ابن سلمان يزدري فكرة تمثيل المسلمين أمام رئيس الصين وتجاهل الإيغور

وطن– انتقدت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، ما وصفته بـ”الصمت المُخزي” لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في عدم التطرق إلى معاناة ملايين من مسلمي الإيغور في إقليم “شينجيانغ” الصيني، خلال لقائه المُطوّل والمثير للجدل مع الرئيس الصيني في الرياض، عقب زيارة الأخير إلى السعودية في إطار أعمال القمة الصينية السعودية.

محمد ين سلمان والإيغور

تقول “بلومبيرغ”، إنه بينما كان من الأجدر لـ محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، التطرّق إلى معاناة مسلمي الإيغور خلال لقائه مع الرئيس الصيني “تشي جين بينغ” في الرياض، قرّر ولي العهد السعودي -على النقيض من ذلك- دعم وجهة النظر الصينية في اضطهاد المسلمين.

حيث صرّح على هامش اللقاء الذي جمعهما أمس، الأربعاء، قائلاً/ إن للصين “الحق في القيام بأعمال مكافحة الإرهاب والتطرف من أجل أمنها القومي”.

فوّت محمد بن سلمان، فرصة أن يكون -في أعين أكثر من مليار مسلم حول العالم- قائداً مسلماً يدافع عن حقوق المسلمين المضطهدين في الصين وغيرها من البلدان الآسيوية، تقول بلومبيرغ.

مشيرة إلى أن محمد بن سلمان، بوصفه الحاكم الفعلي للسعودية، فإن ذلك يعطيه مكانة رمزية لدى المجتمعات المسلمة حول العالم، خاصة وأنه يحكم دولة تضم الحرمين الشريفين.

لكن بلومبيرغ في المقابل، تؤكّد أن تفويت ولي العهد السعودي في مثل هذه الفرصة من أجل تغيير جزء من صورته لدى المسلمين حول العالم، ليست إلا خسارة جديدة تُضاف إلى سِجل حافل بالهزائم السياسية، التي جعلت من محمد بن سلمان اليوم ضعيف الموقف ووهِن العزيمة أمام “تشي جين بينغ”.

محمد بن سلمان سياسي فاشل يقود السعودية

محمد بن سلمان، بحسب ذات المصدر، هو الحاكم السعودي الذي فشل في تحجيم النفوذ الإيراني في اليمن، لكنه أدرك مؤخراً أنه غير قادر لا على مواجهة إيران في اليمن، ولا حتى على مواجهة إيران في عقر داره، خاصة بعد فضيحة فشل السعودية، في صد الهجمات الإيرانية على محطات نفطية تابعة لـ آرامكو.

كما فشل محمد سلمان أيضاً، في فرض حصار شامل، طيلة أربع سنوات تقريباً على جارته قطر، ليظهر ولي العهد السعودي في هيئة السياسي الضعيف غير القادر على مجاراة الأحداث السياسية، لا في منطقة الشرق الأوسط، ولا في العالم، تقول بلومبيرغ.

وحدَها وسائل الإعلام السعودية، بحسب ذات المصدر، التي تبثّ بشكل دوري “أخبار انتصارات محمد بن سلمان“.

وبالمثل، قام الإعلام السعودي، خلال زيارة الرئيس الصيني، بتسليط الضوء على فكرة أنّ محمد بن سلمان قائد عالمي يدير شؤونه مع الرئيس الصيني، في حين “تشي جين بينغ” نفسه يعرف أنّ السبب الوحيد لقدومه إلى الدولة الخلييجية النفطية، هو النفط ولا شيء غيره، تؤكد بلومبرغ.

لن يكون حضور الرئيس الصيني في السعودية إلا بمثابة تأكيد علني، على الضعف الذي بلغه محمد بن سلمان في التعاطي مع الثروة النفطية التي تحوزها بلاده.

واليوم يجد محمد بن سلمان نفسه، بعد استعداء حليفه الأمريكي، مُجبَراً على التعامل مع الصين، “دون القدرة على التعبير عن أي موقف مساند إلى الإيغور”.

تعليق واحد

  1. وماذا تنتظرون من العاهر الفاسق الماجن الداعرالمفعول فيه اصلا…………….مسلمي الصين لهم الله اولا واخيرا…والشعب العربي المغلوب على امره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى