رئيس رابطة المشجعين الألمان يُحرج التلفزيون الألماني ويشيد بتنظيم قطر للمونديال (شاهد)
وطن– بعد الانسحاب المُهين للمنتخب الألماني من فعاليات كأس العالم فيفا قطر 2022، وعودة اللاعبين إلى بلادهم، واصلَ التلفزيون الرسمي الألماني انتقاد ومهاجمة قطر، حيث قاموا في أحد البرامج التلفزيونية، بدعوة رئيس رابطة المشجعين الألمان للإدلاء برأيه في التنظيم القطري للمونديال، لكنّ إجابته كانت بمثابة الصدمة للمشاهدين.
مُشجّع ألماني يُشيد بقطر
بدأ مراسل القناة الألمانية الأولى، بتوجيه السؤال لـ رئيس رابطة المشجعين الألمان في قطر: “بصفتك رئيساً لرابطة المشجعين الألمان.. ما هي الحقوق والواجبات التي تقع عليك كقائد للمشجعين؟”
لتكونَ إجابته صدمةً للمراسل الألماني، عندما قال: “هناك في قطر لدينا فقط حقوق وليس علينا واجبات”.
وتابع: “كنا نتحرك بحرية كأننا في أي بلد آخر، قلت لأصدقائي نحن ضيوف في هذا البلد ولا بد أن نحترمه، وبتلك الطريقة سارت الأمور على أحسن ما يرام”.
وأضاف: “كان هناك لطف وترحيب في كل مكان… ذهبت إلى السوق مع ثلاثة من أصدقائي، ثم جاء بعض العرب ودعونا لتناول المرطبات واحتساء القهوة.. وعندما عرفوا أننا من ألمانيا أخبرونا أننا أصدقاء، وأن لقاءنا معهم كان رائعاً”.
وقال: إنه “من الأمور الرائعة كذلك تنظيم المونديال في مدينة واحدة، فتمكنا من التعرف على الناس من 32 دولة”.
عاد المراسل للتحدث مجدداً عن حقوق الإنسان في قطر، مخاطباً ضيفَه: “أنت لم تأت لقطر للمرة الأولى، لقد كنت هنا رفقة بايرن ميونخ ولقد سمعت طبعاً عن حقوق الإنسان هنا…هل كان الموضوع مهماً بالنسبة لك؟ هل ترددت في القدوم إلى قطر؟”
ومرةً أخرى يُصرّ رئيس رابطة المشجعين الألمان على موقفه الداعم لقطر ضد التشويه الإعلامي.
فقال: “لا أبدأ، لقد أردنا المجيء إلى قطر واتخذنا هذا القرار منذ أشهر، وقد طُلب مني المجيء وتم تنظيم كل شيء بطريقة جيدة مع المشجعين ممثلي المنتخبات الأخرى، وهذه المرة أيضاً طُلب مني ترتيب الأمور.. فقلت سأفعل ذلك فأنا أعرف الكثير من الناس هنا”.
وأضاف: “أنا أعرف كيف يعيش الناس في قطر، وأعرف كيف أحترم الناس وهم يعرفون كيف يحترمونني”.
وتابع: “لم أجد أي مشكل في القدوم إلى قطر.. وقد كنا نتحرك هناك بكل حرية واستمتعنا بالوقت هنا في قطر”.
الإعلام الرسمي الألماني يهاجم قطر
أشار مراسل القناة الألمانية الأولى إلى موضوع حقوق الإنسان مرة أخرى، في تأكيدٍ واضح على رغبته في “انتزاع” أي اجابة تخدم الحملة الإعلامية ضد قطر ،”لقد أخبرتنا أنك تحدثت معهم في موضوع حقوق الإنسان .. كيف كان الأمر؟”
لكنّ المشجع الألماني، أكد مرة أخرى على ذكر ما كان شاهداً عليه في قطر.
وقال: “طبعا في زيارتنا الأولى مع المشجعين ممثلي المنتخبات طرحْنا هذه المواضيع وتحدثنا حول كل شيء ..أخبرنا القطريين أن كل عامل مات هو خسارة لقطر.. لكن حتى في ألمانيا مات 6000 عامل في آخر عشرة سنوات”.
وأضاف: “تحدثنا كذلك عن ظروف العمل… فالأمر طبيعي عندما يرسل العامل 80% من راتبه لبلده يتبقى له هنا 20% فقط، وهذا قليل من أجل العيش الجيد في هذا البلد”.
وواصل حديثه: “لقد تحدثنا حقاً في كل الأمور ولم يتمّ منعنا من أي موضوع.. لقد سألنا بحرية وتم إجابتنا بحرية…ثم تأتي وسائل الإعلام وتصوّر حياة العمال هنا، وتقول إن ما يحصل ليس جيداً”.
إعلامي برازيلي يجلد المنتخب الألماني بقوة ويصفهم بـ”المخانيث”! (شاهد)
وتابع، أنها “كانت زيارة جميلة و ذكريات ستبقى خالدة في الذاكرة”.
– “يعني بالرغم من كل شيء تعتبر زيارتك لقطر زيارة ناجحة؟”
– “نعم لقد كانت زيارة جميلة وذكريات ستبقى خالدة في الذاكرة، لقد تمنيت كذلك أن يواصل المنتخب الألماني مشواره في البطولة، وأن نواصل تشجـيعه”.