إذا أردت الاستمرار مع شريكك.. إليك السؤال الذي يجب أن تطرحه عليه لعلاقة تدوم طويلاً
وطن– مما لا شكّ فيه أنّ الحبّ وحدَه لا يكفي لعلاقة زوجية دائمة، على الرغم من أنّه وَقودها وربما ضمانٌ جزئي لاستمرارها. بيدَ أنّ الحب الأبدي يتطلب جهدًا واستثمارًا من كلّ شريك.
وبحسب تقرير لمجلة “غرازيا” الفرنسية، فإنّ الحب وحدَه لا يكفي، بحيث يمكن أن تتسبّب بعض المشاكل البسيطة في الانفصال، لذلك، فإن دوام الودّ بين الشريكين إلى الأبد يتطلب جهدًا واستثمارًا من كل شريك. وبالتالي، فإن بعض الإجراءات أو المواقف تضمن نجاح العلاقة الزوجية.
وإذا كانت علاقتك بشريكك سيئة نوعًا ما، فهذا لا يعني بالضرورة أنّ النهاية قريبة، حيث يمكن لبعض الأسئلة، عند طرحها في الوقت المناسب، تأجيج شعلة المحبة من جديد.
5 علامات على الغيرة المرضية في العلاقة الزوجية
ماذا لو وجد العلم سرّ الزوجين الذي يدوم؟
أوجد العلم سؤالاً يُطرح يوميًا، يُعطي الزوجين دافعًا لتستمر علاقتهما مدى الحياة. ففي دراسة كندية نُشرت في عام 2019 في المجلة الإلكترونية Journal of Experimental Social Psychology، حدّد الباحثون في جامعة واترلو بالفعل، السؤالَ الذي يطرحه شريكك عليك لتصمد علاقكتكما أمام اختبار الزمن، وفقًا لما ترجمته “وطن“.
فهل تريد أن تكون قصة حبك الحالية هي الأخيرة والأبدية؟ لذلك وفقًا لهذه الدراسة، يجب أن تسأل شريكك كل يوم أو على الأقل بانتظام: “كيف كان يومك؟”
خبيرة نفسية تكشف أشياء يمكن أن تقضي على العلاقة الزوجية
هذه العبارة البسيطة، تفيد -في الواقع- الكثير. فهي تسمح لنا بالفعل بإظهار أنّ ما يختبره شريكنا وما يشعر به وما يقولُه يهمنا. وهذا بدورِه يسمح لك ببَدء التواصل الذي -كما نعلم- يكون ضرورياً لعلاقة زوجية ناجحة.
ووفقًا للباحثين في علم النفس الذين قاموا بتأليف الدراسة الكندية، فإنّ طرح هذا السؤال سيكون طريقة جيدة بشكل خاص على الأشخاص الذين يفتقرون إلى الثقة في علاقتهم.
إنها كلمات بالفعل تُطمئن الشخص الذي يشكّ في قوة علاقته بشريكه، فضلاً عن ذلك، يساهم السؤال في تشارك العواطف بين الزوجين بطريقة خفية ولكنها فعالة. هذه الكلمات الست البسيطة يمكن أن تغيّر كلّ شيء.