السلطات العمانية تفجر مفاجأة بشأن ثالث حالة اختفاء غامضة في ظفار

By Published On: 3 ديسمبر، 2022

شارك الموضوع:

وطن– أصدرت السلطات الأمنية في سلطنة عمان، السبت، بياناً حسمت فيه الجدل الدائر منذ يومين بشأن حالة الاختفاء الغامضة لمواطن، والتي تعدّ الثالثة خلال وقت قصير في محافظة ظفار.

العثور على المواطن العماني المفقود بظفار

وفيما نفت شرطة عمان السلطانية الشائعاتِ المتداوَلة منذ يومين على مواقع التواصل في السلطنة، أكدت أيضاً أنّه تمّ العثور على المواطن المفقود في ظفار وهو على قيد الحياة.

وقالت الشرطة في بيانها الذي رصدته (وطن) على حسابها الرسمي بتويتر، إنه بالإشارة إلى بلاغ فقدان أحد المواطنين بمحافظة ظفار، فقد باشرت الفرق الميدانية عمليات البحث والتحري عنه.

وأوضح البيان، أنه تكلّلت الجهود بالتعاون مع ذويه بالعثور عليه داخل منزله بمنطقة “عوقد”، وهو فاقد للوعي.

حيث تمّ نقله عن طريق الإسعاف التابع لهيئة الدفاع المدني، وهو بحالة مستقرة إلى المستشفى، لاستكمال إجراءات الاطمئنان على صحته.

شرطة عمان السلطانية أكّدت في نهاية بيانها على عدم صحة ما يتم تداوله من إشاعات في وسائل التواصل الاجتماعي، وأهابت بالجميع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

ثالث حالة اختفاء وجدل بين العمانيين

وكان منشورات على مواقع التواصل بسلطنة عمان قد كشفت عن اختفاء مواطن عماني في ظفار، يُدعى محمد منشر بلحاف، ودعت للبحث عنه وإبلاغ ذويه بأي معلومات قد توصلهم إليه.

وأوضحت المنشورات، أنّ محمد بلحاف اختفى منذ يوم 28 نوفمبر الجاري.

ولفت ناشطون -قبل بيان شرطة عمان الذي أعلن العثور عليه مساء اليوم ـ إلى أنّ هذه تعدّ ثالث حالة اختفاء غامضة في ذات المحافظة (ظفار) خلال وقت قصير.

وأثارت هذه الواقعة حالةً من الجدل الكبير بين العمانيين، الذين أشاروا وقتَها إلى أنّ حالات الاختفاء المفاجئة هذه “أمر مريب لا يمكن السكوت عنه”، حسب وصفهم.

ووقتَها كتب ناشط باسم سعيد المعشني: “الشحاتين والمتسولين اعتقد لهم اليد الطولى في اختفاء الأشخاص في ظفار ثلاثة حالات حتى الآن تم فقدانهم”.

واستطرد: “نرجو من الجهات المعنية عدم السماح للمتسولين بالتجول في المدن والجبال والقرى والمنازل وأيضا نرجو من المواطنين عدم التعاطف معهم.. المسكين والفقير لا يمتلك المال لسيارة إيجار!”.

ردود أفعال العمانيين

وتعليقاً على بيان الشرطة السلطانية بشأن العثور على المواطن المفقود بظفار اليوم، كتب سليمان الحوسني: “نريد تفاصيل أكثر الموضوع عليه الكثير من الاستفهامات.. كيف في بيته يعني معقولة لما فقدوه ما حد بحث عنه في بيته؟!”

وفي ذات السياق، تساءل ناشط باسم عمار: “بس كيف ف منزله وين اهله عنه؟”

فيما دوّن صادق آل عيسى: “الحمد لله خبر مفرح مع تمنياتنا له بالصحة والعافية وبالعودة للبيان الصادر من الشرطة نجده يقول: (بالتعاون مع ذويه تم العثور عليه بمنزله في منطقة عوقد) .. وهذا يعني أنه لم يقم المقربون منه بالبحث عنه في منزله بعوقد قبل الإعلان عن فقدانه وهو درس بالغ الأهمية لنا جميعا”.

وتقدّم العديد من المغردين بالشكر للسلطات للجهود المبذولة من قبل أفراد شرطة عُمان السلطانية، وهيئة الدفاع المدني والإسعاف وجميع المواطنين.

وكتب “نوح”: “جزاكم الله خير الحزاء على جهودكم المبذولة في العثور على المفقود وتكلل مساعيكم بالنجاح.. كبار السن يحتاجون إلى الرعاية والقيام بواجبهم وعدم تركهم بمفردهم”.

وفاة الوالدة حميدة

ويشار إلى أنّ أكثر حالة اختفاء أثارت الجدل في السلطنة، كانت هي حالة الوالدة حميدة، التي اختفت قبل أكثر من 50 يوماً، وأعلنت السلطات العثورَ عليها متوفاة.

والخميس الماضي، حسمت شرطة عمان السلطانية الجدلَ الدائر، وأصدرت بياناً أكّدت فيه وفاة المواطنة حميدة.

وبحسب ما رصدت (وطن)، فقد ذكر بيان الشرطة، أنه “تم العثور على المواطنة المفقودة /حميدة بنت حمود العامرية وهي مفارقة للحياة عن طريق أحد المواطنين”.

ورفعت شرطة عمان -بحسب ذات البيان- تعازيها لذوي الفقيدة، وتُثمّن كافة الجهود الوطنية التي قامت بها الفرق التطوعية والمواطنين في عمليات البحث عنها.

واشتعلت مواقع التواصل في سلطنة عمان ببيانات النعي للفقيدة، والمواساة لذويها.

فيما طالب آخرون بضرورة التحقيق في ملابسات الوفاة، والمدة الطويلة للغياب، “وما صاحبها من أحداث ومن تداخل فيها من شخصيات”.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment