علياء عامر.. فتاة مصرية تنهي حياتها بسبب والدها وابن شقيقه! (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن– أنهت الشابة المصرية علياء عامر حياتَها، بعد تعرّضها للتحرش، وعدم تصديق والدها لها.
أبويا مصدقنيش
وكتبت علياء عامر (24 عاماً)، قبل وفاتها، عبر حسابها على “فيسبوك”: ” ابن عمي الكبير عصام محمد محمود عامر اتحرش بيا وأنا صغيرة، ولمّا قولت لأبويا مصدقنيش.. باي”.
وأقدمت بعدها علياء، التي تنحدر من مدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة (غرب دلتا مصر)، على الانتحار قفزاً من مبنًى عالٍ.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أنّ مديرية الأمن في البحيرة تلقّت على الفور إخطاراً من مركز شرطة إيتاي البارود باستقبال أحد المستشفيات لجثةِ فتاةٍ سقطت من أعلى منزلها. وتبين أنها في العقد الثاني من العمر.
محاسبة الأب والمتحرش
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وتبيّن وفاة “علياء عصام عامر”.
وحُفظت الجثة تحت تصرف النيابة العامة، التي تولت التحقيق.
وتمّت إعادة تداول منشور علياء ألاف المرات، وسط مطالبات بمحاسبة والدها وابن عمها.
وشهدت مصر مؤخراً عدة حالات انتحار، بعضها لم ينجح، وأثارت الجدل في البلاد.
انتحار عبر البث المباشر
حيث حاولَ الشاب المصري “مصطفى نور”، الانتحارَ بالقفز من أعلى سور قلعة صلاح الدين الأيوبي، أحد أشهر المعالم الإسلامية في العاصمة القاهرة، بينما كان على البث المباشر عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، وسط دهشة متابعيه وأسفهم.
لـا حول ولـا قوة إلـا بالله العلي العظيم
لحظة انتحار الشاب مصطفي نور من اعلي سور القلعة ! pic.twitter.com/3O7BYj23O8— آلهہــــآربــ مـنــ جهہنـــمــ & Ταℓαατ zαмααи (@TalatWbas) November 13, 2022
وكشف مصطفى -الذي تبين أنه يعمل مهندساً- في بثّه المباشر، عن تعرّضه في الفترة الأخيرة لمواقف كثيرة وصعبة، جعلت منه إنساناً ضعيفاً لا يستطيع التحمل.
الأمر الذي دفعه -على حد تعبيره- لاتخاذ قرراه من بـ إنهاء حياته.
وتابع أنه، توجّه إلى برج القاهرة لإلقاء نفسه من أعلى، لكن القائمين على الصرح، رفضوا إدخاله لأنه بمفرده، حيث يوجد تعليمات لدى أفراد الأمن بعدم صعود شخص بمفرده البرج، بسبب تَكرار حوادث الانتحار، على حدّ قوله.
أكد الشاب أنه سيُلقي بنفسه من أعلى سور القلعة، قائلاً في صوت يملؤه الأسى: “لن أسامح والدي، لأنه من أوصلني إلى هنا”.
وما إن ألقى نفسه محاوِلاً الانتحار، ظهر صوت أحد الأشخاص، وهو يقول: “بلغوا الشرطة، يوجد شخص ألقى بنفسه من أعلى. وترك هاتفه”.
نُقل مصطفى إلى أحد المستشفيات في منطقة المعادي (جنوبي القاهرة)، لتلقي العلاج، إثرَ تعرّضه لبعض الإصابات والكسور نتيجة قفزه من أعلى سور القلعة، وانتقال قوة أمنية وسيارة إسعاف إلى محلّ الواقعة، ونقله إلى المستشفى.
معدل الانتحار في مصر
وسبق أن نشرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، أرقاماً صادمةً حول معدلات الانتحار في البلاد.
حيث أكدت أن مصر تأتي في المرتبة الأولى عربياً. متجاوِزةً في ذلك دولاً تشهد نزاعات مسلحة وحروباً أهلية، يليها السودان، ثم اليمن فالجزائر.