أوتاد والدهناء.. معلومات عن حقلي الغاز غير التقليدي المكتشفين بالسعودية

وطن- أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عن اكتشاف المملكة لحقلي غاز في المنطقة الشرقية، هما: حقل “أوتاد“، وحقل “الدهناء“، وسط احتفاء سعودي كبير بهذا الاكتشاف الجديد للموارد البترولية في المملكة.

اكتشاف حقلي غاز طبيعي في السعودية

جاء ذلك بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) في خبر عاجل لها، رصدته (وطن).

وفي التفاصيل التي نقلتها الوكالة، فقد صرّح الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أنّ شركة (أرامكو) تمكّنت من اكتشاف حقلين للغاز الطبيعي غير التقليدي في المنطقة الشرقية.

حيث جرى اكتشاف حقل “أوتاد” للغاز الطبيعي غير التقليدي جنوب غرب حقل الغوار، على بُعد (142) كيلومترًا جنوب غرب مدينة الهفوف، بعد أن تدفّق الغاز من بئر (أوتاد-108001) بمعدل 10 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، و(740) برميلًا من المكثفات.

السعودية ضغطت على دول عربية لإصدار بيانات تدعمها بعد قرار أوبك

كما تدفق الغاز من البئر (أوتاد -100921) -بحسب تصريحات وزير الطاقة السعودي- بمعدل 16.9 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، و165 (برميلًا من المكثفات).

وكذلك جرى اكتشاف حقل “الدهناء” للغاز الطبيعي غير التقليدي، على بعد (230) كيلومترًا جنوب غرب مدينة الظهران، بعد أن تدفق الغاز من بئر (الدهناء-4) بمعدل (8.1) مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم.

وتدفق الغاز من البئر (الدهناء-370100) بمعدل (17.5) مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم و(362) برميلًا من المكثفات.

وأكد الأمير عبدالعزيز أهمية هذه الاكتشافات، موضحاً أنها تكمن في تعزيز احتياطات المملكة في الغاز الطبيعي، مما يسهم في دعم إستراتيجيات السعودية، وتحقيق أهداف برنامج إزاحة الوقود السائل.

واختتم الوزير الطاقة تصريحه وفق (واس): “بحمد الله وشكره على ما أنعم به على هذا البلد الكريم من خيرٍ وفير، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على وطننا الأمن والأمان والاستقرار والرخاء”.

فرحة كبيرة في السعودية

وقوبل الإعلان عن هذا الاكتشاف بفرحة كبيرة بين السعوديين على مواقع التواصل، الذين لفتوا إلى أنّ حقلا الغاز الجديدين سيمكّنان المملكة من المنافسة في سوق الغاز كما النفط.

وعلّق “عمر عبدالله”: “اللهم بشارات الخير في وطن الخير”، كما تمنى في نفس الوقت الفوز للمنتخب السعودي في مباراته اليوم مع المكسيك قائلا:”والعقبى لأبطال الأخضر الليلة”.

ودون “عبدالعزيز آل محسن”: “اللهم زد وبارك”، فيما قال “عبدالمجيد الفضل”: “يارب لك الحمد ولك الشكر والله يديمها من نعمة ويحفظها من الزوال”.

وغرّد “أبو لؤي”: “الحمدلله رب العالمين على هذه النعم في باطن الارض”.

ويشار إلى أنّ السعودية هي أكبر مصدّر للنفط في العالم، وتتجه إلى تخفيض أسعار الخام لآسيا في يناير المقبل، بعد انخفاض الأسعار في السوق الفورية في الشرق الأوسط.

وذلك بسبب مخاوف من تباطؤ الطلب في الصين، وزيادة تدفق الخام الروسي في آسيا، بعد الخامس من ديسمبر.

عبدالعزيز بن سلمان يرفض الإجابة على سؤال لمراسل رويترز (فيديو)

ابن سلمان واستغلال النفط كسلاح ضغط

وبات محمد بن سلمان، ولي العهد وحاكم المملكة الفعلي، يستغل ثروة المملكة النفطية التي يحتاجها الغرب بشدة، في خدمة مخططاته وأهدافه الشخصية، وتلميع صورته خاصة بملف السعودية الحقوقي السيء.

وعادة ما تصدر أسعار البيع الرسمية للخامات السعودية، في الخامس من كل شهر تقريباً، وتحدّد الاتجاه للأسعار الإيرانية والكويتية والعراقية، مما يؤثر على حوالي تسعة ملايين برميل يومياً من الخام المتجه إلى آسيا.

وتحدّد “أرامكو” أسعار خامها بناءً على توصيات العملاء، وبعد حساب التغير في قيمة نفطها خلال الشهر السابق، بناءً على العائدات وأسعار المنتجات.

ولا يعلّق مسؤولو “أرامكو” السعودية كسياسة عامة، على أسعار البيع الرسمية الشهرية لنفط المملكة.