وطن– انتشر مقطع فيديو، يرصد ردّ فعل عدد من المشجعين الأجانب، بينهم أنصار للمنتخب الأرجنتيني بعد سماعهم صوت الأذان في مونديال قطر.
وشوهد في الفيديو، الجمهور الأرجنتيني، وقد جذبهم جداً صوت الأذان، وتجمّعوا لسماعه وتصوير المؤذن.
وتبين، أنّه تمّ التقاط الفيديو داخل المساجد.
صوت الأذان يجذب المشجعين للحضور إلى المساجد ومشاهدة المؤذن. pic.twitter.com/5mcXwA3mFN
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) November 29, 2022
تفاعل واسع مع الفيديو
أثار هذا الفيديو تفاعلاً واسعاً بين النشطاء، فقال محمد: “أكثر من رائع”.
أكثر من رائع
— محمد المصري (@Mohamed22973582) November 29, 2022
وتفاعلت ناشطة مع صوت المؤذن، الذي بدا رائعاً جداً.
ماشاء الله صوت المؤذن
— y3yoOony (@y3yoOony) November 29, 2022
وكتب أمين: “الله اكبر الله اكبر”.
الله اكبر الله اكبر
— Amin Mahmoud (@aminmahmoud2044) November 30, 2022
وتفاعل بندر: “لو كان كأس العالم في الإمارات. كان المشجعين حضروا الي المراقص والخمور ودور عبادت المجوس والبقر”.
لو كان كأس العالم في الإمارات. كان المشجعين حضروا الي المراقص والخمور ودور عبادت المجوس والبقر
— بندر دحامي (@dhami_bandar) November 29, 2022
جمال هذا المشهد لم يمنع عدداً من النشطاء، من إثارة تساؤلات عن جواز دخول غير المسلمين للمسجد.
فقال عبد الوهاب: “هل يجوز دخول الأجانب إلى المساجد بدون طهره”.
هل يجوز دخول الأجانب إلى المساجد بدون طهره
— Abdelwahab KamaLmaruof (@AbdELwahabKama6) November 29, 2022
وأجاب عليه “عمر”: “نعم”.
نعم
— OmAr ThE HoNeY BaDgEr (@snakebadger) November 30, 2022
وكتب ناشط: “طيب كيف كذا في كفار داخلين المسجد”.
طيب كيف كذا في كفار داخلين المسجد
— y3yoOony (@y3yoOony) November 29, 2022
فرد “حسن”: “انهم لا يعلمو شاء عن الدين يجوز لهم حتى ندعوهم للإسلام طالما لايعبثو ولايدنسو المسجد والله اعلم”.
انهم لا يعلمو شاء عن الدين يجوز لهم حتى ندعوهم للإسلام طالما لايعبثو ولايدنسو المسجد والله اعلم
— حسن الحويطي الحويطي (@snlwyylwyy1) November 30, 2022
وتحمل النسخة الحالية من مونديال قطر مشهداً استثنائياً بشكل كبير، بالنظر إلى مشاهد التوعية بالإسلام التي تجريها الدوحة.
ومنذ بداية المونديال، حرصت قطر على نشر رسائل توعية بالسلوكيات التي يحض عليها الإسلام، وقد كُتبت على الجدران بمختلف اللغات.
أثار هذا الأمر غضبَ الغرب، الذي شنّ حملات ضد قطر، سعت إلى تشويه الدوحة.
صحفي بريطاني يفضح حملات الغرب ضد قطر
وفي هذا الإطار، قال الصحفي البريطاني روبيرت كارتر، إن قطر تتعرض لحملة إسلاموفوبيا ممنهجة تقف وراءها دول أوربية.
وأضاف، أن هذه الدول وظّفت بطريقة ذكية عددًا من المؤسسات الإسلامية، للنيل من دولة قطر خلال تنظيم فعاليات مونديال 2022.
وتتضمن هذه الحملة جرعات كبيرة من الكراهية الغربية ضد المسلمين، وفق كارتر الذي كان يتحدث لقناة “إسلام تشانيل” البريطانية.
Journalist Robert Carter says Qatar is being a victim of Islamophobia Campaign.#qatar #qatar2022 #worldcup #islamophobia pic.twitter.com/hMvaNsp0V0
— Islam Channel (@Islamchannel) November 27, 2022
وقال كارتر: “هذه الحملة مغايرة للواقع وتضمّنت نسبة كبيرة من العداء”.
وقارن الصحفي البريطاني بين الحملة التي تتعرض لها قطر الآن، وتلك التي تعرضت لها روسيا خلال تنظيمها كأس العالم عام 2018.
كما عبّر عن استغرابه من توجيه سهام النقد في هذه الحملة الأوربية ضد قطر على ملفات انتهاكات حقوق الإنسان، دون التطرّق بذات القوة والحجم إلى جميع الانتهاكات أو المواقف التي قامت بها إسرائيل.
وتساءل: “أين كانت الانتقادات للنظام الإسرائيلي عندما نُظمت مسابقة يوروفيجن هناك؟.. في الحقيقة لم يكن هناك أي انتقاد”.