كل هذه الأشياء يجب القيام بها كل يوم لتكون أكثر سعادة وفقًا للعلم
شارك الموضوع:
وطن– نحلم جميعًا بأنْ نكون سعداء، وأن نعيش حياة مليئة بالفرح وراحة البال.
وفيما يلي، استعرضت مجلة “غرازيا” الفرنسية، بعض النصائح لمساعدتك على تحقيق ذلك، والعثور على طريقك لزيادة هرمونات السعادة: السيروتونين والدوبامين.
دراسة: أربع سنوات نشعر فيها بأكبر قدر من السعادة وأربعٌ نكون فيها يائسين
اضحك!
يمكن أن يساعد الضحك في مكافحة المشاعر السلبية، وكذلك القلق والتوتر. وفقًا لدراسة أجرتها جامعة لوما ليندا في كاليفورنيا، يمكن للضحك أن يمنع الإجهاد عن طريق تقليل إنتاج الهرمونات المرتبطة به. وبحسب ما قاله أحد الباحثين لمجلة تايم: “يبدو أن الضحك يسبب كل التأثيرات المتبادلة أو المعاكسة للتوتر”. يقلل الضحك من مستويات الكورتيزول وهرمون التوتر والأدرينالين. يبدو أيضًا أنه يحفز إنتاج بيتا إندورفين، القادر على منع الإحساس بالألم، وفق ترجمة “وطن“.
تحرّك!
لا تفيد التمارين البدنية فقط فقدان الوزن أو السعي نحو الأداء السليم للجسم، ولكن أيضًا هي عنوان للرفاهية والاستقرار العقلي. ولا داعي للتعرق بغزارة في صالة الألعاب الرياضية، فمن خلال ممارسة 30 دقيقة من المشي أو الرقص، سيكون جسمك قادرًا على التخلص من التوتر وإفراز الإندورفين الذي يمنحك الشعور بالمتعة.
استمتع بالطبيعة!
يعدّ الخروج من المنزل طريقة بسيطة وفعالة لتحسين مزاجك بسرعة. إن قضاء الوقت في الهواء الطلق -وإن أمكن في الطبيعة- له آثار إيجابية تساعدك على التغلّب على التوتر، وربما أكثر من ذلك أيضًا، لا سيما إذا انتهزتَ الفرصة أيضًا لممارسة بعض التمارين التي سيكون لها آثار إيجابية على القلق والاكتئاب.
انهضْ مبكراً!
هل الشخص الذي يستيقظ باكرًا يكون أكثر سعادة وتفاؤلاً ورضًى؟ نعم، فإن الأشخاص الذين ينامون في وقت متأخر من الليل، هم أشخاص متشائمون ومعرّضون للإصابة بالاكتئاب وربما لخطر الإصابة بالفصام. ثم بعد ذلك، عندما تنام متأخرًا، يصعب عليك النهوض من السرير في الصباح. لذلك نشعر بالحزن.
وفقًا لدراسة نُشرت في فبراير 2021، فإن وجود دورة نوم ثابتة ومنتظمة لها آثار إيجابية على الحالة المزاجية والصحة العقلية، وهذه التأثيرات محسوسة أكثر في الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا. سيكون النوم ست ساعات وخمس عشرة دقيقة كل ليلة هو الوقت المثالي.
استمتع!
يمكننا أن نعيش بدون ممارسة الجنس وأن نكون سعداء، بشرط أن نحافظ على معدل الإندورفين (الهرمونات التي تفرز أثناء ممارسة الجنس)، الذي يقلل من التوتر ويعزز ظهور المزاج الجيد. وفقًا لدراسة أمريكية حديثة، فإن معدل تكرار ممارسة الجنس لتكون سعيدًا هو 54 مرة في السنة.
إن الاستمتاع بالعلاقة الحميمة بانتظام سيكون مفيدًا أيضًا في رفع الروح المعنوية والتمتع بالنشاط والحيوية في الحياة. يجب على الرجل أن يقذف 21 مرة على الأقل في الشهر ليكون أكثر سعادة. بينما على المرأة أن تشعر بهزة الجماع 21 مرة أيضًا، على الرغم من أنه من الصعب أن تصل المرأة إلى النشوة الجنسية.
كن لطيفًا!
أوضح ستيفان أينهورن، الطبيب ومؤلف كتاب عن اللطف: “يمكن أن يساعدك اللطف في تحسين احترام الذات والحالة المزاجية. كما يعزز هذا تنشيط السيروتونين والدوبامين والهرمونات المتعلقة بالمتعة، التي بدورها تقلل من مستوى الكورتيزول؛ هرمون التوتر”.
أغلقْ هاتفك وتواصلْ مع أناس حقيقيين!
إن التحرر من هاتفك الذكي لمدة 15 دقيقة له تأثير إيجابي على الناس. أشارت الدراسات العلمية أيضًا إلى أن الشاشات لها آثار سلبية على العلاقات الاجتماعية بين الناس. إن هذا التصرف يُظهر ببساطة أننا مهتمون ببعضنا البعض! وبعد ذلك، يؤدي قطع الاتصال عن الشبكات الاجتماعية (مصدر القلق!) إلى تقليل مستويات هرمون الكورتيزول، هرمون التوتر. فالعالم الحقيقي المتمثّل في الأصدقاء والعائلة والعلاقات الاجتماعية، يساهم أيضًا في الشعور في السعادة.
السفر!
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Tourism Analysis، فإن الأشخاص الذين يسافرون كثيرًا هم أقل عرضة للتوتر أو الاكتئاب أو التعب. فبمجرد التخطيط لقضاء إجازة والقيام برحلة في الأفق يساعد في تحسين مزاجك (الجيد). وبالإضافة إلى ذلك، فإن قضاء يوم أو يومين من الإجازة تسمح بانخفاض كبير في مستوى التوتر لديهم.
اذهب للتسوق!
ثبت أنه يمكنك معالجة نفسك من خلال التسوق، حيث يساعد هذا في استعادة الثقة بالنفس. ووفقًا لدراسة، يقلل الشراء من الحزن الذي نشعر به ويوفّر شعورًا باستعادة السيطرة على حياتنا، ولكن ينبغي أن يكون ذلك في حدود المعقول دون المخاطرة بإنفاق أموال كثيرة.
هذه العادات تسرق السعادة من حياتك .. إياك أن تفعلها
كونوا متسامحين مع الآخرين
يمكن أن يقودك التسامح إلى “الرفاهية الجسدية والعاطفية والروحية”، فهذا بدورِه يقلل من التوتر والقلق، وفقًا لمايو كلينك. لا يتعلق الأمر بنسيان الضرر أو تبريره؛ بل يتعلق بعدم السماح للمشاعر السلبية التي تأتي معه بالتحكم في نفسك. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأفكار الجيّدة عن نفسك وأحبائك لها فوائد نفسية وجسدية، كما أظهرت دراسة من جامعة إكستر.
لا تنس نفسك !
ضعْ قائمة بثلاثة أشياء جيدة حدثت خلال يومك، وأضف تفسيرًا لسبب اعتبارها جيّدة. الهدف هو التركيز على الأحداث الإيجابية والقدرة على اللجوء إليها في مواجهة الأفكار السلبية أو المتشائمة. تقول كريستين نيف، أستاذة علم النفس: “بالتعاطف مع الذات يكون القلق والتوتر أقل والسعادة أكبر، ما يُكسبك مهارات جيّدة للتأقلم”.