كلاب ليدي غاغا تقود أمريكيا للسجن 21 عاما

وطن- حكمت محكمة أمريكية بالسَّجن لـ 21 عاماً بحقّ مطلق النار على راعي كلاب المغنية الأمريكية ليدي غاغا، في الحادثة التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية قبل عامين.

عمل عنيف بدم بارد

وأشارت المحكمة في منطوق حكمها، إلى أن “رايان فيشر” الذي كان يسير مع الكلاب الثلاثة الذين تمتلكهم المغنية، -من نوع البلدوغ الفرنسي- في هوليوود في فبراير/شباط عام 2021، أطلق “جيمس هوارد جاكسون جاكسون” النار عليه في صدره.

ولم يطعن “جاكسون” في الحكم على غرار الاعتراف بالذنب في تهمة الشروع في القتل، التي حدثت أثناء محاولة لسرقة الكلاب.

وقال السيد فيشر، إنه اضطر إلى استئصال جزء من رئته بعد الهجوم.

وقالت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، في تقرير لها ترجمت “وطن” مقتطفات منه، إن فيشر حضر جلسة المحكمة يوم الاثنين، وقال إن إطلاق النار غيّر حياته إلى الأبد.

ووصف مكتب المدعي العام لمقاطعة لوس أنجليس الهجومَ، بأنه “عمل عنيف بدم بارد وتم رفض العديد من التهم الأخرى التي واجهها جاكسون، كجزء من اتفاق الإقرار بالذنب”.

وقال ممثلو الادّعاء في وقت سابق، إن جاكسون واثنين آخرينِ تجوّلوا في أنحاء هوليوود ومدينة ويست هوليود ووادي سان فرناندو، في 24 فبراير 2021؛ “بحثًا عن كلب بولدوج فرنسي، ووجدوا رايان فيشر مع الحيوانات الأليفة الثلاثة لنجمة البوب”.

شارع سوسنت بوليفارد

وخطف جاكسون وواحد من أربعة شركاء آخرين اثنينِ من الكلاب، بعد إطلاق النار، أثناء عملية السطو بالقرب من شارع “سوسنت بوليفارد، فيما هرب الكلب الثالث الذي عثرت عليه الشرطة فيما بعد.

وفي ذلك الحين، قالت الشرطة، إنها تعتقد أن الكلاب استُهدفت بسبب سلالتها، وليس بسبب هُوية صاحبها.

وعاد الكلبان المسروقان سالمينِ بعد يومين من الحادث، بعد أن عرضت “ليدي غاغا” مكافأة قدرُها 500 ألف دولار لمن يعثر عليهما.

جريمة سطو من الدرجة الثانية

وأشار التقرير إلى أنّ “هارولد وايت” أحد المتواطئين في الجريمة، اعترف يوم الاثنين، بأنه مذنب لخرق القانون الذي يمنع المدانين السابقين من حيازة أسلحة نارية، ومن المقرر أن يُحكم عليه العام المقبل.

وأقرّ نجل وايت “جايلين كيشون وايت”، وكذلك “لافاييت شون ويلي”، العامَ الماضي، بالذنب في جريمة السطو من الدرجة الثانية، وحُكم عليهما بالسَّجن لمدة أربع وست سنوات على التوالي.

أما المرأة التي أعادت الكلبين “جينيفر ماكبرايد”، فتمّ اتهامها لاحقًا بكونها شريكة في محاولة القتل، ولا تزال قضيتها معلّقة، وفقًا لمكتب المدعي العام.
وتأخّر موعد الحكم على جاكسون بعد أن أطلق سراحه بالخطأ من السجن، في أبريل/نيسان الماضي، فيما وصفته السلطات الأمريكية في ذلك الوقت، بأنه “خطأ كتابي” في المحكمة، وأعيد اعتقاله في نفس الشهر.