طلاق كيم كارداشيان وكاني ويست رسميا.. أُلزم بدفع نفقة كبيرة لأطفاله
شارك الموضوع:
وطن- بعد سنة من تقدّم نجمة تلفزيون الواقع “كيم كارداشيان” بطلب الطلاق من مغني الراب “كاني ويست“، أمرت محكمة أمريكية، الثلاثاء، الأخير بدفع مبلغ 200 ألف دولار شهرياً إلى طليقته، لإعالة أطفالهما ضمن تسوية الطلاق.
طلاق رسمي بين كانيي ويست وكيم كارداشيان
تُثار هذه القضية اليوم بعد ثماني سنوات قضتها كارداشيان مع ويست، الذي غيّر اسمه قانونيا إلى يي، وبعد أقل من سنة من طلاق الطرفين بشكل رسمي.
وقضت المحكمة، بحسب مجلة “بييول“، أن “يي” سيشارك هو الآخر في الحضانة المشتركة لأطفالهما الأربعة.
ومن المتوقع أن يدفع يي 200 ألف دولار شهرياً لإعالة الأطفال، والتي ذكرت صحيفة نيويورك بوست أن الأطفال سيقضون معظم وقتهم مع كارداشيان.
هدده بالموت .. أول تعليق لكاني ويست على انفصال كيم كارداشيان وبيت ديفيدسون
وللزوجين أربعة أطفال، هم: نورث (9 سنوات)، سانت (6 سنوات)، شيكاغو (4 سنوات)، سام (3 سنوات).
كما سيكون مسؤولاً عن نصف النفقات الطبية والتعليمية والأمنية للأطفال.
وقد حُلّت القضايا المتعلقة بتقسيم الممتلكات وحضانة أطفالهما في وثائق المحكمة المرفوعة أمس الثلاثاء، بحسب ما ذكرت المجلة حصرياً.
كما وتنص الوثائق على أنه يتعيّن على الطرفين التشاور مع بعضهما البعض، بشأن القرارات الرئيسية المتعلقة برعاية أطفالهما.
كانيي ويست ومعاداة السامية
ويأتي هذا القرار العائلي بالنسبة لكانيي ويست، بعد أشهر من حملة مقاطعة وُجّهت نحوه من قبل عدة شركات عالمية في الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب اتهامه بإطلاق تعليقات وعبارات معادية السامية
حيث استُبعد من قبل العديد من العلامات التجارية، بما في ذلك أديداس وغاب وبالنسياغا.
وأثار مغني الراب انتقادات واسعة النطاق في وقت سابق من هذا العام، بعد حضوره أسبوع الموضة في باريس مرتدياً قميصاً يحمل شعار “حياة البيض مهمة”، وهي عبارة غالباً ما يستخدمها أنصار تفوق البيض.
ثم ادّعى أن منتقديه كانوا يتلقون رواتبهم من قبل عصابة سرية من الشعب اليهودي، وهو تعبير مجازي شائع لمعاداة السامية.
طلاق كانيي ويست وكيم كارداشيان
وفي السياق، يشار إلى أن الطرفين قد أعلنا الطلاق بشكل قانوني، في مارس/آذار الماضي.
كما أنّ كيم كارداشيان، قد أسقطت كلمة “ويست” من اسم عائلتها.
كاني ويست يرد على كيم كارداشيان بصور في أحضان حبيبته التي تشبهها! (شاهد)
وكانت كارداشيان (42 عاماً)، قالت في العديد من التصريحات التي قدمت في وقت سابق، إنّها تريد “بشدة” إنهاء الزواج، مضيفة أنّ هذا من شأنه أن “يساعد كاني على قبول” انتهاء العلاقة.
أما كاني (45 عاماً)، فقد عبّر عن رفضه في مرات كثيرة قرارَ الانفصال، وسعى قضائياً لمنعه.