والدة سفيان بوفال وفرحة هستيرية على أرضية ملعب الثمامة (فيديو)

By Published On: 10 ديسمبر، 2022

شارك الموضوع:

وطن- خطف لاعب المنتخب المغربي “سفيان بوفال“، الأنظار بعد أن أظهرت لقطات مصوّرة رقصَه مع والدته فرحاً بتأهل “أسود الأطلس” لنصف النهائي بكأس العالم 2022 قطر.

فوز تاريخي على منتخب البرتغال

وكان منتخب المغرب قد حقّق إنجازاً تاريخياً بتغلبه على منتخب البرتغال، الذي كان مؤهلاً لنيل كأس العالم بنتيجة 1- 0.

وبهذه النتيجة يكون المغرب أول منتخب عربي وإفريقي يتأهل لنصف النهائي في تاريخ كأس العالم، منذ انطلاق البطولة الكروية الأكبر في العالم عام 1933.

وظهر “بوفال” بحسب مقاطع متداولة، وسط ملعب “الثمامة” المونديالي، إلى جانب والدته بزيها التقليدي وهما يرقصان معاً.

ثم يمسك بيديها ويدوران معاً بفرحة وحبور، قبل أن يقوم بمعانقتها، ثم يتوجهان إلى الجمهور ويوجهان التحية له.

أهداها قميصه على المدرجات

وكان “بوفال” قد عانق والدته من قبل في المدرجات، بعد أن تأهل مع “أسود الأطلس” إلى الدور ثمن النهائي في كأس العالم، بعد فوزهم على كندا آخر جولات المجموعة السادسة.

وأظهر مقطع فيديو متداول وقتَها والدة سفيان بوفال على المدرجات، وهي تعانقه بحرارة قبل أن يخلع اللاعب قميصه ويهديه لها اعترافاً بفضلها.

وتفاعل مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي مع الاحتفال المميز لبوفال مع والدته، وبما أنجزه المنتخب المغربي.

وفي هذا السياق، علّق صاحب حساب “ناقد فني”: “لاعبي المغرب يجسدون بر الأم وأخلاق الإسلام بارك الله فيهم ويقدمون نماذج للعالم”.

وأضاف: “هكذا تباركت دعوات امهاتهم وبحول الله للنهائي”.

وقال آخر: “ليس في الدنيا من البهجة والسرور مقدار ما تحس به الأم عند نجاح ولدها”.

وقال “حمد قلم”: “مالفتني في هذه البطولة تقدير اللاعبين المغاربة لأمهاتهم واحتفالهم معهن بعد كل فوز مباشرة”.

سفيان بوفال

ويُعتبر سفيان بوفال أحد الخيارات المهمة لوليد الركراكي، المدير الفني لـ”أسود الأطلس”، كما يمتلك برصيده 30 مباراة دولية، قد سجّل من خلالها 6 أهداف.

وبرز بوفال في المواسم الأخيرة، بفضل مهاراته العالية، والجميع أصبح على دراية كاملة بمشواره الرياضي، ولكن الجانب الخفي في مسيرة اللاعب المغربي هو أن بدايته كانت صعبة للغاية نتيجةَ ظروفه العائلية القاسية، التي جعلت كرة القدم تُصبح ضرورة بدل أن تكون هواية.

وكشف “بوفال” في حوار سابق مع موقع “سو فوت” الفرنسي، أنّه ترك دراسته مبكراً بهدف العمل ومساعدته والدته التي كانت تسهر على رعايته، وكانت تغادر المنزل يومياً عند الساعة السادسة صباحاً للعمل.

وبسبب هذه المعاناة اجتهد كثيراً حتى يساعد والدته، وعندما أمضى أول عقد في مسيرته مع فريق أنجييه الفرنسي، كان يكتفي بـ200 يورو ويمنح الباقي لوالدته، حتى يساعدها اعترافاً منه بمجهوداتها الكبيرة وتضحياتها، وكذلك حتى ينجح في مسيرته، إذ كان هدفه الوحيد البروز لجلب اهتمام الأندية التي تتابعه

وسيلتقي منتخب المغرب في نصف النهائي مع المنتخب الفائز من لقاء انجلترا وفرنسا.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment