وطن- بدأت مخابرات نظام الأسد باعتقال التجمعات الشبابية التي تتابع مونديال كأس العالم قطر 2022، في المقاهي الشعبية والمطاعم والساحات دون معرفة الأسباب.
وأفاد موقع “صوت العاصمة” المحلي، بأن دوريات مشتركة للشرطة العسكرية والفروع الأمنية، بدأت بتسيير دوريات راجلة أمام المقاهي الكبيرة في مدينة دمشق، والتي يقصدها الشبّان لمتابعة مباريات المونديال.
وأشار مراسل الموقع إلى دخول عناصر الاستخبارات مدججين بالسلاح إلى بعض المقاهي، وإجراء الفيش الأمني لكافة الشباب الموجودين، في حين اعتمد آخرون على إيقاف الشبّان بعد انتهاء المباريات وخروجهم من المقاهي، بشكل عشوائي.
ووثّق الموقع تسجيل 35 حالة اعتقال في يوم واحد، خلال مباراة الأرجنتين والسعودية عبر استهداف المنتزهات الشعبية والمقاهي وإقامة حواجز مؤقتة في الشوارع بريف دمشق، تزامناً مع دوريات راجلة وحواجز أوقفت ما يزيد عن 200 شاب، خلال تواجدها في المنطقة، للتحقّق من أوراق الثبوتية والتأجيل من الخدمة الإلزامية.
بشار الأسد و مونديال قطروبحسب مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، فإن أحياء الصالحية والشعلان والحمرا سجّلت في اليوم الأول للمونديال، أكثر من 30 حالة اعتقال وتجنيد إجباري، إثر مداهمة استخبارات النظام لعدد من المقاهي والمطاعم.
وشهدت المناطق التي خُصّصت لعرض مباريات كأس العالم ضمن شوارع مدينة دمشق، تواجداً أمنياً لعناصر الشرطة العسكرية والاستخبارات، وغالباً ما يقتصر الحضور على طلاب الجامعات والمدارس.
بشار الأسد و مونديال قطرونقل المصدر عن أحد سكان “حي الميدان” قولَه، إن المقاهي الواقعة في سوق الجزماتية شهدت خلال الأسبوع الفائت عدةَ مداهمات استهدفت فئة الشبّان خلال فترة عرض مباريات كأس العالم، مشيراً إلى تراجع عدد رواد المقاهي ممن هم في سن التجنيد الاحتياطي خلال الأيام الأخيرة.
بشار الأسد و مونديال قطروقال شهود عيان لذات الموقع، إن دوريات راجلة وحواجز مؤقتة أوقفت ما يزيد عن 200 شاب خلال تواجدها في المنطقة، للتحقق من أوراق الثبوتية والتأجيل من الخدمة الإلزامية.
وبدوره، قال المركز السوري لاستقصاء الجرائم، إن قوات النظام السوري تنتهز فرصة تجمّع الشباب في الصالات الرياضية في دمشق التي تبثّ مباريات كأس العالم، بهدف اعتقال المطلوبين أو للتجنيد الإجباري، أو الابتزاز المالي بذريعة تشابه الأسماء.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قد وثّقت ما لا يقلّ عن 1024 حالة اعتقال/احتجاز تعسفي في النصف الأول من عام 2022، بينهم 49 طفلاً و29 سيدة، منها 164 حالة في حزيران.
وقالت الشبكة في تقريرها الذي صدر في يوليو الماضي، إنَّ معظم حوادث الاعتقال في سوريا تتمُّ من دون مذكرة قضائية لدى مرور الضحية من نقطة تفتيش، أو في أثناء عمليات المداهمة، وغالباً ما تكون قوات الأمن التابعة لأجهزة المخابرات الأربعة الرئيسة هي المسؤولة عن عمليات الاعتقال، بعيداً عن السلطة القضائية.
ويتعرَّض المعتقل للتَّعذيب منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، ويُحرَم من التواصل مع عائلته أو محاميه، كما تُنكِر السلطات قيامها بعمليات الاعتقال التَّعسفي، ويتحوَّل معظم المعتقلين إلى مختفين قسرياً.
وطن - تقرير لبناني يسلط الضوء على اختراق إسرائيلي خطير لحزب الله، كشفته تحقيقات داخلية…
وطن - أعلنت السعودية إعدام ثلاثة مصريين بتهم تتعلق بتهريب وترويج مواد مخدرة، مما أثار…
وطن - أثار حديث وليد عبد الله، حارس النصر السعودي السابق، عن البرتغالي كريستيانو رونالدو…
وطن - تشهد كوريا الجنوبية أزمة سياسية غير مسبوقة بعدما أسقط البرلمان قرار الرئيس يون…
وطن - في زيارة تاريخية إلى الرياض، قدّم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لولي العهد السعودي…
وطن - دمرت الحرب الإسرائيلية على غزة دمرت أكثر من 200 موقع أثري وتراثي لا…
This website uses cookies.
Read More