مدرعة تركية تدهس مسنة سورية وحفيدتها.. شاهد لحظة خروجها تحت حماية تحرير الشام

By Published On: 6 ديسمبر، 2022

شارك الموضوع:

وطن– أثيرت حالة من الغضب والصدمة في سوريا، بعدما لقيت سيدة وحفيدتها مصرعَهما، دهساً تحت عجلات مدرعة تركية.

ودهست المدرعة التركية سيدة مسنة وطفلاً في بلدة الأتارب غرب حلب شمال البلاد، ما فجّر احتجاجات للأهالي هناك.

وتوفيت السيدة رحمة علي نجار وحفيدتها الطفلة غنى سعيد، بعد دهسهما من قبل مدرعة تركية أثناء مرور رتل عسكري في مدينة الأتارب غرب حلب، وفق موقع “ايزدينا“.

وفاة المسنة وحفيدتها وغضب عارم

وقالت مصادر سورية، إن السيدة والطفلة فقدتا حياتهما على الفور، وسط حالة غضب من قبل سكان المدينة الذين حاصروا الرتل داخل المدينة ورشقوه بالحجارة.

وقالت مصادر محلية، إن السكان رشقوا المركبات بالحجارة أثناء سيرهما ببطء في البلدة الواقعة على بُعد نحو 16 كيلومتراً من الحدود التركية، وردّدوا هتافات ضد ما سمَّوه “الاحتلال التركي”.

وتدخّل عناصر ومسلّحون يتبعون لهيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً” بين السكان والرتل، ورافقوا الرتل إلى مخفر المدينة التابع لها.

وهذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، ففي الثالث من نوفمبر الماضي دهست مدرعة تركية الطفلة نارنج سليمان الحافظ (9 سنوات)، دون أن تقوم بإسعافها، في بلدة تل حلف، 5 كيلومترات غربي مدينة سري كانيه/رأس العين.

وفي 20 يونيو الماضي، لقي رشيد محك المعروف بلقب “أبو صبحي” مصرعَه، جرّاء دهسه من قِبل عربة عسكرية تركية، في سوق بلدة راجو، 26 كيلومتراً شمال غربي مدينة عفرين.

وفي 29 مارس الماضي، فقدت الطفلة آية ديبو دك (9 أعوام) حياتها، جرّاء دهسها من قبل عربة عسكرية تابعة للقوات التركية على أطراف مدينة إعزاز، بريف حلب الشمالي.

وكانت مدرعة عسكرية تركية قد دهست الطفلة سيما مصطفى نبهان (6 أعوام)، في 10 مايو 2021، أثناء تواجدها على الطريق قرب بلدة النيرب، 12 كيلومتراً جنوب شرق مدينة إدلب.

كما فقد رجل من نازحي ريف حماة الغربي حياتَه، منتصفَ شهر مارس 2021، جراء دهسه من قبل مدرعة تركية قرب قرية كفرلوسين شمالي إدلب.

يُشار إلى أن اتهام تركيا بالتسبب في حوادث الدهس هذه، نقلتها وسائل إعلام محلية، ولم يتسنَ لـ”وطن” التأكد من مصدر مستقل.

ومنذ عام 2017، تتوغل القوات التركية داخل المناطق التي احتلتها في حلب وإدلب، وترسل الأرتال والجنود العسكريين إلى المحافظات بشكل دوري، كما أنشأت عشرات المقار والنقاط العسكرية في تلك المناطق.

وتقول أنقرة، إن عملياتها في الشمال السوري هي بمثابة دفاع عن أمنها القومي، ردّاً على ما تقول إنها تهديدات يُشكلها حزب العمال الكردستاني الذي تُصنّفه أنقرة تنظيماً إرهابياً.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment