وطن– أفادت تقارير إخبارية، بأن أسطورة البرازيل بيليه، اللاعب الوحيد الذي فاز بكأس العالم ثلاث مرات، يعيش في آخر لحظات حياته، حيث يعاني مرض سرطان الأمعاء.
تم نقل “بيليه” إلى الرعاية الحثيثة؛ لأنه أصبح غير مستجيب للعلاج الكيميائي في معركته مع السرطان، وفقًا لتقارير في موطنه البرازيل.
يتلقى الرجل البالغ من العمر 82 عامًا، والذي نُقل إلى المستشفى الأسبوع الماضي، مسكناتِ الألم في قسم “العناية التلطيفية”، حيث توقّف علاج سرطان الأمعاء.
تمّ إدخال بيليه إلى مستشفى “ألبرت أينشتاين” في ساو باولو يومَ الثلاثاء، مع ظهور أعراض “تورم عام” و”قصور في القلب”. بحسب “ميرور“.
في وقتٍ لاحق من ذلك الأسبوع، طمأن بيليه المعجبين بأنّ زيارته كانت روتينية فقط، بصورةٍ نشرها على حسابه في انستغرام.
وكتب النجم البرازيلي، مرفقًا بصورته على مباني في دولة قطر حيث تنظم بطولة كأس العالم 2022: “أصدقائي ، أنا في المستشفى أقوم بزيارتي الشهرية”.
وقال: “من الجيد دائمًا تلقي رسائل إيجابية كهذه. شكراً لقطر على هذا التكريم، ولكل من أرسل لي مشاعر طيبة!”.
كما أصدر مستشفى “ألبرت أينشتاين”، بيانًا، يؤكد إصابة بيليه بعدوًى في الجهاز التنفسي، مما يتطلب مضادات حيوية، مشيرين إلى أن حالته مستقرة.
ابنة بيليه: “لا شيء يبرر الطوارئ”
أصرّت ابنة بيليه “كيلي ناسيمنتو”، يومَ الثلاثاء، على أنّ رحلة والدها إلى المستشفى ليست شيئًا يُبرّر “الطوارئ”.
وكتبت على إنستغرام: “الكثير من القلق في وسائل الإعلام اليوم بشأن صحة والدي. إنه في المستشفى ينظم العلاج. هناك لا توجد حالة طوارئ أو تنبؤات رهيبة جديدة. سأكون هناك وأعدكم بنشر بعض الصور”.
على الرغم من رسالته المطمئنة، أفاد موقع “فولها دي ساو باولو” يومَ السبت، بأنّ بيليه أصبح غير مستجيب للعلاج الكيميائي، الذي يتلقاه منذ شهور لمعالجة سرطان الأمعاء.
ردّاً على الأخبار المحزنة، يوم السبت، كتب النجم الفرنسي كيليان مبابي على تويتر: “صلوا من أجل الملك”. بينما كتب مقدم “بي بي سي” غاري لينيكر بالبرتغالية: “أنباء حزينة للغاية”.
https://twitter.com/KMbappe/status/1599031061907787778?s=20&t=dvd2dxDK-zGccDuu6tY1Gg
بيليه الأسطورة
انطلق أسطورة البرازيل إلى الساحة العالمية عندما كان يبلغ من العمر 17 عامًا في كأس العالم 1958، وساعد البرازيل في تحقيق أول نجاحاتها الخمسة القياسية.
أثّرت الإصابة على مساهمته في نهائيات 1962 و1966، لكنه عاد ليقود البرازيل إلى انتصار ثالث في المكسيك في عام 1970، كجزء مما يُعتبر على نطاق واسع أعظم فريق دولي في كل العصور.
رسمياً، سجّل أسطورة البرازيل 757 هدفاً في 831 مباراة خلال مسيرة رائعة من 1957 إلى 1977، على الرغم من أن نادي سانتوس يدّعي أنّ رصيده كان أقرب إلى 1000.