إعلامي برازيلي يجلد المنتخب الألماني بقوة ويصفهم بـ”المخانيث”! (شاهد)

وطن– شن الإعلامي البرازيلي تياغو اسمار، هجوم عنيفا على المنتخب الألماني بعد خروجه من المونديال من الدور الأول على الرغم من فوزه على كوستاريكا، واصفا إياهم بمنتخب “المخانيث”.

وفي مقطع فيديو له انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال “اسمار” موجها حديثه إلى متابعيه:” انظروا لهؤلاء المخانيث هنا (مشيرا لصورة المنتخب الألماني في مباراته الأولى التي احتج فيها على حظر شارة المثليين)، المانيا جاءت لقطر بالختم (علم المثليين الملون) ولم تحترم دين وثقافة البلد وعادت للمنزل”.

وأضاف قائلا: “حضروا معترضين بختمهم والآن يعودون بدون رغبتهم وغصبا عنهم”.

وتابع “اسمار” هجومه بالقول:”لقد حضروا للاعتراض وعدم الاحتفال مهتمين بختمهم ولم يقدموا شيئا كرويا، مختومين كثيرا ويلعبون قليلا، وبالتالي ألمانيا سوف تعود للمنزل وستتعلم كيف تحترم الآخرين أيضا”.

ولفت إلى أنه على الرغم أنه من الواجب احترام الناس الآخرين والمختلفين بكافة أنواعهم، ولكن أيضا يجب أن تحترم الدين وتحترم الثقافة المحلية، ولكن ألمانيا لم تحترم في أي لحظة ذلك ولم تحترم قطر”.

وتابع بالقول: “حضروا مختومين بشعارهم، ويؤسفني وضع ألمانيا الحالي”.

وكان منتخب ألمانيا قد ودع كأس العالم 2022 المقامة في دولة قطر من الدور الأول، رغم فوزه على كوستاريكا 4-2 في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول، ضمن منافسات المجموعة الخامسة، التي صعد منها منتخبا اليابان وإسبانيا.

بعد سقوط ألمانيا في المونديال.. رسالة خليل البلوشي النارية تغزو تويتر (شاهد)

ولم يشفع للمنتخب الألماني فوزه وغادر كأس العالم من الباب الصغير للمرة الثانية على التوالي، بعدما توقف رصيده عند 4 نقاط، متساويا مع منتخب إسبانيا، الذي خسر أمام اليابان 2-1، ولكن المنتخب الإسباني تفوق بفارق الأهداف وضمن المركز الثاني، في حين حسم منتخب اليابان الصدارة بـ6 نقاط.

وعقب انتهاء المبارة، أظهر مقطع فيديو رصدته “وطن” الجماهير الألمانية مستشيطة من الغضب من صور اللاعب المسلم أوزيل، حيث حاول البعض تمزيقها، كما قاموا بحركات مهينة وغير لائقة للجماهير العربية، ما أدى إلى حدوث بعض الاشتباكات بسبب رغبة المشجعين الالمان تمزيق الصور.

وكانت المدرجات العربية خلال مباراة ألمانيا وإسبانيا قد امتلأت بصورة اللاعب المعتزل دوليا مسعود أوزيل، وذلك رفضا لازدواجية المعايير التي تمارسها الدول الغربية، حيث قرر عام 2018 الاعتزال بسبب غياب الدعم من الاتحاد الألماني لكرة القدم، و”البروباغندا اليمينية المتطرفة” في الإعلام الألماني ضده، فضلاً عن معاملته بـ”شكل عنصري”، بعد ظهوره في صورة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

تحول المنتخب الألماني إلى مادة للسخرية عقب خروجه من دور المجموعات لمونديال قطر ، حيث لم تخف الكثير من الجماهير العربية فرحتها بخروج “الماكينات الألمانية” من بطولة كأس العالم في قطر، بعد أن استفز لاعبو المنتخب الألماني مشاعر الجماهير العربية بإصرارهم على دعم المثليين خلال مشاركتهم في البطولة.

احتفاء عربي بخروج ألمانيا المذل من كأس العالم: المونديال تطهر منهم

واسترجع مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحا سابقا أدلى به مدرب المنتخب الألماني هانز فليك، حول عدم نية لاعبيه الاحتفال في الدوحة حال تحقيقهم كأس العالم 2022، احتجاجا على وضع حقوق الإنسان في قطر.

وفور خروج ألمانيا من دور المجموعات، في واحدة من أسوأ مشاركاتها بتاريخ المونديال، انهالت مئات التعليقات الساخرة على فليك، والمنتخب الألماني، الذي احتج لاعبوه بشكل علني على قطر، عبر تكميم أفواههم عند التقاطهم الصورة التذكارية للمباراة الأولى لهم أمام اليابان، والتي خسرها المنتخب الألماني بهدفين لهدف.