعر المواطن”.

ورأى شكري أنّ “الحديث على الهواء بين المحامي والزوج، الهدف منه التشهير والفضائح . بصورة تمثل ابتزازا مجتمعيا للشهرة والانتشار من محام ضل طريق القانون، باستخدام أسلوب رخيص ليعلن عن نفسه في مهنة يفتقد ثوابتها الأخلاقية”.

وتابع: “لن أتحدث عن كيفية استغلال المحامي الشريط الذي تقدم به الزوج عن واقعة الزنا. والتركيز على مدته 43 دقيقة، وأن بحوزته نسخة من الشريط. لكن أمانة المهنة تمنعه من نشره حماية للقيم ولأصول المهنة”.

الحقيقة الغائبة

وأَضاف شكري: “الشيء المفاجئ لنا كما يتردد أن المحامي أعلن انسحابه من الدفاع عن الزوج؟ بعد أن أكتشف أن الزوج كذب عليه وأن زوجته محبوسة منذ حوالي 6 أشهر على ذمة قضية ببلاغ من الزوج. وأن ضميره المهني لا يقبل الدفاع عن شخص كاذب”.

وقال خيرت شكري: “السؤال إذا كانت الزوجة محبوسة منذ ستة أشهر كما يتردد على لسان المحامي. لماذا في هذا التوقيت وبعد ستة أشهر يظهر الزوج مع المحامي ليبلغ عن واقعة الزنا بشريط مدته 43 دقيقة عن زوجة محبوسة”.

وطرح شكري تساؤلاً آخر: “من الذي قام بالتصوير وما القصد من التصوير، ولماذا تم إظهار التسجيل في هذا التوقيت”.

واختتم شكري: “كلها أسئلة ستكشفها تحقيقات النيابة. وعلى جمهور الفيسبوك التريث قبل أن يصدر أحكامه ليس دفاعا عن أحد. ولكن لكشف الحقيقة الغائبة”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث