وطن– انتشر مقطع فيديو، يرصد ردّ فعل عدد من المشجعين الأجانب، بينهم أنصار للمنتخب الأرجنتيني بعد سماعهم صوت الأذان في مونديال قطر.
وشوهد في الفيديو، الجمهور الأرجنتيني، وقد جذبهم جداً صوت الأذان، وتجمّعوا لسماعه وتصوير المؤذن.
وتبين، أنّه تمّ التقاط الفيديو داخل المساجد.
https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/1597668718024065025?s=20&t=T9aS70PxsYAoKZp10XixUA
تفاعل واسع مع الفيديو
أثار هذا الفيديو تفاعلاً واسعاً بين النشطاء، فقال محمد: “أكثر من رائع”.
https://twitter.com/Mohamed22973582/status/1597670211049562112?s=20&t=T9aS70PxsYAoKZp10XixUA
وتفاعلت ناشطة مع صوت المؤذن، الذي بدا رائعاً جداً.
https://twitter.com/y3yoOony/status/1597670699833102337?s=20&t=T9aS70PxsYAoKZp10XixUA
وكتب أمين: “الله اكبر الله اكبر”.
https://twitter.com/aminmahmoud2044/status/1597832925101584384?s=20&t=T9aS70PxsYAoKZp10XixUA
وتفاعل بندر: “لو كان كأس العالم في الإمارات. كان المشجعين حضروا الي المراقص والخمور ودور عبادت المجوس والبقر”.
https://twitter.com/dhami_bandar/status/1597670073736757248?s=20&t=T9aS70PxsYAoKZp10XixUA
جمال هذا المشهد لم يمنع عدداً من النشطاء، من إثارة تساؤلات عن جواز دخول غير المسلمين للمسجد.
فقال عبد الوهاب: “هل يجوز دخول الأجانب إلى المساجد بدون طهره”.
https://twitter.com/AbdELwahabKama6/status/1597702830982586368?s=20&t=T9aS70PxsYAoKZp10XixUA
وأجاب عليه “عمر”: “نعم”.
https://twitter.com/snakebadger/status/1597779046385188864?s=20&t=T9aS70PxsYAoKZp10XixUA
وكتب ناشط: “طيب كيف كذا في كفار داخلين المسجد”.
https://twitter.com/y3yoOony/status/1597670788546854915?s=20&t=T9aS70PxsYAoKZp10XixUA
فرد “حسن”: “انهم لا يعلمو شاء عن الدين يجوز لهم حتى ندعوهم للإسلام طالما لايعبثو ولايدنسو المسجد والله اعلم”.
https://twitter.com/snlwyylwyy1/status/1597814366266851328?s=20&t=T9aS70PxsYAoKZp10XixUA
وتحمل النسخة الحالية من مونديال قطر مشهداً استثنائياً بشكل كبير، بالنظر إلى مشاهد التوعية بالإسلام التي تجريها الدوحة.
ومنذ بداية المونديال، حرصت قطر على نشر رسائل توعية بالسلوكيات التي يحض عليها الإسلام، وقد كُتبت على الجدران بمختلف اللغات.
أثار هذا الأمر غضبَ الغرب، الذي شنّ حملات ضد قطر، سعت إلى تشويه الدوحة.
صحفي بريطاني يفضح حملات الغرب ضد قطر
وفي هذا الإطار، قال الصحفي البريطاني روبيرت كارتر، إن قطر تتعرض لحملة إسلاموفوبيا ممنهجة تقف وراءها دول أوربية.
وأضاف، أن هذه الدول وظّفت بطريقة ذكية عددًا من المؤسسات الإسلامية، للنيل من دولة قطر خلال تنظيم فعاليات مونديال 2022.
وتتضمن هذه الحملة جرعات كبيرة من الكراهية الغربية ضد المسلمين، وفق كارتر الذي كان يتحدث لقناة “إسلام تشانيل” البريطانية.
https://twitter.com/Islamchannel/status/1596881593632665600?s=20&t=kowUBoEZwGAonGC3tn9D2A
وقال كارتر: “هذه الحملة مغايرة للواقع وتضمّنت نسبة كبيرة من العداء”.
وقارن الصحفي البريطاني بين الحملة التي تتعرض لها قطر الآن، وتلك التي تعرضت لها روسيا خلال تنظيمها كأس العالم عام 2018.
كما عبّر عن استغرابه من توجيه سهام النقد في هذه الحملة الأوربية ضد قطر على ملفات انتهاكات حقوق الإنسان، دون التطرّق بذات القوة والحجم إلى جميع الانتهاكات أو المواقف التي قامت بها إسرائيل.
وتساءل: “أين كانت الانتقادات للنظام الإسرائيلي عندما نُظمت مسابقة يوروفيجن هناك؟.. في الحقيقة لم يكن هناك أي انتقاد”.